الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق يحترق والسيستاني لازال نائماً في سراديب الصمت ..

حمد البصام

2016 / 7 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


العراق يحترق والسيستاني لازال نائماً في سراديب الصمت ..
ما إن انتهى فلم الفلوجة وبخسائر كبيرة بالأرواح والأموال حتى عادت حليمة إلى عادتها القديمة وجاءتنا حكومة الأزمات والنفاق والفساد بتفريغ مشاكلهم و خلافاتهم وتناحراتهم وتشققهم وبحثهم عن مصالحهم لا أكثر وكل يسعى إلى أن يجد له حظوة وسطوة في العراق ولا يهمه ما يحدث من موت وتفجير وقتل ، جاءتنا تفجيراتهم ومفخخاتهم وتصفية الحسابات فيما بينهم فكلما نخرج من أزمة تأتي أزمات وأزمات من حكومة الأزمات وإن السبب يعود لوجود زمر الفساد وتوغلها في الوسط السياسي والأمني وزعامات تساند وتدافع عنهم لأنهم يوجهونهم إلى حيث يريدون ، حتى جاءتنا تفجيرات الكرادة والتي تعبر عن المأساة الحقيقية للعراقيين والنكسة والجريمة والظليمة كل الظليمة لما حدث ويحدث في العراق من موت فضيع وفقدان عوائل وشباب وأطفال ونساء بالكامل ولا زالت مفقودة في الأنقاض وبعضها احترق حتى وصل العدد إلى 400 بين شهيد وجريح بينما نجد التلكؤ الأمني وعدم الاهتمام بالدم العراقي من قبل المسؤولين هو نتيجة لفسادهم وضلوعهم في كل جريمة تحدث ... وفي ظل كل ما يحدث استنكرت أغلب الدول الأجنبية والعربية وحتى الفاتكان استنكر وقدم تعازي لعوائل ضحايا تفجيرات الكرادة وقال نصلي لأجل راحة الموتى ونوقد الشموع ... إلا أن السيستاني الذي أسس الحكومة الحالية وأيدها وبارك فيها ولا زال يدعمها لم يحرك ساكناً ولم يدعو ولم يستنكر أو يقدم تعزية أبداً بينما في تفجيرات الكويت في لحظتها أعلن عن تعزية وحداد على أرواح 15 شهيد ،،،، وفي سحب الجنسية من الشيخ عيسى قاسم في البحرين استنكر وبشدة لحظة الحدث وقدم رسالة للبحرين وحكومتها .،،،،، إلا تفجيرات الكرادة فلم يصرح أبداً ولم ينطق بكلمة أو صوت أو مسج أو أي شيء لأنه لا يتكلم لا ينطق لا يرى لا يسمع ...فهو يعجز عن مواساة المظلومين المحرومين المضطهدين من أبناء الشعب العراقي المسحوق، وهنا يأتي السؤال ولابد من السؤال ومن حق أي انسان أن يسأل ، لماذا لا يصدر السيستاني فتوى يتيمة للتحشيد ضد الفاسدين والسراق العملاء كما أفتى من أجل الحشد والتقاتل وأفتى في تأييد الاحتلال ومساندته في كل شيء ؟!
فالذي يعجز عن مواساة المظلومين المحرومين من أبناء العراق ولو بصوت أو رسالة تعزية أو بفتوى يتيمة تتبنى التحشيد ضد الفاسدين السراق العملاء الذين سلطهم هو بنفسه وفتاويه على رقاب الناس، إذاً فكما أفتى وسلط هؤلاء السراق والفاسدين وحشّدَ كل الإمكانات من أجل الحشد وفساد الحشد فعليه أن يكون رد فعله هنا بفتوى تحشيد مضاعفة عمّا صدر منه سابقاً كي يزيل الفساد والفاسدين وتنتهي هذه المهزلة وهذا الموت الزؤام ، وينتصر للجماهير المظلومة المسحوقة التي تذبح كل يوم بسبب الإرهاب وقادته الذين سلطهم السيستاني علينا لكنه هيهات أن يصدر مثل هذا الأمر لأنه لا توجد لديه مشاعر أو أحاسيس لأنه مجرد من ذلك تماماً ولا يتأثر إلا على الشعب الإيراني فقط وفقط وفقط أما العراق فهو لا يهتم به مطلقاً ... فعاش العراق والموت للعملاء الخونة القتلة الإرهابيين والرحمة للشهداء و(سيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون ) ...
وها هي الامرأة العراقية تعبر عن سخطها من موقف السيستاني تحمّله مسؤولية تفجيرات الكرادة بسبب سكوته عن الفاسدين .

https://www.youtube.com/watch?v=RVAlqSNV9cQ&feature=youtu.be








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحدي اللهجة السودانية والسعودية مع اوسا وفهد سال ??????????


.. جديد.. رغدة تتحدث عن علاقتها برضا الوهابي ????




.. الصفدي: لن نكون ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل.. لماذا الإصر


.. فرصة أخيرة قبل اجتياح رفح.. إسرائيل تبلغ مصر حول صفقة مع حما




.. لبنان..سباق بين التهدئة والتصعيد ووزير الخارجية الفرنسي يبحث