الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الامنية الاخيرة

احمد جميل

2016 / 7 / 4
الادب والفن


عذرا منَ اللومِ قد بالغــــــــت أمنيتي
لا ارتضي قاتلاً ألاكَ يا وطـــــــــــني
احمل مــــــــــعَ الريحِ دخاناً واشرعةً
كي لا أُشـــــيدُ من اغلالها سفني
تلك الزنازينُ قد ضـــــــاقت بنا فكفى
حتى مع اخر الاســــــــــفارِ تُتعبني
لو لم تكن قدري ما كان لــــــــي قدراً
لو لم تكـــن وطنا ما صرت لي كفني
يا صاحب السجنِ اضــرب بالتي ضربت
على عظامِ ملوك الارضِ والــــــــزمنِ
اضرب على البحرِ في شعري لِتشطرهُ
احفر على اللـوحِ في صدري لتكتبني
فنحن معــــــــــــــشر الامواتِ يُسعدنا
أنا نُعــــــــــاملُ مثل الشعر والشجنِ
من يســــتمع صيحةٍ في القبرِ يا جثث
فوق التراب وحول القـــبر في محني
لا ارتضي هدهداً في الغـــــارَ فاشتبكت
تلك الحبالُ علــــــى جيدي بلا وهنِ
وصاحبي جانبي قد صـــــــــــارَ مقصلةً
لا ارتــــــــــــضي هدهدا ألاك ينبأني
حدثتني مسبقا عن شَــــــعرِ عاشقتي
حتى استفاقَ بيضُ الفجرِ في الوسنِ
مالي أراك وعـــــــــــــــــينُ العقلِ باكيةً
انت العراقُ فلم تقـــــــــسي ولم تلنِ
تبا لمـــــــــــــن حاولوا قتلي وما عرفوا
من دونكَ القتلُ محســـوبٌ على المننِ
لو كان قربكَ فــــــــي بعضِ الحديثِ أتى
خير الحديث فيا لهـــــــــفي الى السننِ
لو كان بعدك في قلبِ الكــــــــــتابِ أتى
اهجر كتابي وأقســـــــــــم فيك يا وثني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل