الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة -مشىردٌ فيكِ -

تامر سلامة

2016 / 7 / 7
الادب والفن


مشردٌ أنا قصراً ..
في تلك المساحات البيضاء الثلجية ..
وتلك العيون الساحرة الأزلية ..
و بين لحظة و أخرى ، أغدو منفياً ..
أراقب الفراشة الحنائية ..
تنبثق من بين عظمتي كتف ..
لتنسيني عذابات عشقك يا ماريا ..
لست أخدعك ، و لكني لست خائناً ..
و لكن لم تبقى لي ناصية حلمٍ لأقِف ..
فالجنة الأزلية مستلقية قربي ..
و ممنوحةٌ لي ، من آلهتها الخرافية ..
موهوبةٌ لي ، من خالقها ، دون حساب ..
فما المانع ؟ و ما الحل م الخَيَار ؟
أأصبحت ملعوناً في العقيدة العشقية !
فقلبي هَرِمً ، و الجفاف أصاب مشاعري الدفينة..
أأختار الحُبَّ ، و أخاطر مجدداً ؟
و أُعطي لتلك القديسة مفتاح المدينة ؟
مدينتي الصامدة رغم أسوارها البالية ..
أسوارها المتشققة بفعل مدافع الكره ،و الخيانة ..
أأعطيكِ مفاتيح مدينتي ؟
صحيحً أنك إستحققتها يا قديستي ..
و لكن الحُبَّ ، ليس سوى لعنةٍ ، حرمت منها للأبد !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أقرب أصدقاء صلاح السعدني.. شجرة خوخ تطرح على قبر الفنان أبو


.. حورية فرغلي: اخترت تقديم -رابونزل بالمصري- عشان ما تعملتش قب




.. بل: برامج تعليم اللغة الإنكليزية موجودة بدول شمال أفريقيا


.. أغنية خاصة من ثلاثي البهجة الفنانة فاطمة محمد علي وبناتها لـ




.. اللعبة قلبت بسلطنة بين الأم وبناتها.. شوية طَرَب???? مع ثلاث