الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شيطان التفاصيل تحت عباءة مرجعية النجف ..

اصيل حيدر

2016 / 7 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


يقال ان الشيطان يكمن في التفاصيل ولان مرجعية النجف لها خفايا واسرار رهيبة وعميقة وحاكت مؤامرات على ابناء الشعب العراقي لا يعلم مداها الا الله والراسخون في العلم فأصبحت على الدوام وخصوصا بعد عام 1991 دولة داخل الدولة واتسع نفوذها بشكل خطير وتدخلها بشؤون الدولة والحكومات بشكل سافر حتى انها اصبحت متحكمة بالقرار السياسي بل انها هي من اوصلت السياسيين الفاشلين والفاسدين والمجرمين الى سدة السلطة والحكم من خلال دعمهم انتخابيا بل هي من أمرت بالتصويت على دستور العراق الجديد المعروف بدستور بريمر في دعم واضح للسياسة الامريكية في العراق مقابل الحصول على النفوذ والاموال والسلطة ولكن السؤال كيف وصلت المرجعية للمغمور السيستاني الذي كان غير معروف وليس له اية علمية او بحوث على مستوى الحوزة آنذاك وللجواب على هذا التساؤل بشكل بديهي بعد وفاة الخوئي احصيت تركة الخوئي من الاموال بما يقدر ب اكثر من ثلاثة مليارات دولار كانت قد ارسلت تباعا الى مصارف وبنوك بريطانية وكان يدير المؤسسة من هناك نجل الخوئي المدعو عبد المجيد الخوئي بالتنسيق مع بعض الرجال المعممين من العراق وبريطانيا والكويت وكانت هذه الاموال الطائلة قد اثارت مخاوف نجل الخوئي الثاني واسمه محمد تقي الخوئي الذي كان يلقب بدكتاتور الحوزة او صدام الحوزة فقد خشي هذا الرجل من ذهاب هذه الثروة من بين يديه بعد وفاة والده فلذلك اسرع وبالتنسيق مع المجموعة اللندنية من معممي المهجر المرتبطين بحوزة الخوئي الى اختيار المرجع الذي يخلف الخوئي وخصوصا بعد رفض عبد الاعلى السبزواري والكولبنكاني للمرجعية الا بعد تسليم كافة الاموال الموجودة في لندن اليهم باعتبار عائديتها الى الحوزة وهذا الامر ارّق كثيرا محمد تقي الخوئي الذي لم يكن تقيا على الاطلاق ومن هنا وقع الاختيار على المغمور السيستاني والذي قبلها مطيعا خانعا غير مصدق .. وقام محمد تقي بالعديد من الإجراءات لتأكيد مرجعية السيستاني منها ما يلي:1- الاجتماع بكافة وكلاء الخوئي الماليين للاستمرار بجمع الخمس والحقوق الشرعية للمرجع الجديد في العراق.2- توجيه مؤسسة الخوئي التي يديرها عبد المجيد لغرض تبليغ كافة الوكلاء في آسيا وأوربا وإيران لجمع الحقوق الشرعية للمرجع الجديد، والطلب منهم الترويج لمرجعية السيستاني، بحسب الخطة الإعلامية لترويج المرجع الجديد ونشر وصية مزيفة للمرجع المتوفى له وان دليل زيفها هو ان السيد عبد الاعلى السبزواري هو الذي استلم مقاليد الحوزة بعد وفاة الخوئي وبقي اكثر من عام فيها فكيف يقوم الخوئي بالوصية للسيستاني بينما استلم السبزواري بعده مباشرة .فهل يعقل ان الخوئي اوصى بالسيستاني ويقوم السبزواري بمخالفة استاذه !! ..3- العمل على دعم مبدأ التقليد للميت ( بدعة جديدة ) إن كان أعلم أي (محتاط) رغم وجود مرجع يستحق التقليد كبهشتي والسبزواري والكولبياني على قيد الحياة، ويعود هذا الترويج للسيستاني لامتصاص ردة الفعل المضادة لانتقال هذه المرجعية إليه خلافاً للاستحقاق العلمي بسبب كون السيستاني يمثل ( صفر على اليسار ) من الناحية العلمية ولحين كسب أكبر عدد من المقلدين له.4- تكليف هيئة البحث والإرشاد بإعداد رسالة الأحكام الشرعية في العبادات والمعاملات للسيستاني، ومن يطلع عليها يجد أنها لا تختلف عن رسالة الخوئي، وفعلا تم طبعها في بيروت وأدخلت العراق بعد ثمانية أشهر من توليه المرجعية. 5- العمل على كسب ود السلطة المركزية في بغداد لدعم مرجعية السيستاني وعدم ممانعة ذلك أو الوقوف ضدها، وتبنى هذا الخيار حسين إسماعيل الصدر الوكيل المالي والشرعي للخوئي في مدينة الكاظمية، وكان عضوا بارزاً في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لفترة طويلة ويرتبط به أغلب وكلاء الخوئي في لندن.6- الاستعانة بالسيد جمال ياسين من النجف وهو أحد ضباط المخابرات العراقية السابقين في رسم السياسة الأمنية للمرجعية، حيث كلف من قبل عدد من رجال الدين لإقامة صلة بالاجهزة الامنية للتمكن من معرفة خطط وأفكار السلطة أولاً بأول، وكذلك جنّد بعض النساء الساقطات للتجسس على ضباط الأمن والمخابرات من خلال الثرثرة أو العمالة، وعرف من تلك النساء الأفغانية الجميلة (مريم) والتي كانت على صلة برائد الأمن (صلاح ) وهو المعاون السياسي لأمن النجف وحصلت الحوزة على تفاصيل المتابعة الأمنية لهم. وقد قتلته مريم الجميلة فيما بعد وقد عثر ان مريم قامت بادخال لباسها الداخلي في رأسه وهو ينزف ..7- قام بتخصيص أموال لمكتب السيستاني لغرض توزيع الرواتب على طلبة العلوم الدينية.10- تم فتح مكتب (البراني) للسيستاني والذي يديره ابنه محمد رضا قرب الروضة الحيدرية.11- قام بفتح مكتبة الخوئي الشهيرة، وكذلك فتح مكتبة كاشف الغطاء، وهي أكبر مكتبة في النجف ويديرها محمد حسين شريف كاشف الغطاء والذي كان عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي في الستينيات، ويتمتع بعلاقات واسعة مع طلبة العلم ورجال الدين وشيوخ العشائر في النجف وخارجها، ولديه صلات مع الأمن والمخابرات في النجف. وهكذا التزم محمد تقي بالاتفاق الذي أبرمه مع السيستاني عبر ابنه محمد رضا، ففتح البراني وسجل الطلبة أسماءهم لاغراض الرواتب، وخصصت لهم رواتب تترواح بين (2000) دينار ولغاية (10000) دينار(كانت مجزية في ذلك الوقت ) شهرياً وتكفل برواتب الأساتذة القائمين بالتدريس فبدأت ترد إليه الحقوق بعد ثلاثة أشهر من فتح المكتب، وقامت مجلة النور – والتي تصدر عن مؤسسة الخوئي في لندن- بتغطية نشاطاته إعلاميا. وهنا بدأت تتسع المشاريع والاستثمارات في الخارج للسيستاني بينما بدأت تضيق الضائقة الاقتصادية على الشعب العراقي وفي الوقت الذي نشرت فيه بعض المجلات صور المنشآت والمستشفيات والمؤسسات الثقافية والمجمعات السكنية والحسينيات والأسواق التي قام بها السيستاني في مدينته الأصلية سيستان في إيران،وفي قم وطهران ولندن ولبنان ويبدو أنه صنع هذا كنوع من الاحتياط فيما إذا تعرض للطرد والتسفير. ويتولى الإشراف على هذه المشاريع علي الشهرستاني - صهر السيستاني ووكيله المالي في مدينة قم - كما أن للسيستاني قصورا فخمة في لندن يقيم بها بنات السيستاني مع أزواجهن.
يقول المرجع العراقي السيد الصرخي في المحاضرة الخامسة مبحث ((السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد) و هي المحاضرة الثالثة و الأربعون من سلسلة محاضرات (تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي) و التي ألقاها سماحته مساء الجمعة 25 رمضان 1437 هـ الموافق 1 تموز 2016 م ) حيث قال سماحته ( فعُرضت على الكلبيكاني وعُرضت على السبزواري فكل منهما رفض العرض وقالوا تسلم كل الاوليات وكل المفاتيح وكل الارقام السرية وكل ارقام الحسابات وكل المسؤوليات الى البراني والمكتب والادارة التي يديرها المرجع الذي عًرضت عليه، وبعد هذا نفكر هل انتم تصلحون لهذا العمل او لا تصلحون له؟" وقال "فرفضوا قبول هذا العرض وهذه المساومة وطردوهم من مكاتبهم وداروا على غيرهم من اجل هذا العرض وايضا قد رفض الاخرون." وتابع المرجع الصرخي الكلام عن قبول السيستاني واسبابه "حتى حطّ رحالهم على السيستاني. وهنا من لا يملك العلم ولا يملك الواجهة ولا يملك السمعة ولا يملك التاريخ ولا يملك البعد الاجتماعي ولا يملك الايمان ولا يملك التقوى ولا ينظر الى الاخرة، من يتعلق بالدنيا ويبحث عن الدنيا ويتمسك بالدنيا والواجهة والسمعة فطبعا سيتمسك ويلتصق بها وسيعض عليها. قبلها وتمسك بها وعشعش فيها." ونبّه المرجع الصرخي الى البداية الفاشلة لزعامة السيستاني "هذه بداية الزعامة. من هنا بدأت الزعامة الفاشلة والزعامة الجاهلة، زعامة الواجهة والاعلام. من هنا بدأت الفضائيات وبدأ الاعلام وبدأت المواقع تحكي عن مرجعية فراغية، مرجعية فضائية، مرجعية خرافية، وبدات تبني مجد هذه المرجعية الشخصي. اموال تضخ واقلام وافواه وضمائر تشترى ويكتب الجميع والرشا تعطى والجهل هو السائد." وبين المرجع الصرخي "بهذه الطريقة وبهذا الاسلوب الدنيوي الذليل الخسيس قبل السيستاني التصدي للمرجعية وتحمل وزر المرجعية وما سيؤول اليه في الاخرة والمصير الذي ينتظره في الاخرة.")..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من هم المتظاهرون في الجامعات الأمريكية دعما للفلسطينيين وما


.. شاهد ما حدث مع عارضة أزياء مشهورة بعد إيقافها من ضابط دورية




.. اجتماع تشاوري في الرياض لبحث جهود وقف الحرب في غزة| #الظهيرة


.. كيف سترد حماس على مقترح الهدنة الذي قدمته إسرائيل؟| #الظهيرة




.. إسرائيل منفتحة على مناقشة هدنة مستدامة في غزة.. هل توافق على