الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا بعد داعش

مطر طارق

2016 / 7 / 4
الصحافة والاعلام


بعد ما سيطرت داعش (الدولة الاسلامية )على ثلث مناطق العراق هل يستقر العراق بعد تحريره بالكامل من ايادي المسلحين ..؟
وهل يعود الامن الى ماقبل ٢٠١٤..؟
وكيف يتحقق الامن والاستقرار في ظل حكومة فاسدة وسياسيون سراق ..؟
وهل تقسيم العراق هو الحل الوحيد ..؟
جميعها تساؤلات تطرحها الصحافة العربية والعالمية حول مصير العراق المجهول ما بعد طرد المسلحين من مناطقه
التي تعاني الكثير من النقص الحاد من الخدمات الانسانية سواء صحية كانت ام خدمية هذا عوضا بأن اكثر الاراضي المحررة هي مدمرة بالكامل .
ورغم كل الوعود والعهود التي توعد بها حكومة العراق الا انها لم تنفذ لحد هذه اللحظة ومجرد حبر على ورق والاسباب معروفة هي عدم قدرة الشركات الاجنبية ان تعمل في مدن ذات امن ضعيف وتعرض كوادرها للخطف من قبل مسلحين تخلو قلوبهم من الرحمة والشفقة
ارض العراق من اكثر الاراضي الدول خيرات قد حولها ابو الحروف الى ارض الموت فكل شبر منها يخفي اسرار الموت والموتى
كل جوف من تجاويفها ام مقابر او حقل من الالغام يعصف بشبابها ليرديهم قتلى
العراق في ظل حكومة عاجزة وميزانية خالية وفسادا اداريا وماليا مستشري في جميع مفاصل الدولة
كيف سيكون البلد اذ استمرو بنفس النهج ...؟
واذ استمرت اسعار النفط بالنزول
كيف سيتم تسديد رواتب الموظفين ..؟
وكيف تحل ازمة النازحين..؟
كل يوما يمضي والبلد ينحدر الى الهاوية تعصف فيه الريح من كل الجوانب وحكومته الرشيدة امست عاجزة
لا اصلاحات ولا خطط مستقبلية وقروض ودول تعيث فسادا في كيانه
قتل خطف تشرد انتهاكات واضحة بحق الطوائف والاديان
سجون سرية هذا اذ ما انتهى الامر سريعا بجثة مجهولة الهوية ..!
ولا احد يعرف الفاعل من وتقيد الجرائم ضد مجهول ...!
وهل سيكون للشعب كلمته ويستفيق من سباته الذي طال طويلا..؟
ويفرض كلمته ك شعب تونس ومصر ..؟
ام يستمر الحال على ما هو عليه وتستمر معاناتهم اكثر واكثر وتزداد نسبة الفقر وتحل مجاعة ك مجاعة الصومال
...؟!
وما موقف امريكا البلد المحرر والمنقذ بعد اربعة عشر عاما من تحرير الشعب من قيود الطغاة ..؟
ام الشعب سيترحم على ايام الرئيس المخلوع ...؟
كل يوم يمضي كلما زادت المعانات اكثر والحكومة تلتقط انفاسها الاخيرة محاولة ان تتشبث باي من الحلول التي قدمت لها
من قروض البنك الدولي مع شروط شبه مستحيلة
اعانات لم تسلم بسبب تخوف الدول المانحة من فساد السياسين
ليس الشعب يعاني فحسب وانما الحكومة ايضا فالمشاكل تتفاقم عليها واحدة تلو الاخرى واخرها سدالموصل المهدد بالانهيار وغرق مساحات واسعه من العراق في حال انهياره
اي كارثة انسانية ستحل في البلد اذا حدث ذلك ..؟
وهل هناك من يثير هذه القضية اعلاميا باستمرار لا غراض خاصة ...؟
لا حلول ولا اصلاحات حقيقية قطوع في الرواتب علاقات سيئة مع دول الجوار ومحافظات تحت سيطرة المسلحين واخرى تحت نزاعات قومية وعرقية وانتهاكات واضحة تقوم بها في وضوح النهار بحق المدنيين العزل
واخرى تحت سيطرة عشائرية وقبلية ونزاعات وخلافات متأزمة مثل البصرة
ما موقف المرجعيات الدينية ..؟
مادور الغرب وامريكا من كل هذا...؟
الكل يلتزم الصمت فقط تصريحات بين هذا وذاك بدون ان تفهم شئ
وهل من مستفيد من هذه الفوضى ...؟
هل كل شئ مدبر لهذا البلد العظيم بكل شئ في نفطه وارضه وعلمائه وشعرائه ...؟
وهل ستكون نهايته التقسيم والفرقة الحمقاء ستسود على ارض السواد..؟
ام ان شعبه سيكون له الكلمة ك شعب الالمانيتين عندما هدمو جدار برلين ووحدو الشعب ..؟
كل هذه التساؤلات متروكة للزمن ثم الحكومة والبلد المحرر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دول عدة أساسية تتخذ قرارات متتالية بتعليق توريد الأسلحة إلى


.. سقوط نتنياهو.. هل ينقذ إسرائيل من عزلتها؟ | #التاسعة




.. سرايا القدس تعلن قصف جيش الاحتلال بوابل من قذائف الهاون من ا


.. نشرة إيجاز - كتائب القسام تقول إنها أنقذت محتجزا إسرائيليا ح




.. -إغلاق المعبر يكلفني حياتي-.. فتى من غزة يناشد للعلاج في الخ