الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تصعيد توحش (داعش) دليل على احتضارها

عبدالخالق حسين

2016 / 7 / 5
مواضيع وابحاث سياسية



د.عبدالخالق حسين

قامت عصابات ما يسمى بالدولة الإسلامية (داعش)، خلال الأيام القريبة الماضية، بسلسلة من الأعمال الإرهابية وبمنتهى الوحشية في العراق، وتركيا، وبنغلادش، وأخيراً حتى في مسقط رأسها، السعودية حيث وقعت فيها أربعة تفجيرات انتحارية خلال يوم واحد، أحدها قرب القنصلية الأمريكية في جدة، واثنان منها في قطيف قرب مسجدين للشيعة، وآخر قرب مسجد النبي محمد في المدينة. وكانت أكثر هذه التفجيرات وحشية ودموية هي التي وقعت في حي الكرادة ببغداد فجر الأحد المصادف 3/7/2016، والتي راحت ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى.

وكعادتهم، نجح البعثيون الدواعش في خلق الفواجع للشعب، وتحويل أعيادهم إلى مآتم، وتفجير مشاعرهم إلى براكين غضب ضد رئيس الحكومة، وضد كل من يحاربهم بدلاً من توجيهها ضد الجناة الحقيقيين، وهذا ديدنهم في كل زمان ومكان.

والسؤال هنا لماذا هذه السلسلة من الأعمال العدوانية المتسارعة في مختلف أنحاء العالم، وفي فترة قصيرة من الزمن؟
الجواب هو، أن الهزائم التي منيت بها داعش في العراق وسوريا، وخاصة الهزيمة النكراء في الفلوجة، وما خسرته من مناطق كانت قد احتلتها، وما أسفر من تدمير للمئات من آلياتها العسكرية، وقتل الألوف من منتسبيها الإرهابيين، وخاصة إثناء هروبهم من الفلوجة في طريقهم إلى البوكمال، وحطمت القوات العراقية الأسطورة التي أحاطوا بها د اعش بأنها قوة لا تُقهر، وإذا بهم يحلقون لحاهم، ويهربون حتى بالملابس النسائية والاختلاط بالنازحين. لذلك تريد قيادة داعش التعويض عن خسائرها في ساحات المعارك، فتختار المدنيين كأهداف سهلة ورخوة، لتثبت للعالم بأنها مازالت موجودة، وقادرة على مواصلة الإرهاب، وإلحاق الأذى بالأبرياء، وفي أي مكان من العالم، من بنغلادش إلى بلجيكا، وهذا دليل على إنها في النزع الأخير لتلفظ أنفاسها.
كذلك ورغم إدعائهم بتطبيق التعاليم الإسلامية، فحتى قداسة النبي محمد لم تردعهم من ارتكاب جرائمهم، وهذا يقدم دليلاً آخر على أن الإرهابيين ينفذون تعاليم الوهابية الشريرة، فعندما احتل الوهابيون بقيادة عبدالعزيز بن سعود المدينة المنورة عام 1925، أرادوا هدم مقام النبي ومحو آثار قبره، أسوة بما عملوا بقبور بقية أهل بيته وصحابته، ولكن الاحتجاج العالمي آنذاك أوقفهم عن ذلك. والآن يريدون تنفيذ هذه الجريمة عن طريق داعش.

الجناح السياسي لداعش
أكدنا مراراً كما أكد غيرنا، أن للإرهاب الداعشي، أو تحت أي اسم كان وسيكون قريباً، جناح سياسي مشارك في السلطة العراقية، وهناك اختراقات حتى داخل القوات الأمنية، وهذا الجناح يتمثل بقادة ما يسمى بـ(تحالف القوى العراقية). كذلك هناك حكومات خارجية مثل السعودية وقطر وتركيا، تحارب الإرهاب في بلدانها، ولكنها تدعمه في العراق وسوريا. وهؤلاء يناهضون كل من يحارب داعش بصدق وإخلاص وقوة. لذلك أعلنوا عداءهم السافر للحشد الشعبي، وراحوا يلفقون ضده شتى الاتهامات لتشويه سمعته، بل ودعى وزير الخارجية السعودي بكل وقاحة وصفاقة وصلافة إلى "تفكيك" الحشد الشعبي(1). وهذا دليل على أن هؤلاء هم مع الإرهاب ولا يريدون دحره في العراق وسوريا.

وأخيراً وليس آخراً، "كشف النائب ظافر العاني على لسان احد مقربيه في تحالف القوى الوطني بان تفجيرات بغداد الاخيرة جاءت ردا على ممارسات الحشد الشعبي وسياسة الحكومة الخاطئة، متوقعا حدوث هجمات أخرى خلال ايام عيد الفطر المبارك".(2)
هذا التصريح هو اعتراف واضح وصريح لا يقبل أي تأويل، بدور هؤلاء بالإرهاب ومباركتهم له وشماتتهم بالشعب العراقي المكلوم، وأنهم يهددون بالمزيد منها في الأيام القادمة. وهنا نسأل السيد النائب، ظافر العاني: وهل التفجيرات في مطار اسطنبول، وقتل وجرح العشرات في مطعم بدكا/ بنغلادش، والتفجيرات الإنتحارية في السعودية، كانت بسبب "ممارسات الحشد الشعبي وسياسة الحكومة الخاطئة"؟

لقد قام الدواعش بذبح 500 من سجناء الشيعة في سجن بادوش بالموصل عام 2014، وبعد أيام من تلك المجرة البشعة ذبحوا أكثر من 1700 من شباب القوة الجوية، وكلهم من الشيعة، ثم المذابح ضد المسيحيين والأيزيديين والشبك في الموصل، فهل كانت هذه الفضائع "بسبب ممارسات الحشد الشعبي وسياسة الحكومة الخاطئة"، علماً بأن الحشد لم يكن موجوداً آنذاك؟

إن هذه التصريحات، والتلميح بوقوع المزيد من التفجيرات، لدليل قاطع على وقوف ظافر العاني ورفاقه في تحالف القوى العراقية مع داعش، وهم يمثلون جناحها السياسي، فبعد أية عملية إرهابية في العراق يقوم هؤلاء بإيجاد المعاذير والتبريرات، وترديد معزوفة العزل والتهميش...الخ". لقد بات واضحاً للداني والقاصي أن داعش ليس إلا الاسم الحركي لهؤلاء الشركاء في العملية السياسية لارتكاب جرائمهم تحت هذه الواجهة القبيحة وتبرئة أنفسهم منها.

اقتراحات للحد من الإرهاب
قدم عدد من الزملاء الكتاب الأفاضل اقتراحات وجيهة تساعد على وقف الإرهاب أو الحد منه، وأود أن أضيف إليها ما يلي:
أولاً، تقديم ظافر العاني وزملائه في قيادة (تحالف القوى العراقية) إلى المحاكمة وفق المادة 4 إرهاب، بصفتهم الجناح السياسي لداعش، والتصريحات الأخيرة للعاني تؤكد موقفهم العدواني هذا. فتمادي هؤلاء في الولوغ بدماء أبناء شعبنا ناتج عن تساهل الحكومة مع الإرهابيين، وقد كتبنا قبل أعوام مقالاً في هذا الخصوص بعنوان (من أمن العقاب مارس الإرهاب)(3).

ثانياً، هناك المئات، أو الألوف من السجناء الإرهابيين المحكوم عليهم بالإعدام. يجب إبقاء هؤلاء في السجون كرهائن لردع الإرهابيين، فكلما حصلت عملية إرهابية، يجب إعدام ضعف عدد الضحايا من الشهداء والجرحى. فمثلاً إذا بلغ عدد ضحايا عملية إرهابية مائة شخص، يجب تنفيذ حكم الإعدام في اليوم الثاني بمائتين من الإرهابيين السجناء المحكوم عليهم بالإعدام. فلو اتبعت الحكومة هذه السياسة، لعرف الإرهابيون وقادتهم أنه إذا قتلوا من المدنين الأبرياء، فسيعدم من رفاقهم القابعين في السجون ضعف هذا العدد، وهذه السياسة ستجعلهم يفكرون عشرات المرات قبل إقدامهم على أية عملية إرهابية.

ثالثاً، منذ سقوط حكم البعث العنصري الطائفي عام 2003، راحت السعودية تحرض ضد العراق الجديد وتثير الفتن الطائفية، وتبعث الإرهابيين لقتل شعبه. وبعد تسلم السفير السعودي الجديد مهامه في السفارة السعودية ببغداد، راح يتدخل بشكل سافر في الشأن العراقي، ويثير الفتن الطائفية ويحرض ضد الجهات التي تحارب داعش بصدق وقوة مثل الحشد الشعبي. وعليه، يجب على وزارة الخارجية العراقية طرد السفير السعودي الحالي فوراً، و مراقبة تحركات بديله القادم، ومنعه من أي تدخل في الشأن العراقي. وإذا تمادت مملكة الشر راعية الإرهاب في جرائمها ضد العراق، عندئذ يجب قطع العلاقات الدبلوماسية معها كخطوة لاحقة.
[email protected]
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ــــــــــــــــــــــــــ
رابط ذات صلة
1- وزير الخارجية السعودي يدعو إلى "تفكيك" الحشد الشعبي
http://www.akhbaar.org/home/2016/6/213899.html

2- ظافر العاني: تفجير الكرادة جاء رداً على ممارسات الحشد في الانبار
http://www.akhbaar.org/home/2016/7/214091.html

3- عبدالخالق حسين: من أمن العقاب مارس الإرهاب
http://elaph.com/ElaphWriter/2004/9/10845.htm

4- تصوير جوي لمكان انفجار الكرادة 2016
https://www.youtube.com/watch?v=lQeJJFe1Zr0

5- إرتفاع حصيلة قتلى تفجير الكرادة الشرقية الى 250
http://www.bbc.com/arabic/middleeast/2016/07/160705_iraq_death_toll_rises








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا عيد فطر في بغداد
أمين ( 2016 / 7 / 5 - 15:08 )
عاد الشاعر القروي إلى لبنان عام 1958م وقد أسعدته كثيرا تلك الوحدة التي رأى فيها نواة تحقِّقُ حلمه في وحدة عربية من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي، تحرر فلسطين، وتعيد للعرب أمجادهم الغابرة. دعته الجالية الإسلامية في -ساو پاولو- في البرازيل، إلى حفلة عيد الفطر فكانت قصيدة، خص بها شاعرنا زعيم الحركة الوطنية الهندية، للتحرر من نير الاستعمار الإنچليزي، غاندي (كارامْشانْد المَهاتما = الروح العظيمة Mohandas Karamchand Gandhi):

صِياماً إلى أن يُفْطِرَ السَّيفُ بِالدَّمِ * وصَمتاً إلى أن يَصدَحَ الحقُّ يا فَمي!.

عام 2007م تعاقدت وزارة الداخلية العراقية مع شركة بريطانية لاستيراد عصا سحرية لمكافحة طاعون البعث والإرهاب المتفشي والمتشفي في مدن الحزن العراقية. في تشرين الثاني 2010 قرر مفتش عام الوزارة (الطريحي) بأن هذه العصا لا تعمل ولا نفع منها ليغدو محافظا لكربلاء..، حكومة مدن الفرح البريطانية حبست المورد المباشر البريطاني، وفي خطبة جمعة 24 أيار 2013م أدان ممثل المرجعية (أحمد الصافي) عصا الضحك على حليقي ذقون المدن

http://www.iraaqi.com/news.php?id=13744&news=7#.V3urzbiLSM8


2 - ثمن الفساد يدفعه الابرياء
يحيى طالب ( 2016 / 7 / 5 - 23:52 )
كيف تدخل سيارة متفجرات بهذه الضخامة الى قلب العاصمة والعلم الحديث فيه مايكشف النملة داخل السيارة ! ولو كان بالسهولة هذه لكانت بريطانيا وامريكا واوربا قد تهدمت من التفجيرات ! لكن الفساد والرشوة والكسل هو الذي اوصل الحال الى هذا الشكل المئساوي ! بدل مصاريف الحج التافه او رواتب البرلمانيين اللي لاشغل ولا عمل او غيرها اصرفوها على شراء اجهزة كشف المتفجرات والوفد البعروري الذي يذهب للشراء يكون مسؤولا عن فعاليتها والا الاعدام ينتظره ان لم تشتغل لكن اذا كان الوفد من التيار الصدري الاهبلي او الحكيمي الحرامي او امثالهم فاقرء على الاوضاع السلام والباي باي! رئيسنا معصوم النايم ووزرائنا لاينفذون الا اذا وافق حزبهم المعفن عليها والاحزاب الدينية السختجية مسيطرة على عقول الاهابل والاميين والنايمين من الناس وملتهين باللطم والتفرقة الطائفية الى اخر البلاوي المصخمة -- نريد شدة وبطش صدام في المقصرين ونزاهة عبد الكريم قاسم وثقافة عبد الرحمن البزاز يلله نصير اوادم - شكرا لكم دكتور قلبتم علينا المواجع - شكرا لموقع الحوار


3 - الطبيب لازم يكون عاقل حكيم
علي البابلي ( 2016 / 7 / 6 - 04:00 )

كيف يصدر منك هذا الكلام الدموي انت تريد مائتا محكوم بالاعدام مقابل كل 100 يقتلون وكانت قبلك حنان الفتلاوي تريد 7 مقابل 7 ما جرى لكم الاطباء تروجون لمهرجانات الموت والدم ...ان تقيم في خارج العراق خوفا من العيش فيه كيف تسمح نفسك الفتوى على من يسكن في الداخل بالقتل بالجملة ...المحكومون هؤلاء اذا كان بينهم قاتل ،من دفعه للاجرام وسلوك الارهاب الطائفي غير السياسة الشيطانية للحكومة الهجينة الطائفية المحتلة للسلطة بواسطة قوة الاحتلال الامريكي ..العراقيين لم يعرفوا الارهاب سابقا قبل ارهاب حزب الدعوة وجوقته من الاحزاب الدينية الفاسدة ..الشعب عبر عن مشاعره تجاه الحكومة الفاسدة من خلال طرد العبادي واهانته في الكرادة ولو بقي دقيقة اخرى لقتلوه شر قتلة لانهم تأكدوا ان كل الارهاب الداعشي بسبب سياسات حكومات حزب الدعوة العميل وعلى راسهم المالكي

يتبع


4 - تروح تروح وترجع للمالكي !
يحيى طالب ( 2016 / 7 / 6 - 09:02 )
يابلبلي ما ادري شنو عقدتك من المالكي !؟ المالكي عنده اخطاء لكن مو مثل اخطاء صدام الحفرجي التي لحد الان هي السبب في الدمار والخراب - وحضرتك تاركه ولازك بالمالكي !!انا ايضا لا اؤيد اقتراح الدكتور باعدام 100 مقابل 100 بل اؤيد اعدامهم فورا جميع من محكوم بالاعدام من الارهابيين ولا ابقائهم ياكلون ويشربون ويكلفون الدولة مصاريف زايدة ! لكن التمني شي والتنفيذ شي اخر - واتمنى تترك المالكي وتترك مقالات الدكتور التي تسبب لك الارق !!


5 - شكر و توضيح
عبدالخالق حسين ( 2016 / 7 / 6 - 09:30 )
شكر و توضيح
شكراً للأخ يحيى طالب على تعليقه القيم في رده على البابلي، ولكن يبدو أن هناك سوء فهم حين قال: (انا ايضا لا اؤيد اقتراح الدكتور باعدام 100 مقابل 100 ). أنا لم أطالب بإعدام مائتين مقابل مائة شهيد بأن يجلبوا مائتين من الأبرياء من الشارع ليعدمونهم، بل من الإرهابيين القابعين في السجون المحكوم عليهم بالإعدام بجريمة الإرهاب. كما أختلف مع اقتراحه في إعدامهم فوراً، بل أبقي نسبة منهم في السجون لأستخدامهم ورقة مساومة وتهديد ضد الإرهابيين، ليعرفوا أنهم إذا قتلوا مائة من الأبرياء فستعدم السلطة مائتين من الإرهابيين المحكوم عليهم بالإعدام وينتظرون تنفيذ الحكم بهم. وتنفيذ حكم الإعدام بحق المحكوم عليهم بجرائم الإرهاب حق مشروع ومتبع في جميع الدول التي تنفذ حكم الاعدام مثل أمريكا، وكذلك السعودية راعية الإرهاب الإسلامي القاعدي الداعشي. وهو متبع بالإسلام الذي يدعي الإرهابيون أنهم يمثلونه ويريدون تطبيق شريعته.
تحياتي


6 - عيد مبارك، وماذا عن حداد بغداد؟
بصري غريب ( 2016 / 7 / 6 - 09:50 )

وصف إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس″-;-، خلال خطبة عيد الفطر، في مدينة غزة، صباح الأربعاء، إن “القتل الأعمى والتفجيرات الدموية التي تضرب قلب الأمة، ووصلت إلى مشارف حرم ومدينة رسول الله، وضربت مطار أتاتورك في إسطنبول، ضالة وتمثل حرفا لبوصلة صراع الأمة ضد عدوها الصهيوني”.

إلى المعلقين المحجوبين رقمي 2- 5 والتعليق المدلس على إجرام صدام رقم 4 youtube
حزن بغداد:

https://www.youtube.com/watch?v=lQeJJFe1Zr0


7 - شكرا دكتور على الرد
يحيى طالب ( 2016 / 7 / 6 - 14:25 )
تحياتي لكم جميعا حتى للاخ البابلي وان اختلفنا فاكيد هدفنا هو اسعاد العراق واهله وتجنب المصايب له وان اختلفنا في التفاسير - اما عن التحفظ عن المحكومين بالاعدام الارهابيين فاعتقد ( وهذا راي ) ان الدواعش لايهمهم ذلك فسجنائهم عبارة عن حمير وبهايم قشامر لامخ لهم ولا يحلون ولا يربطون مثل عزت الدوري يعني - استعمال مرة واحدة ويروح بالزبالة اذا انقتل او وقع اسيرا ! فحياتهم لاقيمة لهم عندهم هم استغلوهم وخلص وربما رجوعهم اليهم سيكلفهم الكثير ومنها صحوة عقولهم والتمرد عليهم وهذا مايخشاه الدواعش المخططين - مجرد راي واخيرا - انا اريد وانت تريد - والبلبلي يريد -والعبادي بفعل مايريد --شكرا لكم ولموقع الحوار

اخر الافلام

.. لحظة إسقاط مسيرة إسرائيلية بعد استهدافها في أجواء جنوبي لبنا


.. كيف ستتعامل أمريكا مع إسرائيل حال رفضها مقترح وقف إطلاق النا




.. الشرطة تجر داعمات فلسطين من شعرهن وملابسهن باحتجاجات في ا?مر


.. مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس تطالب بوقف فوري لإطلاق النا




.. مظاهرات في أكثر من 20 مدينة بريطانية تطالب بوقف الحرب الإسرا