الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا يبدد ظلمه العقول الا ثوره شاملة لعافيه العقل

محمد فكاك

2016 / 7 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


مراكش – الثورة الحمراء – الجمرة – الكمونة – السنديانة الجمهورية الديمقراطية الاشتراكية الشعبية المستقلة في 03.07.2016
" الجماهير العمالية والشعبية: انتفضي و ثوري ثوري، علي النظام الملكي الاستبدادي الارهابي الدموي الديكتاتوري"
تشي غيفارا، ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.
يا هذه الدنيا ،أطلي واسمعي، جيش الأعداء الأعادي جاء يبغي اغتيالي وإفنائي ومصرعي ،بالحق سوف أرده بالمتراس والبندقية والكلاشينكوف وبالمدفع،فإذا فنيت فسوف أفنيه معي، قولوا معي: اهتفوا بالصوت الهدار معي: الشعب،الشعب،الشعب،أجل وأعظم وأكبر، الشعب والطبقة العاملة والفلاحون فوق كل طاغية، باغية،زانية، جبار، مفترس، مستبد، ديكتاتور،جلاد، عنصري،فاشيستي معتدي"
بالشعب أستحلفكم يا جماهير العمال والفلاحين والنساء الثوريات والمثقفين الثوريين،أن تسألوا أنفسكم ولو للحظة واحدة في قرارة أنفسكم، وضمائركم الوطنية،كم وصل اليوم، وفي ظل الاحتلال والاستيطان والاستعمار الملكي الكولونيالي الكومبرادوري اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي ثمن حبة الزيتون والقمح والخبز ولقمة الطعام اللازم الضروري لمعيشة المواطنة والمواطن، العاملة والعامل؟ كما أتوجه للمثقفين والكتاب ولرجال القضاء والمحامين والادباء والفلاسفة والشعراء والفنانين والسينمائيين والمسرحيين والمهرجانيين وعلماء الاقتصاد السياسي، والأطباء والمهندسين والموظفين لنبذ اللامبالاة والتحيزات والارتباطات والتبعيات والانصياعات والانبطاحات والانهزاميات والاستسلاميات والمدائح والتهليلات والتكبيرات والتطبيلات و التطلعات والطموحات لاحتلال مواقع ومناصب ومكاسب وجني الثروات، وشغل الوظائف وحصدالامتيازات التي تداعب غرور الطبقة البرجوازية الصغيرة، وأن يشاركوا إلى حد ما، في تطوير الثورة الديمقراطية الاشتراكية الشعبية،أو أن يهلك الشعب كله من الجوع والقهر والقمع والبؤس،وتلك هي سياسات النظام الملكي وكلابه الإخوانجيين الاسلا منجيين الارهابيين الظلاميين الرجعيين الماضويين الذين تخامرهم الأوهام والتوهيمات والتخريفات والإرهابيات الداعشية الوهابية السلفوية الخليجية السعودية. ومن المخجل والعار والعيب أن ينجر المثقفون ويقبلوا بمهمة جر عربات النظام كما تجر الثيران والبغال والحمير الأثقال والبضائع والسلع.
إن نمط ، أسلوب الانتاج السائد وعلاقات الانتاج الاجتماعية تعطيك مجتمعا، شعبا يسيطر عليه ويهيمن وبه سلطان جائر مفترس مختلس، عبيده وعصاباته المافيوزية وكلابه إنما يعبرون عن سلسلة متناسقة مترابطة ببعضها البعض، ولا يمكن ،بل من المستحيل أن تعطيك ملكية برلمانية،أو نظاما ملكيا ديمقراطيا حداثيا لافتقار هذه الملكية " البرلمانية المزعومة لرأسمالية صناعية.
" والناس أنفسهم الذين يقيمون علاقاتهم الاجتماعية في توافق مع إنتاجيتهم المادية ينتجون أيضا المبادئ والأفكار والمقولات في توافق مع علاقاتهم الاجتماعية" بمعنى ثمة حركة مستمرة من النمو في القوى الانتاجية، ومن التدمير للعلاقات الاجتماعية، من تكون الأفكار. وما من شيء لا يتغير إلا تجريد الحركة –
Mors immortalis :mortalem vitam mors immortalis ademitt »
" الموت الخالد" وقد اقتبس ماركس هذه العبارة عن لوكريتس في قصيدته" عن طبيعة الأشياء"
"(الموت الخالد قضى على الحياة الفانية)
إن " الملكية البرلمانية المزعومة الكاذبة الباطلة التي يشترك في تقديسها كل من الحكومة والمعارضة، في التعارض والتناقض والعداء للبروليتاريا،هي مصدر كل ولاده ونمو للبؤس بوفرة كالثروة الملكية،فالملكية" البرلمانية التي تبشر بها بعض المنابر السياسية لا تولد من البؤس الديمقراطي إلا البؤس الاجتماعي، والطفل الوليد يستطيع أن يدرك في الواقع أن هذه الملكية البرلمانية المزعومة كان لا بد أن تنكشف وتنفضح بسرعة نظرا للوضع المتميز للسلطان الاستبدادي الفرداني الصمداني وتبعية وعبودية وخضوع وولاء وطاعة الشعب له.
إن ما لا تفقه له ولا تدركه هذه الأحزاب والحركات الشقية،أن الملكية البرلمانية إنما هي تعبير ملموس، ونتيجة ثورة من أجل الحرية الصناعية، والحرية السياسية والحرية العقائدية الدينية، وفي غياب هذه الشروط والأشراط الضرورية تبقى الملكية البرلمانية مجرد أماني وتوهمات وتوقعات مخطئة ، حيث لن تخرج الملكية الإقطاعية في المغرب عن التخلف والانتكاسة والتراجع والديكتاتورية المطلقة للغاية، حيث السيادة فعلا للأحبار والرهبان والقسيسيسن والأساقفة وكل الاحتكاريين الفيوداليين في منتهى الفجاجة والتعسف والاحتكار الضرائيبين بمعنى وكما نلاحظ جميعا أن الملكية الإقطاعية تحتكر كل شيء في المغرب، من أسعار الخبز والدواء والماء والكهرباء والضرائب والسكن، وليس لصاحب الجلالة وأمير المؤمنين من أهداف بعيدة أو قريبة أخرى لسلطته وسطوته وصولته وصولجانه سوى تدمير الطبقة العاملة والجماهير الشعبية ، حتى تتوفر للطبقة المسيطرة كل الوسائل الممكنة لاستغلال الثروة المحمومة المنتشية الضالة للملك وكبار الإقطاعيين وكبار ملاكي الأراضي والشركات والبنوك والمؤسسات الدينية كالمساجد،وذلك للحافظة على المصالح الطبقية وتكريس وتأبيد الطبقة الإقطاعية في السلطة والحكم،مع الحظر المنهجي على العمال تكوين نقابات واتحادات وروابط وتنظيم الإضرابات والمعارك السياسية مع ما يتبع ذلك من عقوبات قاسية غليظة وهذا ما يقوم به النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري عبر ما يسمى حكومة كلاب " حزب النذالة والتنمية" الذي يسعى باسم الملك المفترس وصناديق وبنوك الامبريالية –الصهيونية إلى فرض سياسات طبقية تقوم على المراتب والامتيازات، وهذا ما يفرض على الطبقة العاملة أن تأخذ الدرس الذي يعلمنا أن انعتاق الطبقة العاملة المعذبة المقهورة يمر بالضرورة عبر إسقاط النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري، والمجتمع التقليدي، فشرط تحرر الطبقة العاملة هو إلغاء الطبقة الاقطاعية المسيطرة، وإذن فإن التناحر ليس بين الإيمان والكفر،كما يريد الملك وبنكيران
إقناع الشعب به،بل إنه تناحر صراعي بين البروليتاريا والإقطاع،أي صراع طبقة ضد طبقة، صراع إذا ما تم نضجه واكتماله أصبح تعبيرا عن ثورة.
إن الصراعات في المغرب هي ثورات سياسية، ولن تكف هذه الصراعات والتطورات الاجتماعيةعن تكون ثورات سياسية إلا بإسقاط النظام الملكي السياسي الاستبدادي، وكما قالت "جورج صاند:
" القتال أو الموت: النضال الدامي أو العدم. هكذا تطرح المسألة، وما من طريق أخر"
إن الشر ط الضروري لصالح الملكية الإقطاعية الاستبدادية الديكتاتورية الكولونيالية الكومبرادورية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية،الامبريالية الصهيونية هو معاناة ومأساة وآلام الطبقة العاملة والجماهير الشعبية.


لا يبدّد ظلمة العقولِ، ولا ذُعرَ الرجالْ
شروقُ شمسٍ، ولا نوريٌّ من جمالْ،
ولا سهامُ صُبْح.. كلا، ولا لمعانُ المآلْ
إنها الطبيعةُ، قوانينُها، فقْهُ الفِعالْ..
ذو مَعاوِل التبديدِ أبلغُ من كلِّ مقالْ.
الخوفِ سلطانٌ يفوقُ المَوْتَ الزُّؤامْ؟
أترهبونَ الأرضَ والسّماءَ، ولا تعرفون الأنامْ؛
فتعبدونَ آلهة تظنونَها تعملُ هنالك حتى وأنتم نيامْ.
أمِنْ لا شيء تعملُ كلُّ الأشياءِ؟
أيمسكُ اللا شيء أرضًا وسماءً من فناءِ؟
أتعبدون كلَّ مجهولٍ خوفًا من البلاءِ؟
إنها الطبيعةُ، وتفاعلُ عناصرِها بلا سِيمياءِ!
استرح.. لا يخرجُ من العدمِ شيءٌ من الأرزاءِ.
والنوع البشري كلّه في عناءِ الأقْدارْ.
تجده قامعًا على وجه البسيطةِ ويْكأنّه في إِسارْ.
يطلّ الدينُ عليه برأسه في خبثٍ، يصبُّ عذابَه بمِقْدارْ.
طلّ الدينُ من السماءِ برأسِه فقام يونانيٌّ مِغْوَارْ.
لم يخَفْ أن ينظُرَ إليه بعينِه الفانيةِ، وما احتجبَ وراء سِتارْ.
كان أولَ من يُجابهه، ولا يقيمُ له أدْنى اعْتبارْ.
كلا.. لم تُنْقِصْ أساطيرُهم، ولا البروقُ، ولا الرعودُ، ولا النّارْ
من عزيمتِه، بل زاد بأسُه، وما عَلِق به حتى الغُبارْ.
حتى لقدْ تَمَنَّى أنْ يُحَطّمَ أبوابَ الطبيعةِ؛ فيكشفَ كلَّ الأسْرارْ؛
لذا ترى عزيمتَه قد اشْتعلتْ، فليس له من فِرارْ
إلا أنْ يَمْضِيَ في طريقِه لا يعبأ بعالمِه وإنْ أَغَارْ.
عليْه أن يُحَلّقَ بعقلِه في الأجْواءِ والقِفَارْ،
وأن يضربَ بخَيالِه حتى الفَلَك المُدارْ،
وها هو يعودُ إليْنا مُظفّرًا مليئًا بالوَقارْ،
يمتليءُ معرفةً وعِلْمًا؛ فله كلُّ تحيّةٍ وإِكْبارْ؛
إذْ يعرفُ ما يُمكِنُ وجودُه وما يستحيلُ وما يُدار.
علّمنا فارسُنا المبادئ العليّةَ، وأنْ لا نسارعَ بإنكارْ؛
فمن تلك المبادئ تُسْتمدّ القوةُ والحركةُ.. بها تدورُ الأقْمارْ.
كل شيءٍ في مكانه يلتزمُ حدودَه؛ فلا انهيارْ.
عندها تبدّلت الأوضاعُ، واستسلمَ الدينُ، وأصبحَ في صَغَارْ.
داسَهُ النّاسُ بأقدامِهم في فَخَارْ.
وإلى عنانِ السماء نمجّد هذا النصر، وننسجُ فيه الأشعار
تشي غيفارا أبو اسمهان ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.

ْ.

مراكش – الثورة الحمراء – الجمرة – الكمونة – السنديانة الجمهورية الديمقراطية الاشتراكية الشعبية المستقلة في 03.07.2016
" الجماهير العمالية والشعبية: انتفضي و ثوري ثوري، علي النظام الملكي الاستبدادي الارهابي الدموي الديكتاتوري"
تشي غيفارا، ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.
يا هذه الدنيا ،أطلي واسمعي، جيش الأعداء الأعادي جاء يبغي اغتيالي وإفنائي ومصرعي ،بالحق سوف أرده بالمتراس والبندقية والكلاشينكوف وبالمدفع،فإذا فنيت فسوف أفنيه معي، قولوا معي: اهتفوا بالصوت الهدار معي: الشعب،الشعب،الشعب،أجل وأعظم وأكبر، الشعب والطبقة العاملة والفلاحون فوق كل طاغية، باغية،زانية، جبار، مفترس، مستبد، ديكتاتور،جلاد، عنصري،فاشيستي معتدي"
بالشعب أستحلفكم يا جماهير العمال والفلاحين والنساء الثوريات والمثقفين الثوريين،أن تسألوا أنفسكم ولو للحظة واحدة في قرارة أنفسكم، وضمائركم الوطنية،كم وصل اليوم، وفي ظل الاحتلال والاستيطان والاستعمار الملكي الكولونيالي الكومبرادوري اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي ثمن حبة الزيتون والقمح والخبز ولقمة الطعام اللازم الضروري لمعيشة المواطنة والمواطن، العاملة والعامل؟ كما أتوجه للمثقفين والكتاب ولرجال القضاء والمحامين والادباء والفلاسفة والشعراء والفنانين والسينمائيين والمسرحيين والمهرجانيين وعلماء الاقتصاد السياسي، والأطباء والمهندسين والموظفين لنبذ اللامبالاة والتحيزات والارتباطات والتبعيات والانصياعات والانبطاحات والانهزاميات والاستسلاميات والمدائح والتهليلات والتكبيرات والتطبيلات و التطلعات والطموحات لاحتلال مواقع ومناصب ومكاسب وجني الثروات، وشغل الوظائف وحصدالامتيازات التي تداعب غرور الطبقة البرجوازية الصغيرة، وأن يشاركوا إلى حد ما، في تطوير الثورة الديمقراطية الاشتراكية الشعبية،أو أن يهلك الشعب كله من الجوع والقهر والقمع والبؤس،وتلك هي سياسات النظام الملكي وكلابه الإخوانجيين الاسلا منجيين الارهابيين الظلاميين الرجعيين الماضويين الذين تخامرهم الأوهام والتوهيمات والتخريفات والإرهابيات الداعشية الوهابية السلفوية الخليجية السعودية. ومن المخجل والعار والعيب أن ينجر المثقفون ويقبلوا بمهمة جر عربات النظام كما تجر الثيران والبغال والحمير الأثقال والبضائع والسلع.
إن نمط ، أسلوب الانتاج السائد وعلاقات الانتاج الاجتماعية تعطيك مجتمعا، شعبا يسيطر عليه ويهيمن وبه سلطان جائر مفترس مختلس، عبيده وعصاباته المافيوزية وكلابه إنما يعبرون عن سلسلة متناسقة مترابطة ببعضها البعض، ولا يمكن ،بل من المستحيل أن تعطيك ملكية برلمانية،أو نظاما ملكيا ديمقراطيا حداثيا لافتقار هذه الملكية " البرلمانية المزعومة لرأسمالية صناعية.
" والناس أنفسهم الذين يقيمون علاقاتهم الاجتماعية في توافق مع إنتاجيتهم المادية ينتجون أيضا المبادئ والأفكار والمقولات في توافق مع علاقاتهم الاجتماعية" بمعنى ثمة حركة مستمرة من النمو في القوى الانتاجية، ومن التدمير للعلاقات الاجتماعية، من تكون الأفكار. وما من شيء لا يتغير إلا تجريد الحركة –
Mors immortalis :mortalem vitam mors immortalis ademitt »
" الموت الخالد" وقد اقتبس ماركس هذه العبارة عن لوكريتس في قصيدته" عن طبيعة الأشياء"
"(الموت الخالد قضى على الحياة الفانية)
إن " الملكية البرلمانية المزعومة الكاذبة الباطلة التي يشترك في تقديسها كل من الحكومة والمعارضة، في التعارض والتناقض والعداء للبروليتاريا،هي مصدر كل ولاده ونمو للبؤس بوفرة كالثروة الملكية،فالملكية" البرلمانية التي تبشر بها بعض المنابر السياسية لا تولد من البؤس الديمقراطي إلا البؤس الاجتماعي، والطفل الوليد يستطيع أن يدرك في الواقع أن هذه الملكية البرلمانية المزعومة كان لا بد أن تنكشف وتنفضح بسرعة نظرا للوضع المتميز للسلطان الاستبدادي الفرداني الصمداني وتبعية وعبودية وخضوع وولاء وطاعة الشعب له.
إن ما لا تفقه له ولا تدركه هذه الأحزاب والحركات الشقية،أن الملكية البرلمانية إنما هي تعبير ملموس، ونتيجة ثورة من أجل الحرية الصناعية، والحرية السياسية والحرية العقائدية الدينية، وفي غياب هذه الشروط والأشراط الضرورية تبقى الملكية البرلمانية مجرد أماني وتوهمات وتوقعات مخطئة ، حيث لن تخرج الملكية الإقطاعية في المغرب عن التخلف والانتكاسة والتراجع والديكتاتورية المطلقة للغاية، حيث السيادة فعلا للأحبار والرهبان والقسيسيسن والأساقفة وكل الاحتكاريين الفيوداليين في منتهى الفجاجة والتعسف والاحتكار الضرائيبين بمعنى وكما نلاحظ جميعا أن الملكية الإقطاعية تحتكر كل شيء في المغرب، من أسعار الخبز والدواء والماء والكهرباء والضرائب والسكن، وليس لصاحب الجلالة وأمير المؤمنين من أهداف بعيدة أو قريبة أخرى لسلطته وسطوته وصولته وصولجانه سوى تدمير الطبقة العاملة والجماهير الشعبية ، حتى تتوفر للطبقة المسيطرة كل الوسائل الممكنة لاستغلال الثروة المحمومة المنتشية الضالة للملك وكبار الإقطاعيين وكبار ملاكي الأراضي والشركات والبنوك والمؤسسات الدينية كالمساجد،وذلك للحافظة على المصالح الطبقية وتكريس وتأبيد الطبقة الإقطاعية في السلطة والحكم،مع الحظر المنهجي على العمال تكوين نقابات واتحادات وروابط وتنظيم الإضرابات والمعارك السياسية مع ما يتبع ذلك من عقوبات قاسية غليظة وهذا ما يقوم به النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري عبر ما يسمى حكومة كلاب " حزب النذالة والتنمية" الذي يسعى باسم الملك المفترس وصناديق وبنوك الامبريالية –الصهيونية إلى فرض سياسات طبقية تقوم على المراتب والامتيازات، وهذا ما يفرض على الطبقة العاملة أن تأخذ الدرس الذي يعلمنا أن انعتاق الطبقة العاملة المعذبة المقهورة يمر بالضرورة عبر إسقاط النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري، والمجتمع التقليدي، فشرط تحرر الطبقة العاملة هو إلغاء الطبقة الاقطاعية المسيطرة، وإذن فإن التناحر ليس بين الإيمان والكفر،كما يريد الملك وبنكيران
إقناع الشعب به،بل إنه تناحر صراعي بين البروليتاريا والإقطاع،أي صراع طبقة ضد طبقة، صراع إذا ما تم نضجه واكتماله أصبح تعبيرا عن ثورة.
إن الصراعات في المغرب هي ثورات سياسية، ولن تكف هذه الصراعات والتطورات الاجتماعيةعن تكون ثورات سياسية إلا بإسقاط النظام الملكي السياسي الاستبدادي، وكما قالت "جورج صاند:
" القتال أو الموت: النضال الدامي أو العدم. هكذا تطرح المسألة، وما من طريق أخر"
إن الشر ط الضروري لصالح الملكية الإقطاعية الاستبدادية الديكتاتورية الكولونيالية الكومبرادورية اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية،الامبريالية الصهيونية هو معاناة ومأساة وآلام الطبقة العاملة والجماهير الشعبية.


لا يبدّد ظلمة العقولِ، ولا ذُعرَ الرجالْ
شروقُ شمسٍ، ولا نوريٌّ من جمالْ،
ولا سهامُ صُبْح.. كلا، ولا لمعانُ المآلْ
إنها الطبيعةُ، قوانينُها، فقْهُ الفِعالْ..
ذو مَعاوِل التبديدِ أبلغُ من كلِّ مقالْ.
الخوفِ سلطانٌ يفوقُ المَوْتَ الزُّؤامْ؟
أترهبونَ الأرضَ والسّماءَ، ولا تعرفون الأنامْ؛
فتعبدونَ آلهة تظنونَها تعملُ هنالك حتى وأنتم نيامْ.
أمِنْ لا شيء تعملُ كلُّ الأشياءِ؟
أيمسكُ اللا شيء أرضًا وسماءً من فناءِ؟
أتعبدون كلَّ مجهولٍ خوفًا من البلاءِ؟
إنها الطبيعةُ، وتفاعلُ عناصرِها بلا سِيمياءِ!
استرح.. لا يخرجُ من العدمِ شيءٌ من الأرزاءِ.
والنوع البشري كلّه في عناءِ الأقْدارْ.
تجده قامعًا على وجه البسيطةِ ويْكأنّه في إِسارْ.
يطلّ الدينُ عليه برأسه في خبثٍ، يصبُّ عذابَه بمِقْدارْ.
طلّ الدينُ من السماءِ برأسِه فقام يونانيٌّ مِغْوَارْ.
لم يخَفْ أن ينظُرَ إليه بعينِه الفانيةِ، وما احتجبَ وراء سِتارْ.
كان أولَ من يُجابهه، ولا يقيمُ له أدْنى اعْتبارْ.
كلا.. لم تُنْقِصْ أساطيرُهم، ولا البروقُ، ولا الرعودُ، ولا النّارْ
من عزيمتِه، بل زاد بأسُه، وما عَلِق به حتى الغُبارْ.
حتى لقدْ تَمَنَّى أنْ يُحَطّمَ أبوابَ الطبيعةِ؛ فيكشفَ كلَّ الأسْرارْ؛
لذا ترى عزيمتَه قد اشْتعلتْ، فليس له من فِرارْ
إلا أنْ يَمْضِيَ في طريقِه لا يعبأ بعالمِه وإنْ أَغَارْ.
عليْه أن يُحَلّقَ بعقلِه في الأجْواءِ والقِفَارْ،
وأن يضربَ بخَيالِه حتى الفَلَك المُدارْ،
وها هو يعودُ إليْنا مُظفّرًا مليئًا بالوَقارْ،
يمتليءُ معرفةً وعِلْمًا؛ فله كلُّ تحيّةٍ وإِكْبارْ؛
إذْ يعرفُ ما يُمكِنُ وجودُه وما يستحيلُ وما يُدار.
علّمنا فارسُنا المبادئ العليّةَ، وأنْ لا نسارعَ بإنكارْ؛
فمن تلك المبادئ تُسْتمدّ القوةُ والحركةُ.. بها تدورُ الأقْمارْ.
كل شيءٍ في مكانه يلتزمُ حدودَه؛ فلا انهيارْ.
عندها تبدّلت الأوضاعُ، واستسلمَ الدينُ، وأصبحَ في صَغَارْ.
داسَهُ النّاسُ بأقدامِهم في فَخَارْ.
وإلى عنانِ السماء نمجّد هذا النصر، وننسجُ فيه الأشعار
تشي غيفارا أبو اسمهان ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.

ْ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صفقة الاتحاد الأوروبي مع لبنان..ما خلفياتها؟| المسائية


.. بايدن يشدد على إرساء -النظام- في مواجهة الاحتجاجات الجامعية




.. أمريكا.. طلاب يجتمعون أمام منزل رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شف


.. الجيش الإسرائيلي: 12 عسكريا أصيبوا في قطاع غزة خلال الساعات




.. الخارجية الأمريكية: هناك مقترح على الطاولة وعلى حماس قبوله ل