الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نعم ,,, اليوم قد انتخبت

سلمان محمد شناوة

2005 / 12 / 15
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


وماذا يعني ؟ اذا قال قائل !!!!
هناك الملايين من مختلف دول العالم يدخلون الى غرفة الانتخاب ويقومون بدورهم الديمقراطي ,,
هذا صحيح ,, ولكن فى بلدنا العراق بلد الحضارات القديمة من حمورابي واشور بانيبال الى دولة فارس التي حكمت العراق الى العهد الاسلامي والامويين والعباسين ودولة ال عثمان حتي العصر الحديث ,, من ايام ابينا ادم لغاية اليوم كانت السلطة حكرا على الانقلابيين من اى هيئة كانت فمن يملك القوة يملك الحكم ومن يملك السطوة يملك رقاب الناس يسيرهم حيث شاء ,,, وانا فكروا مجرد التفكير بشئون الحكم فالسيف السيف لهم ,,
كانو ا يدعون الى دولة السيف والاستبداد ,, وها نحن اليوم ندعو الى دولة الانسان والقانون ,, ومن يريد ان يركب موجة الحرية يجب ان يتعامل مع مفرداتها ,, واول مفردات هذه الموجة ,, هو المواطن هو الانسان ,, فكلما كانت له القدرة على بناء الانسان كلما كانت ابجديته سهله سلسة تصل الى المواطن بدون ترجمة ولا وصاية ولا وسيط بين الحاكم والمحكوم .

اجل اليوم اغرقت اصبعي فى المحبرة الزرقاء حتي اقول للعالم اجمع اني املك حرية الراى , املك القدرة على هز كراسي الحكام والتي باتت حجرية من طول الجلوس عليها ,, اجل اليوم اغرقت اصبعي فى المحبرة ,, ويالها من محبرة وياله من لون ازرق , به تلون العهد الجديد واصبح للون الازرق معني جديد فى ابجدية الانسان العراقي الجديد ,,

انهار من دم دفعت ضريبة لهذا اليوم ,, من رصيد المواطن العادى وحاول الضبابيون ان يصادروا هذه الحرية ,, ولكن لا,, والف لا ,, فما دامت عجلة الحرية قد تحركت فلن يقف فى وجهها احد ,,

حاول البعض ان يصادر هذه الحرية بحجة قول المرجعية بضرورة الترشيح لاحدى القوائم مع اني متاكد ان المرجعية بريئة كل البراءة من هذه التهمة ,, الا ان هذا البعض اخذ يسوق لنفسه من تحت رداء هذه المرجعية ,, وحاول البعض ان يسوق الى احدى القوائم بحجة من الحجج ,, ولكن جمال المواقف ان هذا الجانب او ذاك الجانب ,, يسوقون لانفسهم وهذا حق لهم طبعا ,, ولكن يسوقون لانفسهم امام صوتك ,, فكم صوتك في تلك اللحظة عزيز وجبار بحيث لانت رقاب المرشحين له ,, اليس من حقك كناخب ,, ان تشعر بالزهو والفخر ,, لانك تملك هذا الصوت العراقي الذى لو صور اليوم لكانت صورته فى اطار من ذهب ,,,,

سيحاول البعض ان يسوق لنفسه بكافة الحيل والخدع والوصول الى اكتساب اكبر عدد ممكن من الاصوات ليس لان برنامجه الانتخابي صالح لادارة دولة ,, التجربة التي راينها حتي الان حتي المخلصين منهم يوجد عليهم تحفظ شديد والغير مخلصين منهم ,, فلقد غرفوا من اموال الشعب العراقي حتي الثمالة ,, ولم يوقوفهم مرجعية او غير مرجعية او التزام او غيره من الامور ,,,

كلنا يعلم جشع الاحزاب والقوائم على الحصول على اكبر قدر ممكن من الاصوات وحين ينتهي مهرجان الانتخابات عادت ريما الى عادتها القديمة , فالشرفاء وقت بعد الانتخابات يظهر وجههم الحقيقي وتبني ساعتها امبروطوريتهم المالية على حساب المواطن ,, من تاتي اهمية جمعيات المجتمع المدني
اولا : فى رقابة الانتخابات والتاكد من نزاهة هذه الانتخابات بالقدر الممكن حتي لا يظلم المواطن العراقي بوصول من لا يستحق الوصول .
ثانيا : مراقبة رموز الحكم بعد الانتخابات ومراقبة مؤسسات الدولة حتي تتاكد من نزاهة وشقافية هذه المؤسسات فى تعاملها مع المواطن .

الطريق طويل ولكننا وضعنا اقدامنا على اولى الخطوات , وسيختفى الضبابيون تدريجيا مع حصول المواطن على حسنات هذه الديمقراطية ,, لانهم مثل خفافيش الظلام لا يعيشون الا بوجود الظلمة ,, ومع بزوغ فجر الحرية سيحترقون تلقائيا مع وصول اول قبس من نور .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل تتسبب يورو 2024 في أزمة ديبلوماسية بين أنقرة وبرلين بسبب


.. فـرنـسـا: مـا هـي الـسـيـنـاريوهات في الانتخابات التشريعية؟




.. هل الكائنات الخرافية في الأساطير موجودة حقيقة؟ مدينة أمريكية


.. -الأدنى منذ عامين-.. مراسل CNN يلقي نظرة على أسعار -مفاجئة-




.. لمن الغلبة في حرب أوكرانيا؟.. تشاؤم أوروبي | #التاسعة