الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفجيرات الكرادة , الحرب بعد سقوط الدكتاتور!

علاء الصفار

2016 / 7 / 6
مواضيع وابحاث سياسية


لقد دعمت بريطانيا و من بعد أمريكا كل الأنظمة الدموية ليس في الدول العربية فحسب بل في العالم أجمع, لا بل شنت دول الغرب الرأسمالية المسيحية العلمانية وأمريكا, أعتا الهجمات على الدول التقدمية, فمن فيتنام و لاوس و كمبودية فسالت الدماء إلى شيلي و زمبابوي و جنوب أفريقيا و أنكولا و من ثم عبر الانقلابات الأمريكية و البريطانية كما كان يحدث في العراق و سوريا و لبنان و من بعدها إلى السودان و نيكاراغوا و المحاولات المئوية على كوبا و بعدها على إيران و الكثير من الدول التي لا يمكن استعراضها هنا, لذا أنصح بقراءة كتاب نؤامن تشومسكي 501 عام و الغزو مستمر.

المقال كتب على هامش تفجير الكرادة, إذ تناول العديد من الكتاب أمر التفجير, والذي كان هو أحد حلقات سلسلة الأنفجارات التي هزت عدد من الدول و ليس لي رغبة بذكر تلك الدول, فنحن فقط نجتر أسماء الدول دون أن نضع أصبعاً, عن لماذا التفجيرات في العراق؟ أختزل الإرهاب في العالم العربي فقط في العراق, ومنه نتمكن التعميم على كل المنطقة.

أن التاريخ العالمي كله مليء بالجرائم و الحروب الاستعمارية, فمن زمن العبيد عرفنا ثورة سبارتكوس أما التوراة فحدثنا عن عنف الفرعون, وكان أن تربى موسى في كنف الفرعون, وصار ضابط من حاشية الفرعون الدكتاتور الأول في البشرية, وهذا الضابط قتل بشر مصري في الشارع إثر نزاع بين رجلين من دولة الفرعون فأنحاز موسى لقومه, النبي الأول في التوحيد, الذي وصلت إليه الحضارة المصرية. فما كان من الدكتاتور ( الفرعون) أن يطلب من القاتل و ربعه, أن يغادروا أرض الفرعون التي و فرت لهم النعمة و الحضارة.

خرج موسى ليهيم في الصحراء, وليعيش مع الرعاع بعد أن كان في مملكة مع أرقى شكل للحضارة, و بفضل دروس المعرفة العلمية والعسكرية والسحر والفن و الأدب, تمكن من إذهال تلك الكتلة اللحمية من صنوف العبيد, فقال لهم إن ما حدث لكم في أرض مصر والفرعون مكتوب في الفنجان المقلوب. و أنا نبي الله أحمل لكم ألواح القتل والسبي للعباد,وبنزعة من اللوعة في القدر المرسوم, قدم موسى النبي تعليماته العسكرية و الستراتيجية للرعاع, فقال أن كل الأرض التي نمر عليها ستكون ملككم أنتم أيها العبيد, فهذا مكتوب في لوح موعود منذ الأزل, فأنتم شعب الله المختار في أرض موعودة.

هكذا نرى أن الأنبياء أجمعين تحدثوا عن الشعب و الفقراء و المقاتلين و عن السيف و القيصر و الله و الزانية و النذور وتقديم الأضحية و لحم العجول لبيت المعبد لتكون طعام لنبيكم المختار أو المصطفى, فهكذا صار النبي موسى فرعون و نبي للشعب المطرود و المغضوب عليه من الفرعون و الله, و ليقع ضحية في يد النبي موسى و من هنا تم أخراج سيناريو الأنبياء أجمعين من النبي عيسى أبن مريم فإلى النبي محمد بن عبد الله. ملاحظة من خيالي, الأنبياء أجمعين بلا حنان آباء!

قد يتساءل البعض ما هذا الهراء و ما علاقته بتفجيرات العراق عامة و الكرادة خاصةً؟

الجواب أن الزمن الحالي هو زمن الدين و القومية و حروبها, ومن ثم هناك كم هائل, وعلى كل صفحات الفيسبوك و الحوار المتمدن تخندق ديني واضح, جاء مع زمن الغزو الأمريكي للعراق, فلدينا الكثير من يكتب في الدين و العلمانية من أمثال عبد الله خلف و ساميين ذيب و لبيب و بربروسا آكيم و أحيانا بعض الكتاب الآخرين من ينتقد رجال الدين و بضمهم أنا!

يحاول البعض لتصوير أمر التفجيرات في العراق,نابع أساساً من الدين ( الإسلام و النبي محمد و قيم الصحراء) وما إليه من هراء, بعيد عن كل أفكار العصر الحالي و إفرازات القرن الأمريكي و حرب العولمة, فإذا يعمل الدين و رجاله إلى تغيب العقول بالخرافات وغسل الدماغ عبر الجنة و حور العين والخمر والغلمان, لا يقدم الآخرين إلا سم آخر إلا و هو إبراز الدين و آياته ( الإسلام و محمد المقصود اليوم ), فيضيع على القراء أمر العصر و الإرهاب العصري الذي هو سمت زمننا الحالي,أي يحاول السادة سحب الماضي على إفرازات الامبريالية الأمريكية, بكلمة أخرى تخليص أمريكا والسعودية و قطر من ورطتها, مع إهانة عنصرية و دينية للمسلمين وخاصة العرب.

كل من ينكر الدين وجبروته فهو أحمق أو دجال مراوغ يحمل الدين و الزيف و العنصرية في داخله و يحط من دين الآخرين. طبعا الكثير سيقول أن علاء الصفار يدافع عن الدين ( الإسلام) و بالتخصيص يدافع عن الشيعة يعني بميول شيعية شيوعية, فهذا أسلوب المفلسين, فقد كان كارل ماركس على معرفة تامة باليهودية و كتب عن المسألة اليهودية و نقد الدين و الله و صار مؤسس للشيوعية العالمية بنداء يا عمال العالم أتحدوا!

لقد حارب رجال الدين و معهم الأنبياء رجال السلطة في كل العصور, و لليوم الشعوب تصلي و تصوم والجوامع تصدح بالآذان وأجراس الكنائس تقرع قرب برج أيفل والبيت الأبيض الأمريكي وعند ساعة بك بن في لندن و تقدم الأضحية من القطب الشمالي فأمريكا و حتى روسيا الأرثذوكسية و بولونيا و ألمانيا الكاثوليكيتين و سنغافورا و أندنوسيا فالسعودية المسلمان الكويت ودول ستان محمدان من ( كرد و أفغان وباكستان ههه).

هل يتحمل اليهود و المسيحيين و المسلمين آثام الزمن الدامي بحروب الأنبياء و آياتهم, و نحن نعلم فكل واحد منا يولد رغم أنفه, باختراق حيمن ما لبويضة ما , فأن كان الحيمن ليهودي صار النسل يهودي وهلموا جرا وعرا, يأتي مسيحي و مسلم!

لقد جاهدت أمريكا جهاد المسيحي الصليبي من اجل الاستحواذ على العراق, فقد ناصبت جمهورية العراق الأولى التي أنجزت تحرير العراق بقيادة الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم, فاستخدمت الرجعية العراقية من أقطاع و فلول النظام الملكي, و رجال التخلف الديني من أحزاب أخوان المسلمين و من ثم حزب البعث, لينتهي العراق إلى مجزرة دامية و على يد حزب البعث القومي العلماني الذي جاء بالقطار الأمريكي للسلطة, فأستمر بسلطة دامية بدعم الغرب العلماني المسيحي الصليبي.

لقد قدمت بريطانيا وأمريكا للانقلابيين ليس السلاح والدعم اللوجستي فقط بل قامت بريطانيا بتأسيس جهاز المخابرات العراقية من زمن الملكية وبعدها جاء دور الغرب في إعداد المخابرات العراقية, وقد قدمت أمريكا كل سماء الأحرار والشخصيات الثورية في الحزب الشيوعي و بطلب بإعدامهم, إذ أنهم خطرين على المصالح الأمريكية أولاً و على صدام حسين ثانياً! أكرر أني أضرب العراق كمثال و عليكم البقية و حسب بلدانكم و تجارب شعوبكم!

مجازر عام 1963 كانت مجازر أمريكا تم على يد الرجعية و البرجوازية العراقية التي انبثقت مع سلطة الملك فيصل في العراق. فجن جنون الطبقة الإقطاعية و جن رجال الدين من المد التقدمي والزحف الحضاري, وكانت أمريكا بالمرصاد ليس للزعيم العراقي بل لليسار العراقي و خاصة الشيوعيين في العراق, إذ تعرف أمريكا أن الخطر على مصالحها يأتي من عبادها العلماء فأمريكا هي الله العصر الحالي, فهي من تولي من تشاء و تحطم من و ما تشاء!

لكن أمريكا ألعن من الله إذ الله ليس له مصالح عبر القارات ليرعاها كما ترعى أمريكا مصالحها فالله فقط مشكلته أن يعبده البشر و يقر أنه الخالق الجبار الأوحد!

من الغباء المطروح في عدد كبير من المقالات أن أمريكا حررت العراق, لكن الشعب العراقي لم يستغل الفرصة! أية فرصة و المخطط المرسوم في الفنجان الأمريكي المقلوب, فأمام العالم خرج جورج بوش بومبة و حشيشة ليقول ألقينا القبض على صدام حسين, بعد هرب صدام حسين من السلطة. لا أعرف كيف يتبجح المتبجحون بكلمات غبية في الحوار, حول نزاهة أمريكا و انقلابها من ذئب نهب إلى حمل وديع.

فهل من المعقول؟ أن أمريكا التي لديها مصالح كما الأنبياء و رجال الدين المشعوذين الراكضين نحو السلطة, تزيح نظام صدام حسين في لحظة توق للحرية! أن هذا الغباء لا يمر إلا على السذج و يطبل له أعداء المسلمين و العرب و إيران, نسيت نفسي و بدأت أفصح عن أسماء الدول فعذراً.

أن المرحلة الحالية ما بعد سقوط صدام حسين, هو زمن القطب الواحد بعد انهيار المعسكر الاشتراكي و هزال الشيوعية في العالم والعراق خصوصاً, أي أن أمريكا لم تلبس ثوب الديمقراطية إلا زيفا بعد خلو الساحة في العراق من الأحرار و من يسار و شيوعيين ثوريين, لذا رقصت أمريكا رقصت العري العاهر في العراق بعد تحرير البوسنة و الكويت, أي أن أمريكا تخلت عن صدام حسين ليس من فراغ و لكن كانت قد أوجدت البديل الأعن و الألعن من صدام حسين.

كان سقوط السوفيت قد أوجد معادلات جديدة, فأمريكا كامبريالية و زعيمة للدول الرأسمالية المسيحية, تحتاج إلى صراع مع عدو خارجي ليوحد الشعب الأمريكي اللملوم, فأقرت سريعا بعد انهيار الاشتراكية كنظام و فكر, أن الإسلام سيكون عدو الله وأمريكا خصوصاً, فهنا يكمن الدهاء الامبريالي. فأمريكا تفاد من الدول الإسلامية العربية و خاصة السعودية ودول الخليج, وتحتقر العرب والمسلمين في الآن ذاته, خلافا لدولة الرأسمالية الفاشية لهتلر الذي أعلن نزعته العنصرية و قسم البشر حسب العرق واللون والدين, فجاء بنظرية العرق الآري الأرقى! و كان هتلر علماني أول في الدولة الرأسمالية الصناعية الحديثة التي فصلت القس عن السلطة!

هكذا خاض هتلر حروبه المدمرة من اجل الاستحواذ على العالم فجعل العرب يأتون بعد القرود و اليهود ينبغي لعنتهم إذ أنهم قتلة للأنبياء و عصابات و مشعي الإباحية و الخلاعة و الفن الرخيص و يهاجمون المسيح عليه السلام, وبكونهم مافيات تعمل في البنوك لتخرب الاقتصاد في ألمانيا و العالم.

فهكذا جرت انهار الدماء في كل أوربا بعد الحروب الصليبية التي قضت على نصف سكان أوربا. قد يتصور البعض أني أبتعد عن تفجيرات الكرادة, لقد استعرضت مجبوراً هذه المجازر لأقول أن القتل في العراق لا يخرج عن القتل لزمن الرأسمالية من زمن هتلر إلى زمن بوش و لا ننسى بول بريمر كأحد الرموز اليهودية فإذا كان صدام حسين مسلم فأن جورج بوش مسيحي, فهنا نرى توحد البشر في القتل و الدماء في عصرنا الحديث.

لقد غير أمريكا أسلوب الحرب على العراق, فقد كانت أمريكا و بريطانيا تحتل العراق بجيشها و دعي ذلك العصر بالاستعمار القديم, و بعد خروجها من العراق و تحت ضربا الشعب و إضراباته تركت الملك العميل يدير حساباتها النفطية و التجارية فدعي ذلك بزمن الأستحمار الحديث, و بعد سقوط الدكتاتور صدام حسين جاءت أمريكا بجهاز القاعدة للعراق, الذي تم تحطيم و حل جيشه و تحطيم نظام الأمن و حتى جهاز الشرطة, أي تحول العراق كما حلزون يخرج من قوقعته ليكون عرضة لكل الأخطار.

فإذا كان الله يحب عباده المصلين و المحسنين فأن أمريكا تحتقر كل الملوك و الرؤساء الخونة و العاملين معها, فأمريكا أسوء تعبير للرأسمالية و شرورها, فاليوم نحن في زمن حرب العولمة. فأمريكا لديها جيش جرار من مهمشين ومغيبين ومغسولي الدماغ و هؤلاء جاءوا للحياة كما نحن جئنا عبر حيمن و بويضة و شاء القدر أن الزمن هو عصر الامبريالية الأمريكية و حلفائها دول الخليج و السعودية, وهذه دول تعتبر إسلامية فلذا تلعب أمريكا بحياة ملايين البشر بأصابع خفية.

فأمريكا أسقطت حكومة أفغانستان الشيوعية و سمي تحرير! الآن أفغانستان دولة تعيش في العصر الحجري,هذا النموذج صار موديل أمريكا فصفقت إسرائيل له وقالت يا موسى عفوا يا جورج بوش وبول بريمر نحن نقدم لكم مزامير النبي داود فندعم كل توجهاتكم في العراق, فإسرائيل هي من المحيط إلى الفرات.

اليوم الحديث المشبوه هو نقد الإسلام في الدول العربية, وليس نقد الدين و فلسفته عموما, فإذا المسلم العربي و الإيراني مغيب و بثقافة بائسة,فأن المسيحي في البلدان العربية أكثر بؤساً و شقاء, من هنا تتغيب دولة المواطنة, و من هنا تنجح أمريكا في غزو الشعوب و نهبها و من هنا ينج الإسلام السياسي ليكون قائد دولة البرجوازية العربية.

فتفجيرات الكرادة هي تعبير كامل عن حرب العولمة و غزو النهب للشعوب العربية و المسلمة, أما حديث نقد الإسلام وأن المسلمين قساة و النبي محمد صحراوي و أن شعوب الشرق غبية ولا تعرف السلام, فهذه هي مفردات الصهاينة التي تسوغ وتسوق في الثقافة الحالية التي تخدم أمريكا و تخدر حتى المثقفين ليصرخوا الدين أفيون الشعوب وينبغي تحطيم النبي محمد و آياته كما يدعي السيد محمد البدري في تعليقاته على مقال السيد جعفر المظفر الأخير!

أن تغيب الصراع الطبقي و الوطني و القومي الأصيل يغيب اليوم عبر أحزاب الإسلام السياسي و بدعم الغرب وأمريكا وبتقديم نظريات و عبر عقول تخدم الرأسمالية, من مثال فكو مايا و نهاية التاريخ و نظرية صراع الحضارات بدل نظرية عيش الحضارات بوئام جنب إلى جنب, ثم تأتي الأقلام المأجور بتخدير المثقف عبر الهجوم على الدين وأيمان البشر.

يتناسى هؤلاء السادة! الأمر التاريخي و التطور الديالكتيكي, أن أوربا لم تنتقد الدين و تثور عليه إلا بعد أن ظهرت طبقة العمال و البرجوازية القوية, إذ قد دمرت الكنيسة كل خصومها حين لم تكن هذين الطبقتين موجودة, كما دمر صدام حسين كل خصومه الأحرار, نقد الدين ليس بالضرورة يقود لتحقيق دولة مواطنة بل قد يعزل الأحرار عن الشعب المغيب, إذ سطوة الدبابات الأمريكية اليوم هي التي اسقطت نظام صدام حسين و هي التي تدعم السعودية و القاعدة و داعش.

أن أي دعوة للخير قبل ظهور المهدي هي دعوة الأعور الدجال ههه عفوا للمزحة!
أن أي دعوة لإظهار المسلمين بكونهم جاءوا من حيمن إسلامي يحمل آيات النبي محمد في العنف و هي سبب التفجيرات في الكرادة هي دعوة تعمل لتمرير الهجمة الأمريكية على العراق, و لتغيب الصراع الوطني والديمقراطي والحضاري.

فنحن في زمن صراع الحضارات و زمن المؤامرات و النهب الأمريكي, بعد غياب الدكتاتور و حضور أجهزة الإرهاب (القاعدة و داعش) و صعود إسرائيل و السعودية وقطر حلفاء أمريكا إلى المسرح السياسي.
عقد ونيف بعد وعد الديمقراطية لبوش و بخلفية أكذوبة أسلحة الدمار الشامل و الدماء تجري! لا ننسى الفلوجة هيروشيما العراق الصماء البكماء العمياء, إذ العالم لم يصرخ من اجلها كما صرخ و يصرخ من اجل ضحايا اليابان أو اليهود!

فلا تعوا:أن الإسلام هو الخلل! فالغزو الأمريكي هو العقبة الكأداء و سبب عدم التطور و تكريس دولة الدين في السعودية وأفغانستان و إسرائيل, في سياق نظرية المؤامرة و أمر صراع الحضارات و حرب الشمال و الجنوب و إلى حرب النجوم!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بل يجب تحطيم البدوي وقرآنه الرجيم وإرثه الحقير
عماد ضو ( 2016 / 7 / 6 - 20:33 )
لن تقوم للشرق قائمة بدون تحطيم إرث البدوي السافل محمد
لن تستعيد الشعوب التي دمر حضارتها إرث البدو المتخلف إلى بعد ان تدوس على القرآن الرجيم، كتاب الحقد والتحريض والدماء
يجب أن يدفن إرث محمد كله حديثا وقرآنا ومقدسات تحت رمال الربع الخالي حتى تنهض طيور التحرر من هذا الفكر العبودي الكاره للجميع
تفجيرات المسلمين التي تحرق الأبرياء في كل مكان سببها الإرهاب الفكري الذي زرعه المجرم السافل محمد
جاهل ومدعي وفاشل ومتآمر على دماء البشر كل من يتجاهل الحقد الديني والتحريض الأرعن الذي يقوم به كهنة السنة والشيعة
نحن في زمن انهيار الإسلام ولو كره رواد نظرية المؤامرة


2 - تعليق 1
بارباروسا آكيم ( 2016 / 7 / 6 - 23:42 )
متى ستسفيقون ؟

يعني أَنت هل تتخيل هناك عاقل على وجه الكرة الأَرضية يريد إنتقاد محمد لمجرد أَنَّ محمد نبي من الصحراء ؟ ، يامولانا حضور محمد اليومي هو مايقتل ويُفَجِر ..

هناك 5200 دين مُسَجَل على وجه الكرة الأَرضية ، وأَكثر من هذا العدد من الآلهة .. سمي لنا [ قُزلقرط أَو دين ] واحد .. أَو إله واحد يتصدر الشاشة بأَفعاله الجهنمية غير دين الرحمة الصحراوي

ثم أَنت على عكس كل النظريات - حتى تلك التي تقدسونها- ..

تطالب من جهة بعدم نقد الإسلام ومن جهة أُخرى تريد صراعاً طبقياً طبيعياً

ماهو ياابن الناس لاينفع الإثنين معاً !.. الماركسية التي أَنت تؤمن بها ترى الدين تشويه للصراع الطبقي

أَنت تعيد وتزيد في الغرب المسيحي الإمبريالي

وحق سيدنا آشور بانيبال ( ع ) لولا إِن سياسة الموقع لاتسمح بعرض مواد معينة وحفاظاً على الحياء والذوق العام .. لوضعت لك السخرية الغربية السوداء من كل رموز الدين المسيحي

وهذا بالمناسبة مايُحمد للمسيحية ومايثبت أَخلاقيات المسيحي البسيط الذي لم يذهب ليفجر ويقتل بسبب فلم او كاريكاتور


3 - سؤال واضح وبدون لف ودوران
بارباروسا آكيم ( 2016 / 7 / 7 - 00:03 )
طالما إِن علاء الصفار يشير الى تفجير الكرادة الإرهابي ، أُريد أَن أَسأله مباشرة عن ماحصل مع صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية

شارلي ايبدو لم تكن صليبية امبريالة بل كانت صحيفة ماركسية .

ولم تكن تأخذ المال من الرأسمالية .. بل كانت أَصلاً تعاني ضائقة مالية حالها حال كل قطاعات اليسار في اوروبا .

صحيفة شارلي ايبدو اليسارية انتقدت كل الأَديان .. وللعلم فقط الصحيفة كان 80 % من عملها موجه لنقد الديانة المسيحية واليهودية

والصور الكاريكاتورية الصارخة التي عرضتها شارلي ايبدو عن المسيحية أَكبر بمئات المرات مما عرض عن محمد .

لماذا أَسأل الصفار هذا السؤال ؟

لأَن الصفار وصف الشهداء في شارلي ايبدو بأنهم [ يمين اليسار !! ]

وقال إنه لايتفق مع هذا النقد .

إِذاً ماذا تريد ؟

لانقد عام للأديان تريد .. ولانقد للإسلام تريد .. فماذا تريد ؟

وسؤال واضح صريح للصفار .. هل يعتبر الصفار ما حصل مع شارلي ايبدو عملاً ارهابياً مثل تفجير الكرادة أَم لا ؟


4 - المثقف الثور ي الرهيب عماد ضو
علاء الصفار ( 2016 / 7 / 7 - 00:35 )
ههههههه بديع انك تثقف و تنور البشرية و بمزمار جبار عظيم السطوة تمشي ملكاً ترتعش لسماعك قلوب العذار والشياطين! نحن فعلاً نسيناك و نسينا عطاءك الجبار!
جبااااااااار اااااااواه جباااااار
جبار بقسوة جبااااااااااااار
جبار اااااااااااااا
جبار بقسوة جبار
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار
اااااااا اااااا ااااااار جبار في رقةُ جبار
جبااااااااا ااااااااا ااااااار
اااااااااهر
جبار في قسوته
خدعتني ضحكتة
خدعتني دمعة
مكنتش أعرف قبل النهار ده ان العيون تعرف تخون بالشكل ده
مكنتش اصدق قبل النهار ده ان الحنان يقدر يكون بالشكل ده
جبار جبار جبار جبار اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار
رررررررررررررررررررره رررررررررررررررررررره
ررررررررر ررررررررررر رررررررررر
طيطط طيطط ططط ططيط
اووووووواه اوووووووو اووووووووواه
اوووووو رطط و رططططو ررططططط و
ططططو طططو شكراً لحضورك عماد ضو
هههههه باي
شكراً للمتعة و القطعة النقدية العظيمة
سوف لا انساك ابداً
و انا من نفسي أصدقك
كنت عايش من اجل هو
و مش عايش من اجل انا
مكنتش اعرف أن الحنان يمكن يكون بالشكل ده
جبار ااااه اااااااه


5 - متى تكف عن اللف و الرقص العا ري الفاضح
علاء الصفار ( 2016 / 7 / 7 - 01:09 )
بربروسا
اجبت تعليقك ضمنأ!لا اعتقد الحاحاً وطاح العنب طاح يابو عبد الفتاح! فيما جاء في ت1, نحن في زمن الغزو الامريكي هذا ليس ما انا أدعيه بل الغرب يقر أن سقوط السوفيت خلا امريكا ان تكون دركي العالم! في ألمانيا قالت وزيرة الخارجية ان جورج بوش يحمل سمات هتلر البربرية!اليوم أنت نايم! ليعترف ألحاحا توني بلاير أن الهجوم على العراق كان بربري جعل العراق بلد تعيث فيه قوى الارهاب الجريم الموسا(القاعدة و داعش)أدوات أمريكا,انت يا آكيم لا زلت على خلالات العبد تسوق الف ا س د ات وتصر في نقد الاسلام من زاوية عنصر ية أي أنك تمجد دينك المزماري واللواح والو.العشرة,يعني أنت أساسا ً لا تنتقد بل تسير مع الموجة الصهيو نية بتحويل المسلمين لعدو لأمريكا. أما ت2فأن القتل قتل !قتل سواء في جريدة باريسية أم في أسواق الكرادة,أنا لا أتعاطف مع قتلى باريس وبروكسل (فمن أيدهم الله يزيدهم) بالشكل الذي اتعاطف مع بغداد, لان فرنسا ليست مجبورة لتنجر في السخرية الصهيو نية من النبي محمد وهي تحتضن داعش لتحارب سوريا والعراق بتقديم العجلات الرباعية!اتمنى تحدث التفجيرات في فرنسا ليتذوق السم كي يتخلواعن داعش و يخلص العراق منها!ن


6 - لو لم تكن رقيباً لصفرت الرياح في مقالاتك
عماد ضو ( 2016 / 7 / 7 - 01:19 )
تستقوي لأنك رقيب وتشتم وتسب وتستهزئ مع لسان عربي ثقيل ومنطق أعوج لا يعرف إلا سمك لبن تمر هندي
رغم انك رقيب فكل من يكتب لديك هنا يكتب هنا فقط لكي يتحداك رغم اهانتك للجميع ورميك لكل من يحترمك بتعليق بالعمالة بشكل وقح..ولولا ذلك لبقيت مقالاتك ناي للرياح الصفارة
وعلاماتك مقالاتك تشهد


7 - وماذا فعلت ليلى العطار
عبد الحكيم عثمان ( 2016 / 7 / 7 - 02:03 )
برباروسا آكيم اكيد علمت كيف اخترق صاروخ امريكي ذكي موجه عابر للقارات شقة شقيقة الرسامة العراقية ليلى العطار وكيف حولها هذا الصاروخ الامريكي الى اشلاء هي وشقيقتها وابنها فهي لم - تفعل اكثر مما فعله رساموا شارل ايبدو
ومافعلته تعبير عن الرأي لااكثر كما فعل رساموا شارل ابدو الذي انتفضت لأجلهم انت واخرين ولم تنتفضوا لأجل الفنانة الرسامة العراقية ليلى العطار
والمفروض كما تصفون انفسكم بالانسانين وليس عندك انحياز
وانك كما تعلنون انكم ضد الارهاب من اي جهة تصدر


8 - طبل طبل يا طبال وهلهولة للبعث الصامد هله
علاء الصفار ( 2016 / 7 / 7 - 10:43 )
الله يخلي صبري صندوق امين البصرة/ شمندخ ددن دخ عيني لفندي/ شربت زبيب والله/ أنجا يجون ويلي تعال تعال/ يا ولد جي سر سري و جي حيزي/ أنا لا احتاج إلى معلقين بابة /أن احتاج لقراء مؤدبين عيني/ تعال تعال يا بلشتي وي دوني/ اه اه يا ولد أشكَد بلاق/ بابن دح ددن دح/ عيوني لفندي و الله يخلي صبري/صندوق امين البصرة/ و شربت زبيب والله /دددي عيني و هز ركبة والله!
هذه الاغنية المبتكرة هي من اجل نسيان الم التفجير فالشعب العراقي العظيم لا يطيق الحزن دون غناء عبثي.انا احاول السخرية من القدر الذي يجيئ بالدماء على العراق ومع بشر مجرم وآخر نغل لقيط يتفرج و يهذي على مشارف دماء الكرادة, فهذا هو زمن الجريمة و الدماء واللقطاء وعلى رأسهم بن غورين وشارون وصدام وملوك السعودية وجورج بوش والصهيوني بول بريمر. ليس لدينا الا حياة واحدة فينبغي التمتع بالحياة وعدم نسيان قتلى الفلوجة والكرادة رغم التشويش الذي يحدثه بعض من الا نذال في تشويه الحقيقة والاساءة لاحرار العراق من مسيح وايزيدين وشيعة وكرد, فالكرادة كانت تحوي كردي يبيعي الكيوات والاقراط و مسيحي يبيع العطور ويزيد يبيع الباهار و سني خباز و الشيعي يبيع العقاقير!ن


9 - ليلى العطار وآلاف من الاحرار ضحايا امريكا(الكرادة)
علاء الصفار ( 2016 / 7 / 7 - 11:05 )
ان المسيحية المؤدبة اليوم هي خبيثة ولئيمة,تقتل الميت وتمشي في جنازته!الشمطا ء هالري كلنتون قبلت ان يكون لبل كلنتون جارية تمص وتتلوث ثيابها بالمني, ليحدثنا اكيم ومحمد البدري عن جواري الزمن الفرعوني (الموسوي_المحمدي). نحن نقر كل البربرية لزمن العبيد والجواري, لكن الحديث اليوم و كما جاء في المقال عن جرائم الراسمالية وغزو العولمة والقتل الصهيوني للفلسطينيين والهجمات الامريكية على الفيتنام بالنابالم, مع إثبات مصورة بقطع روؤس محمولة بايادي الجنود الامريكان بعد ان كانوا يتعاطوا الخمر والمخدارت, وعمليات الاغتصاب للنساء في فيتنام!دعني يا سيد عثمان ان اتخندق في السلفية واماشي نزعة التفرقة الدينية! هذه هي جيوش المسيحية التي تقودها امريكا ولا ننسى جرائم سجن ابو غريب التي وصفها رجال البنتاكون انها ترويح وتسلية للمقاتلين المسيحين في ارض العراق المسلمة, أني احاول أن اُأكد على ان الأمبريالية الامريكية تعتمد التفرقة وضخ العنصرية من اجل انتشارها في العراق بكره الجندي المسيحي, ليصير حقد على المسيحي العراقي وكره بين الشيعة والسنة التي تتيح لامريكا نهب العراق و سوريا يعني جند امريكا لا يفجرون أنفسهم ههه!ن


10 - حسب الله عليك!
جلال البحراني ( 2016 / 7 / 7 - 13:23 )
الله يخلي صبري صندوق امين البصرة/ شمندخ ددن دخ عيني لفندي/ شربت زبيب والله/ أنجا يجون ويلي تعال تعال/ يا ولد جي سر سري و جي حيزي/ أنا لا احتاج إلى معلقين بابة /أن احتاج لقراء مؤدبين عيني/ تعال تعال يا بلشتي وي دوني/ اه اه يا ولد أشكَد بلاق/ بابن دح ددن دح/ عيوني لفندي و الله يخلي صبري/صندوق امين البصرة/ و شربت زبيب والله /دددي عيني و هز ركبة والله!
قتلتني من الضحك!!!!
سجلها بالصوت لنسمعها،، حاولت أغنيها بالعود ما طلعت،، مع أغنية لفندي
لفندي ددن دخ أوكي تجي بالعود؟!!! بس الباقي ما يطلع
شلون سويتها؟!


11 - حبي وحسبي الله عيني عليك
علاء الصفار ( 2016 / 7 / 7 - 14:00 )
اعرف انها صعبة, وما تجي على العود لكن ممكن الدندنة بها في الحماما حين ينزل الماء من الدوش ويسقط على الارض فترن!فهكذا ترمينات هي من العصر السومري وهي ترجمة عن اللغة المسمارية, ولكن بوسعك كعازف عود ان تتصرف بالكلمات و تزنها بمعيار القافية والوزن وتحولها الى شعر حر حديث يمكن تطلع مللوج مصري, مثلما كانت المرحومة ثريا حلمي المصرية تغني
https://www.google.se/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=1&cad=rja&uact=8&ved=0ahUKEwjnlMjVpOHNAhWIDRoKHTVMBoQQtwIIHDAA&url=https%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3DJzpYCtLL8pM&usg=AFQjCNHTf2ZSrQbc_MYse7Kkkg9_IQxV9Q&bvm=bv.126130881,d.d2s
او كما طريقة غناء محمد عدوية الساعة كم
https://www.google.se/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=2&cad=rja&uact=8&ved=0ahUKEwiC-drFpeHNAhUGWxoKHQ-UBhwQtwIIITAB&url=https%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3Dp38zBeYRE_I&usg=AFQjCNGEDSMaMJX6i0Jb2OUJW5Dok9vy7Q
تمتع بالغناء الشعبي و البلدي فهذا الفن هو فن من اجل الشعب و الجماهير و ليس فن من اجل الفن شكر للمرور الكريم والتمتع هنا في زمن الدماء للعراق والبحرين.لنغني!ن


12 - بالصور جرائم الموساد و امريكا و داعش الفرنسية
علاء الصفار ( 2016 / 7 / 7 - 14:17 )
مصرع اسواق الكرادة في بغداد بجند امريكا للقاعدة لصاحبها السعودية و الموساد
1.https://www.facebook.com/hatim.alamiry/posts/507103992812779
2.https://www.facebook.com/kradaa/photos/a.954690117952867.1073741827.954056228016256/1070456346376243/?type=3
3.https://www.facebook.com/dhamen.alwakeel/posts/10153862660843635
4.https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=835268509913201&id=100002901808356
هنا يحضر المشعوذون الصعاينو لاجل طرح القيح وتشويه الحقائق و لتاريخ والتستر على أمريكا و غزو العزلمة الذي هو امتداد للحروب الصليبية والاستعمار القديم الذي يسير على هدى الحقد الديني و العنصري, ليثقفنا أكيم بريس بربرواسا!ان الفرق بين المسيحي الصليبي من جند جورج بوش و الداعشي أن الاول لا ينتحر لكن المسلم يقوم بعمل تفجيري انتحاري, اي انهم لا يتحدثون عن جرائم تهز الضمير البشري في قتل البشر في الكرادة لكن يناقشون انتحار داعشي لينسبوه إلى الاسلام, طيب يمتاز المسلم بالانتحار لكن ماذا يمتاز الامريكي المسيحي, أنه بلا اخلاق و ضمير يدوس على جماجم السلم والبوذي وافريقيا ليسمي بالله في كنيسة بوش للقتل!ن

اخر الافلام

.. -بلطجي الإسماعيلية-.. فيديو يُثير الجدل في #مصر.. ووزارة الد


.. جدل بشأن عدد قتلى الأطفال والنساء في قطاع غزة




.. أكسيوس: واشنطن أجرت محادثات غير مباشرة مع طهران لتجنب التصعي


.. مراسل الجزيرة: المقاومة تخوض معارك ضارية ضد قوات الاحتلال ال




.. جيش الاحتلال ينشر فيديو لمقاومين قاتلوا حتى الاستشهاد في جبا