الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إستشهاد محمد بوضياف في1992-إجهاض لإحياء مشروع الثورة الجزائرية-

رابح لونيسي
أكاديمي

(Rabah Lounici)

2016 / 7 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


إستشهاد محمد بوضياف في1992
-إجهاض لإحياء مشروع الثورة الجزائرية-

البروفسور رابح لونيسي
- جامعة وهران-
البريد الإلكتروني:[email protected]



كلما جاءت ذكرى إستشهاد محمد بوضياف في 29جوان1992 أو ذكرى وقف المسار الإنتخابي في الجزائر في 11جانفي1992، إلا وعاد النقاش حول بوضياف بين عدة أطراف في الجزائر، ومنهم الإسلامويين الممثلين في أنصار الفيس المنحل وبقايا الإرهاب الذين يشنون على شخص بوضياف أبشع الأوصاف والنعوت، ولايحترمون فيه حتى حق الميت حسب ما تنص عليها الأخلاق الإنسانية والإسلامية على حد سواء، مما يدل على مدى بعد هؤلاء عن الإسلام الحقيقي وأخلاقه، وأن الإسلام لديهم مجرد سجل تجاري، يستخدمونه لأهداف سلطوية لاغير، فهم في أغلبيتهم عديمي الأخلاق، خاصة تجاه خصومهم.
يتهجم هؤلاء على بوضياف بأساليب لاأخلاقية ولا إنسانية، لأنهم يرونه بأنه كان وراء ما يعتبرونه سرقة فوزهم الإنتخابي في1991، وما أنجر عن ذلك من مأساة، ونجد إلى جانبهم طرف آخر، يرى في بوضياف أنه قد وقع في لعبة النظام، الذي كان سيسقط، لو لم يستنجد بشخصية بوضياف الذي يعد مشعل فتيل الثورة التحريرية وقائدها الأول، لكن يبدو أن هؤلاء بقدر ما هم محقين نسبيا، لكن قد غابت عنهم الأخطار المحدقة بالجزائر آنذاك، ويتبنى البعض من هؤلاء، ومنهم حزب جبهة القوى الإشتراكية –الآفافاس- فكرة التراجع الخصب regression fécondéé، أي بمعنى يجب ترك الفيس يحكم، فتظهر عيوبه، ويصطدم بالواقع، ويعجز عن إيجاد حلول لمشاكل البلاد، فيفقد القداسة التي حظي بها بسبب توظيفه للدين، ويقولون اليوم انه لو تركوه يحكم، لتخلصنا نهائيا من الإسلامويين، فهو طرح معقول ومقبول، لكن لم يضع أصحاب هذا الطرح في ذهنهم أن هتلر قد اخذ السلطة التامة في 1933 بأغلبية برلمانية، ثم بدأ يضغط شيئا فشيئا بسبب خطابه والغوغاء الذين كانوا في حزبه حتى اخذ السلطة كاملة، ليشعل دمار عالمي، ويقتل الملايين من البشر، ولايختلف إطلاقا خطاب الفيس التكفيري والتحريضي بإستخدام الدين وإستغلال الغضب الإجتماعي عن النازية أيضا في إستخدامها نظرياتها العنصرية والغضب الإجتماعي الذي ألم بألمانيا بسبب الأزمة الإقتصادية في 1929 والإهانة التي ألحقت بها من جراء معاهدات أقرت في مؤتمر فرساي عام 1919.
فبشأن التشابه بين الفيس المنحل والنازية بشأن العنصرية ونظرياتها، يجب علينا التوضيح أن هناك نظرية عنصرية عرقية كالنازية ونظرية عنصرية على أساس ديني، فالأولى تصفي البشر وتبيدهم على أساس ما يعتقد أنه نقاء عرقيا ودفاعا عن الحضارة، كما فعلت النازية بالإستعانة ببيولوجيين، والآخر يصفي ويبيد البشر على أساس ما يعتقده نقاء دينيا ودفاعا عن الدين بالإستناد على مفاهيم وتاويلات لما يعتبرونهم "مشايخ وعلماء دين"، وقد أستند بعض منظري إيقاف المسار الإنتخابي علىالخوف من أن يتكرر في الجزائر نفس ماوقع في ألمانيا في 1933، مما أرهب بعض الفاعلين داخل النظام الجزائري، خاصة أن خطاب الفيس كان تكفيريا ومخيفا جدا، ويتوعد كل معارضيه وخصومه مصرحا بأن الديمقراطية مجرد وسيلة، بل صرح علي بن حاج عدة مرات "أن الديمقراطية كفر"، بل مانسيه الكثير هو وقوع نقاش حاد نقلته جريدة المنقذ - لسان حال الفيس المنحل- حول الشرعية الدينية للإنتخابات من عدمها، بل كفر البعض منهم كل من يؤمن بالإنتخابات، وهو ما يدل على مدى تعدد التوجهات داخل الفيس المنحل، ويكفر بعضها بعضا بسبب خلافات وتأويلات دينية طفيفة جدا، فلنتصور لو أخذ الفيس السلطة كيف ستندلع حرب دموية دينية بين هذه التوجهات ذاتها، مما سيدخل الجزائر في دوامة لن تنتهي لعقود حتى تحول البلاد إلى رماد، وتمحى من الخريطة الدولية نهائيا.
ونضيف نحن إلى أصحاب طرح "التراجع المخصب" بالقول لهم أن الذين أعتقدوا أن الفيس سيترك السلطة بعد فشله في حل المشاكل الإجتماعية والإقتصادية للبلاد، فهم مخطئون، فعادة عند الفشل، سيوجهون الأنظار إلى المسائل الشخصية أكثر قبل أن ينتقلوا إلى الخارج بتحريض الشعب ضد أعداء خارجيين، وهو أسلوب كل الدكتاتوريين، ومن غير المستبعد العودة إلى فكرة "دار الكفر ودار الإسلام"، وهو ما سيهدد السلم والأمن في المنطقة كلها، ولعل هذا الأمر هو الذي دفع دول أقليمية في المنطقة وجارة للجزائر إلى الضغط من أجل إيقاف المسار الإنتخابي.
لم يأت بوضياف بعد ما لجأت إليه عناصر من النظام طمعا في سلطة، بل كان يرى أن الجزائر في خطر كبير جدا، مما يتطلب منه التضحية لإنقاذها، بالرغم من أن الذين طلبوا منه ذلك كانوا في 1962 من قيادات الدرجة الثانية والثالثة من ضمن المجموعة التي سرقت الثورة في 1962، ومنهم الضباط الفارون من الجيش الفرنسي الذين أستند عليهم بومدين لأخذ السلطة بالقوة في 1962 على حساب الشرعيين، ومنهم بوضياف وآخرون.
لكن ما يجمع بوضياف والذين آتوا به هو عداءهما للتيار الإسلامي، ويعود عداء البعض من عناصر النظام إلى الخوف عن مصالحهم وسلطتهم، ووظفوا الفيس للإنقلاب على كل مسار الإنتقال الديمقراطي الذي شرع فيه في 1988، والذي لم يكن جادا، لأن لو كان كذلك لوضعت فترة إنتقالية، يتم فيه عقد بين كل الأطراف على الإلتزام بالمباديء والقيم الديمقراطية كما كان يطالب آنذاك حزب جبهة القوى الإشتراكية –الأفافاس- بقيادة صديق بوضياف والرمز التاريخي والثوري حسين آيت أحمد، لكن لم يسمع له أحد، ومنه حزب الفيس الذي كان يرى أن الديمقراطية تتلخص فقط في إنتخابات، وإن فاز بها، سيقيم مايعتقده "دولة إسلامية"، أي بتعبير آخر سيغير طبيعة الدولة نهائيا، خاصة أنه لو تواصلت الإنتخابات سيحوز على أكثر من ثلثي أعضاء البرلمان، مما سيعطيه حق تغيير الدستور أو صياغة دستور آخر، فهنا كانت تكمن الخطورة، وللأسف إلى حد اليوم الكثير من الإسلامويين، لازالوا يحصرون الديمقراطية في الإنتخابات فقط، ولا يعلمون أنها تحتوي على مباديء أخرى أساسية أكثر، يجب عليهم الإلتزام بها.
ونشير أن المحافظين من النظام الذين رفضوا أي إنتقال ديمقراطي للجزائر، قد وظفوا الفيس بتضخيمه عمدا، كي يجهضوا المشروع نهائيا، وقد بدأوا بإستغلال إضراب الفيس في جوان1991 لإبعاد مولود حمروش الذي كان صادقا في طروحاته الإصلاحية، وهو الذي نظر لها، واقنع الرئيس بن جديد بتبنيها قبل شروع أوروبا الشرقية في عمليتها الإنتقالية، لكن شرعوا في الإنقلاب العملي على الإصلاحات التي بدأها حمروش وإزاحته نهائيا بتوظيف الإضراب وغباوة الفيس الذي يغلب على قاعدته الغوغاء والمهمشين الذين انتهزوا فرصة إنشاء حزب الفيس للإنخراط فيه كوسيلة للصعود الإجتماعي، وإثبات الذات والإنتقام من المجتمع الذي همشهم من قبل.
أما بوضياف فعداءه للإسلامويين يعود إلى إعتبارهم أبعد الناس عن روح الثورة الجزائرية وقيمها ومبادئها التي أشعلها، ونظر لها مع ثلة من إخوانه، فهو يرى فيهم نتاج غريب عن المجتمع الجزائري ظهر مع تصاعد البترو دولار الخليجي، ولهذا كان مصرا على نزع أي شرعية تاريخية لهم، فكان يعتبر جمعية العلماء المسلمين الجزائريين أنها لم تشارك إطلاقا في الثورة، ويبدو أنها زلة لسان منه، أو خانه التعبير، وكان يقصد أن لاعلاقة لجمعية العلماء بإندلاع الثورة وإشعالها، على عكس ما كان يروج في المدرسة التي سيطر عليها تيار أيديولوجي عروبي إسلامي تحالف مع الضباط الفارين من الجيش الفرنسي داخل مجموعة وجدة التي سرقت الثورة، وأخذت السلطة بالقوة بدعم مصري- فرنسي، وفرضت كل دولة من هاتين الدولتين عناصر مؤثرة وتابعة لها ثقافيا أو سياسيا داخل النظام الذي تشكل في 1962
طبعا علينا الإشارة لتصحيح التاريخ، فنقول أن جمعية العلماء قد التحقت بالثورة في1956، وذلك بفعل العمل الجبار الذي قام به عبان رمضان لإقناعهم بذلك، وأنطلق عبان رمضان من فكرة مفادها أن الثورة تخص كل الأمة الجزائرية بكل مكوناتها الأيديولوجية والثقافية والإجتماعية والمناطقية وغيرها، وقد لقي عمل عبان رمضان معارضة من بعض إخوانه، ومنهم بن بلة الذي وبخ عبان قائلا عنه "لم يبق له إلا إدخال هؤلاء المعممين- أي العلماء- إلى الثورة".
ولو أستمر بوضياف في الحكم لمدة أطول، ولم يغتال، سيكون له صداما حتميا مع الذين جاءوا به إلى السلطة، لأنه بمجرد ما جاء، فرح المجاهدون الحقيقيون، وكذلك كل من بقي مرتبطا بقيم الثورة الحقيقية القريبة جدا من اليسار والديمقراطية، لأن أغلب قيادات الثورة الأوائل من هذا التيار، ومنهم بوضياف، بل حتى بن بلة قبل ان ينحرف نسبيا بتأثير ناصري، فمثلا كتب الشهيد العربي بن مهيدي مقالا رائعا في المجاهد –لسان حال جبهة التحرير الوطني التاريخية- يشير فيها إلى الروح الإشتراكية والديمقراطية للثورة الجزائرية، وحتى الذين أخذوا السلطة في 1962 أيضا من اليسار، لكن الغير ديمقراطي، وهو ما يدل أن الثورة الجزائرية ثورة يغلب عليها الطابع اليساري بجناحيه الديمقراطي والأحادي، فأخذ بوضياف السلطة معناه إعادة الثورة لتلك القيم، وسيصطدم حتما بالذين جاءوا به، لأنهم يعدون من الذين كانوا ضمن قيادات الدرجة الثانية والثالثة من المجموعة التي يراها أنها سرقت منهم الثورة في 1962 بدعم مصري وفرنسي آنذاك، ولاننسى أن بوضياف هو العنصر الفعال رقم واحد في إشعال الثورة وإنشائه اللجنة الثورية للوحدة والعمل التي سينبثق عنها جبهة التحرير الوطني في 1954.
وبدأت تلتف حول بوضياف العديد من الشخصيات المجاهدة التي أقصيت من قبل، وكذلك نخب سياسية من جيل الإستقلال ترى نفسها أنها الوريثة الشرعية لقيم الثورة قبل أن تسرق في 1962، وتنحرف عن قيمها ومبادئها، وينحدر جزء كبير من هذه النخبة من منطقة القبائل التي بقيت الأكثر وفاء لقيم الثورة اليسارية والديمقراطية، ويعود ذلك الوفاء، والذي لا يجب أن يخفى عن بال أحد، ويتمثل في أن النواة الأولى للثورة الجزائرية وفكرها يعود إلى نجم شمال افريقيا الذي تأسس في المهجر في 1926 داعيا لإسترجاع الأمة الجزائرية إستقلالها، ومتأثرا بالأفكار اليسارية والديمقراطية في أوروبا، وأغلب مناضلي نجم شمال أفريقيا من هذه المنطقة، ولهذا لانستغرب رغم معارضة هذه النخب للنظام، إلا أنها وجدت نفسها مع بوضياف بالرغم من أنه لاينحدر من منطقة القبائل، لأن هذه النخب رأت فيه روح الثورة الحقيقية التي أندلعت في 1954 والتي ساهمت فيها المنطقة بقدر كبير جدا، وكانت بسبب قوتها تلك وجدت نفسها في طليعة المتصدين لما أعتبروه ان الثورة تعرضت للسرقة من مجموعة إختفت وراء رمز ثوري آخر هو بن بلة، الذي أستغل إسمه فقط من هؤلاء، ليتعرض حتى هو للإبعاد مثله في ذلك مثل الثوار الحقيقيين، فتعرضت هذه المنطقة للتشويه الشنيع من عناصر من النظام بفعل إصرارها على إستعادة الثورة الجزائرية قيمها الحقيقية وطابعها، ولهذا بقيت المنطقة تردد ووفية لأسماء بوضياف وآيت أحمد وخيدر وبن مهيدي وبن بولعيد وعبان رمضان وغيرهم من رموز الثورة الحقيقية في الوقت الذي طمست هذه الرموز عند عامة الناس في المناطق الأخرى نسبيا بفعل الأدوات الأيديولوجية للنظام، فقد غنى مثلا الفنان والشاعر معطوب لوناس عن كل هؤلاء الرموز في أغانيه، ومنهم خيدر الذي طمس إسمه إلى حد اليوم، لكن خلده معطوب في إحدى أغانيه مذكرا بإغتيال هذا الرمز الثوري في مدريد في 1967.
لايمكن لنا الجزم في من أغتال بوضياف، لكن توافقت عدة ظروف، ومنها حتمية الإصطدام مع الذين جاءوا به، لأن الخلاف بين بوضياف وجماعته مع هذه المجموعة يعود إلى 1962، وتوجد في هذه المجموعة طرفين مؤثرين، تحالفوا ضد الشعب لخدمة مصالحهما، أحدهما يولون وجوههم إلى فرنسا، وآخرون يولونها تجاه المشرق العربي ثقافيا فقط وإلى فرنسا ريعيا وماليا، لكنهما متحالفان، ولو يبدو وجود صدام ثقافي نسبيا بينهما، لكن المصالح الريعية والسلطوية بينهما كانت أقوى، فمن المحتم أن يصطدما كلاهما ببوضياف الثوري والزاهد والبسيط والنقي والوفي لقيم الثورة ومبادئها الحقيقية، والذي أراد إعادة الجزائر إلى سكتها الصحيحة، ورفع شعار"الجزائر قبل كل شيء" الذي هو مشروع سياسي لذاته، وهو ما يعني خدمة مصالح الجزائر وشعبها فقط، مما يعني قطيعة مع فرنسا للمرتبطين بها إقتصاديا، وأيضا مع الأيديولوجيات التدميرية التي جاءتنا من المشرق العربي، والتي ولدت الإرهاب الناتج عن البترودولار الخليجي، وهو ما يظهر بجلاء من خلال صراخه في وجه صحفي عروبي سأله عن العراق ليجيبه "الجزائر تنهار، وأنت تسألني عن العراق"، هذا ليس معناه لايتعاطف مع مأساة هذا الشعب، لكن دلالة أن الجزائر ومصالحها أولى من كل شيء، وهي المقياس والمعيار الوحيد التي تحدد بها سياسات الجزائر ومواقفها، وبتعبير آخر إعادة الإنسان الجزائري إلى جزائريته، كما أرسل بوضياف ضباط مخابرات إلى فرنسا للتحري عن خدام الإقتصاد الفرنسي من بعض عناصر النظام، لكن تمت تصفيتهم، مما يدل على الخطر الذي يشكله بوضياف على عدة عناصر مرتبطة مصلحيا سواء بفرنسا أو دول مشرقية.
لو واصل بوضياف الحكم، كان بإمكانه أن يعيد الثورة التي سرقت منه ومن إخوانه الذين فجروها معه أو بقوا أوفياء لروحها وقيمها قبل أن يحرفها الذين سرقوها منهم في 1962، وهم يشبهون الأمويون الذين سرقوا الإسلام، ليحرفوه عن قيمه، ويوظفوه لخدمة مصالحهم السلطوية والإستبدادية والإستغلالية، وقد تطرقنا إلى هذه المقارنة بالتفصيل في كتابنا"رؤساء الجزائر في ميزان التاريخ".
لقد نشر الفيس المنحل قبل إستشهاد بوضياف خطابا تحريضيا ضده، ونشر حوله عدة إشاعات وآراجيف وأكاذيب، لتلتقي كل هذه الممارسات للفيس المنحل ضد بوضياف مع المجموعة التي خشيت على مصالحها من داخل النظام، والتي استفادت من سرقتها للثورة في1962، فللمفارقة توافق الطرفان ومن مصلحتهما التخلص من بوضياف، لكن من أغتاله فعلا؟، فهذه مسألة سيفصح عنها التاريخ في المستقبل؟، لكن ماهو مؤكد أن الجزائر قد ضيعت فرصتها بإغتياله، لتبقى تدور في قوقعتها بسبب الذين أستولو على السلطة بالعنف في 1962، ولم تكن أزمة 1992 وما أنجر عنها إلا بسبب ماوقع في 1962، فهنا لب مشكلة الجزائر، وليس في 1992 أو مع مجيء بوتفليقة في1999، ولو أنه إستمرارية لنفس النظام منذ 1962 حتى اليوم، ولم يكن بوضياف إلا فاصلة وأمل، يمكن أن يكون قد أستغلت رمزيته لبقاء الذين سرقوا ثورتنا في 1962ن ويبقى نفس سؤال بوضياف في 1963 ساريا إلى اليوم "الجزائر إلى أين؟" .

البروفسور رابح لونيسي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أحداث قيصري-.. أزمة داخلية ومؤامرة خارجية؟ | المسائية-


.. السودانيون بحاجة ماسة للمساعدات بأنواعها المختلفة




.. كأس أمم أوروبا: تركيا وهولندا إلى ربع النهائي بعد فوزهما على


.. نيويورك تايمز: جنرالات في إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار في




.. البحرين - إيران: تقارب أم كسر مؤقت للقطيعة؟ • فرانس 24 / FRA