الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نكتة 1976 1977

ماجد جمال الدين

2016 / 7 / 7
سيرة ذاتية


في عام 1976 كنت اعيش في القسم الداخلي لمعهد ألإتصالات الألكترونيىة في ليننغراد ЛЭСи في شارع دالنيفوستوجنايا 13 وفي الطابق 13 أيضا ..
بعد سكرة مع بعض الأصدقاء العرب خرجت لإرافقهم للتاكسي في الثانية ليلا.. لم أعد إلى غرفتي .. في الصباح عندما رجعت كانت الغرفة مملوءة برجال الشرطة الذين يفتشون كل شيئ والمستمسكات .. كل شيء ,, فسألتهم لماذا أنتم هنا فقالوا وردنا إخطار أنك خرجت بالبجام الصيفية ودرجة الحرارة خمسين تحت الصفر ونحن بحثنا عنك في كل المستشفيات ..

,,,,,

وفي نفس العام ذهبت لسكرة مع رفيق روسي ورجع للبيت ولم يكن هنالك الحارسة فضربت الباب الزجاجي 4ف 5 متر مربع 8 ملم وكسرته تماما فأنا من مغاوير الصاعقة والكاراتية كان أحد الدرووس والتمرينات الرئيسة .. صعدت مشيا للطابق 13 ونمت بهدوء ..
صباحا نزلت للأسفل بالمصعد الكهربائي وأنا أشعر بذنبي ,, ولكن لا أحد أستطاع تخيل أن هذه الزجاجة يمكن كسرها بضربة يد ..

..
1977

في الطابق 13 كنت أسكر مع تمارا وكان طفلها بعمر السنتتين معنا ..
ثم هي ضربتني بالسكين في ظهري وفخذي .. مع كل الدمااء أخذت الطفل للطابق الرابع عشر حيث هنالك صديق عراقي ( ثامر المشهداني ) وهو كان بعثيا ويكتب عني تقارير للمخابرات الصدامية .. ولكنني اوصيته بالطفل وهو إنسان شهم ولم يقصر بشيئ فبعد أنى إستهدئ الطفل رجع لنا في حين جاءت الشرطة والإسعاف إلى الغرفة وحين كنت في المستشفى بعد خياطة الجروح قلت للمحقق أنني نزلت إلى الطابق الأول حيث تجري الإحتفالات ولا أعرف من ضربني .. وأكد هو مقولتي ....

فقط بعد سنتين أو ثلاث من التحقيقات سألتني المحققة الجنائية :: قل لنا الحقيقة حتى نغلق الملف .. وكانت تمارا معي فقلت لها حسنا هذه المرأة هي من ضربتني بالسكين ولكنني سأتزوج منها قريبا ..
فقالت وما كان السبب .. فقلت لأنني لم أريد أن أنيكها .. فقالت هذه إمرأة روسية رائعة ..

مع تمارا أعيش أربعين عاما

وبعد غد عيد ميلادها الستين ولي من العمر 65

تحياتي ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عودة طيبة
ليندا كبرييل ( 2016 / 7 / 7 - 10:37 )
الأستاذ ماجد جمال الدين المحترم

كل عام وأنتم مع السيدة تمارا والعائلة بخير وسلام

تفضل احترامي

اخر الافلام

.. روما تستدعي السفير الروسي لديها على خلفية استيلاء الكرملين ع


.. ما أثر وتداعيات الحراك الطلابي الداعم لفلسطين في الجامعات ال




.. أم فلسطينية تودع ابنها بالدموع والكلمات المؤثرة في غزة


.. بعد أسبوعين ندخل في حيز درجات الحرارة الأربعينية




.. الشرطة الأميركية تعتقل المرشحة الرئاسية جيل ستاين