الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحشد الشعبي بين التقديس والتدليس

التيار اليساري الوطني العراقي

2016 / 7 / 3
الارهاب, الحرب والسلام


الحشد الشعبي بين التقديس والتدليس

كلمة بالقلم الاحمر - صباح الموسوي : الحشد الشعبي بين التقديس والتدليس

تخوض القوات العراقية المسلحة الرسمية والشعبية ( قوات وزارتي الدفاع -الداخلية بجميع تشكيلاتها والحشد الشعبي والفصائل التطوعية ) معركة وطنية لتحرير المدن العراقية المغتصبة على يد داعش الصهيونية. تتداخل فيها عوامل الصراعات الإقليمية والدولية.

تصف مرجعية النجف الفصائل المسلحة، سواء تلك المرتبطة بها مباشرة أو المدعومة من إيران وتلك المشكلة من ابناء المدن المحتلة ب "المتطوعين الأبطال وأبناء العشائر ".

أما الفصائل المرتبطة بولي الفقيه، فهي من شكل الحشد الشعبي وتطلق عليه تسمية "الحشد الشعبي المقدس " مستفيدة من فتوى السيد السيستاني. والتي تأمل وتعمل على تطوره إلى قوة عسكرية دائمة على غرار الحرس الثوري الإيراني.

تناصب مملكة آل سعود وأمارة آل حمد الحشد الشعبي العداء المكشوف، بواسطة اذنابها فلول البعث والجناح السياسي لداعش في الحكومة والبرلمان والمحافظات ممثلا بالأخوين النجيفي وظافر العاني ومن لف لفهم إضافة إلى مسعود البارزاني ومثنى الضاري ، استنادا إلى دعم أوردوغان والكيان الصهيوني إقليميا والولايات المتحدة دوليا.

وإذا كانت قيادة الحشد الشعبي تمارس سياسة تهدف إلى قمع أي موقف أو رأي من مستقبل الحشد الشعبي، حتى وإن كان صادرا من قوى وشخصيات تحترم دور الحشد في المعركة ضد داعش، لكنها ترفض تحويله إلى قوة مسلحة دائمة موازية للجيش العراقي، وما إطلاق صفة " المقدس" عليه إلا وضع السيف على رقبة كل من يجرؤ على البحث في مصير الحشد بعد انتهاء المعركة ضد داعش.

بالمقابل تمارس فلول البعث وجماعة مثنى الضاري ومسعود البارزاني سياسة التدليس إزاء الحشد الشعبي فتصوره مجموعة مليشيات طائفية تستفيد من المعركة ضد داعش، لتقفز على السلطة وتحول العراق إلى تابع مطلق إلى سلطة ولاية الفقيه في إيران.

إننا إذ لا ننكر واقع إرتباط الحشد الشعبي مرجعيا بإيران، وارتباط مناوءيه بالسعودية وقطر وتركيا.

فإننا نقرر موقفنا انطلاقنا من القاعدة الوطنية العراقية، التي تتمثل في تحرير المدن العراقية المغتصبة وتصفية داعش وإستعادة السيادة الوطنية بالتحرر التام من هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية العسكرية والاقتصادية والسياسية.

الموقف الرافض للتقديس بهدف إرهاب المجتمع ،والتدليس بهدف خداع المجتمع.

الموقف المؤيد للقوات المسلحة الرسمية والشعبية، الرافض للقوى العميلة المرتبطة في معسكر ال سعود وأتباعهم.

الموقف المؤمن بتلازم مساري المعركة الوطنية التحررية على الجبهتين، جبهة المعركة ضد دواعش الصحراء وجبهة المعركة ضد دواعش الخضراء.

الموقف الذي يعلن بان : لا صوت أعلى من صوت الشعب العراقي المنتصر حتما.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القضية الفلسطينية ليست منسية.. حركات طلابية في أمريكا وفرنسا


.. غزة: إسرائيل توافق على عبور شاحنات المساعدات من معبر إيريز




.. الشرطة الأمريكية تقتحم حرم جامعة كاليفورنيا لفض اعتصام مؤيد


.. الشرطة تقتحم.. وطلبة جامعة كاليفورنيا يرفضون فض الاعتصام الد




.. الملابس الذكية.. ماهي؟ وكيف تنقذ حياتنا؟| #الصباح