الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
سيرة ذاتية لبرلماني
مصطفى حسين السنجاري
2016 / 7 / 7الادب والفن
أنـــــــــفُهُ منقارُ فاسه=فـــــــــــمهُ يشبهُ طاسه
لا يساوي درهما إن = سيمَ في سوق النخاسةْ
عاش رمـــــــــزا لغباء = شـفّرَ الجهل حواسهْ
شاءت الأقدارُ أن يصــ=ـبح رمزا للكياسةْ
انتمى أمس لحزبٍ= مثلما يفعلُ ساسة ْ
جاء هم لم يبق خفّا=عندهم إلا وباسهْ
قال إني دميةٌ في=يدكم من غير حاسةْ
صفق القوم كثيرا=أخذوه بحماسةْ
وجدوه خامةً كيف= يشاؤون قياسهْ
وجدوا فيه وفاء=كوفا كلب الحراسةْ
عرفوا فيه ولاءَ=حيثُ شاؤوا باعَ ناسَهْ
علموه ربّما أو = حبذا حدّ السلاسةْ
طعَّموه بقناعٍ=وشهاداتِ دراسةْ
شاءَ أنْ يخطوَ حظا= في منصات السياسةْ ْ
بعد ما كان شقيّا = في دهاليز التعاسةْ
بين ليلٍ وضحاهْ = صار في قصر الرئاسة
برلمانيا وقورا=شدّ بالحزب مراسه
من رضا حزبٌ عليه = باع بالماس نحاسهْ
والحصى بين يديه = حيث شا تصبح ماسةْ
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة
.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ
.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ
.. فنان بولندي يتضامن مع فلسطين من أمام أحد معسكرات الاعتقال ال
.. عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ