الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أوقفوا الإبادة الايزيدية، نحن مع الايزيديات .

عادل شيخ فرمان

2016 / 7 / 2
حقوق الانسان


أوقفوا الإبادة الايزيدية، نحن مع الايزيديات .

وانا أقول لا توقفوا الإبادة الايزيدية،، إنما تغيّروا أنتم كي نعيش نحن وأنتم بسلام .
نحن لسنا مع الايزيديات ، نحن مَعَكُم أنتم إن تغيّرت أفكاركم ، لأن الايزيديات أحرار وستبقيّن أحرار.
المُسلمون أُناس ،، مثّل سائر البشر لا يختلفون بجيناتهم الإنسانية عن البوذي أو المسيحي أو الهندوسي ، ولا يتميّزون عنهم بأي صفّة جسديّة أو فكريَّة أو جينية كمجتمع ، قَّد يختلفوا عن السود أو البيض في اللون وقد يختلف نسبة الذكاء بين شخص وآخر،، أو يختلف الطول أو العمر ولكن في النهاية هو إنسان ينتمي إلى نفس الفصيلة البشرية لأقرانه أتباع الديانات الأخرى ، منهم أناس طيبون وأناس أشرار وأناس عقلاء وأناس جهلاء وأناس مفكرين وآخرين علماء ،، هُناك مَن يخدم الإنسانية و هناك مَن يقتل الإنسانية ،، و بينهم الملايين لا يجيدون لغة البعض فمن يتحدث بلغة الأتراك أو العجم أو الهندوس ،، أو حتى اللغة الصينية .أنهم يعيشون في مناطق مختلفة من الكرة الارضيّة شرقاً وغرباً،، شمالاً وجنوباً وتفصل بينهم آلالاف من الاميال ورسمت بينهم حدوداً وأصبحوا يعيشون في حضارات مختلفة وثقافات مختلفة ،، يستوعبون ثقافات الغرب ويتوقفون أحياناً عليها باختراعات وإنجازات ولكن هؤلاء من المؤكد يعيشون تحت سُلطة القانون لذلك الغرب الذي يعتبره الاسلام كافراً .
ذلك الغرب الذي كان قبل قرن أو قرنين يشبه المسلم في بعض أفكاره وكان أيضاً يتبع الشرع أو نظام الكنيسة قتلوا وحاربوا المفكرين وجعلوا من الاخرين عبيداً لهم ، ولكنهم نجحوا بالاخير في فصل الدين عن السياسة وجعلوا الانسان أقدس من الدين ،، وأصبحوا كما نرى ما هم عليه من إنسانية وتقدم وتطور لدرجة أصبح المسلمون يلتجئون إلى دولهم هروباً من أوطانهم وحكوماتهم وسياساتهم القمعية والتعسفية ولكنهم للأسف يأخذون معهم الشرع الَّذِي دمّر أوطانهم مقتنعين بتلك الأفكار الَتِي أصبحت سبب تشردهم وسبب قتل آلاف من المسلمين قبل الايزيدين أو المسيحيين.
إذا بعد هذا الطرح البسيط يحتاج المسلم قبل الكافر إلى دولة مدنية غير دينية تفصل الدين عن السياسة ،،وتفصل الدين عن ألمجتمع ،، والمجتمع عن الأفكار السيِّئة الَتِي تحمّل الحقد كالقتل والجهاد والتكفير والسبي والتفضيل وخير أمة اخرجت للناس،،عليهم جعل الماضي من التأريخ وجعل كتبهم من التراث و الأماكن المقدسة إلى متاحف ومنظمات لحقوق الإنسان حينها لن نحتاج إلى حملات تطالب المسلمين بعدم إبادة الايزيدية أو المسيحية أو بقية الأديان ،،لأنهم حينها سيكونون أكثر إنسانية من الاخرين ونكون نحن بحاجة إلى التغير وعدم الرجوع إلى الماضي الَّذِي أصبح سبباً لقتل ومقتل الجميع ، إذاً عليك بالتغير أيها المسلم وتعلم بأن لا تنشر فشل الماضي على أوتار المستقبل ،،ودعوا الأجيال القادمة تعيش بسلام دون شرع الدين لكي يعيشوا مع الديانات الاخرى بسلام ،، ويمثل الاسلام المعنى الحقيقي لأسمه الذي يدعى .. السلام .

عادل شيخ فرمان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة اللاجئين في مصر: مطالب بدعم دولي يتناسب مع أعباء اللاجئ


.. هغاري: الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل من أجل خلق الظروف لاستع




.. الأمم المتحدة ترحب بالهدنة التكتيكية جنوبي غزة| #غرفة_الأخبا


.. الجيش الإسرائيلي يعلن -هدنة تكتيكية- في جنوب قطاع غزة والأمم




.. بكين تفرض قواعد جديدة في -بحر الصين الجنوبي-.. واعتقال كل من