الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما علاقة رتل الفلوجة الأرهابي وتفجير الكرادة الانتقامي

على عجيل منهل

2016 / 7 / 10
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


حكومه فاشله فى بغداد
الهجمات الارهابية الدموية من المجاميع الارهابية التي لا دين لها ولاقيم ولا أخلاق, على مدن العراق الجميل وبخاصة عاصمتنا بغداد وفي أجمل أحيائها الزاهية ليل نهار وهي الكرادة الرائعة,التى سكنت ودرست فيها- ولكن الارهابى الذي لا يدرك قيمة العيش و الجمال ولا تعنيه, فهو متوحشا بعثيا ساقطا, أم مجرما عفنا ممغنطا يحلم بتناول وجبة طعام مفتعلة مع النبي محمد, بعد قتله لاكثر من ثلاثمئة ضحية وجرحه لأكثر من مائتي من الابرياء.
إنها جريمة لحفنة من جبناء مهما زاد عددهم لعصابات داعش ومن تحالف معهم من البعث الساقط, الذي عمل طوال عقود لخلق وتكريس سلوكيات العدوان والتجاوز على حرمات العيش الكريم
ارجو الاطلاع على ماقاله-- اللواء عبدالكريم خلف الشخصية العسكريه المعروفه - والحكم على نوع وطبيعة حكومة العراق فى بغداد-

ما علاقة رتل الفلوجة الأرهابي وتفجير الكرادة الانتقامي ؟ اسرار يکشف عنها اللواء عبد الكريم خلف :

" صدر القرار الدولي بتحرير الفلوجة وتم أبلاغ الاردن ودول الخليج وكذلك ( العراق ) !!
أتصلو بنا يبشرونا بوصول العتاد بل وأسلحة جديدة أيضاً وصدور الأوامر لتحرير الفلوجة ،،
تقدمت السعودية وقطر و الأردن بقوائم طويلة تحتوي أسماء تشكيلات أرهابية وبعض الشخصيات البعثيه ليتم أستثنائها من القصف والقتال وتوفير ملاذ أمن لها للأنسحاب قدمت قوائم خاصة بها و تمت الموافقة . لذلك برز وتردد بالاعلام العربي والدولي وحتى العراقي خبر مدسوس مفاده ( أن عدد الارهابيين بالفلوجة لايتجاوز 1700 أرهابي !!) كانت هذه بداية التغطية لهذا الاتفاق والخطوة الأخرى أبعاد الحشد عن بعض المحاور المباشرة وتم إلحاقها بخطوة أخطر وفي ذروة معركة الفلوجة من خلال سحب بعض كتائب دبابات الفرقة التاسعة ونقلها الى قاطعي مكحول والموصل لفتح ثغرات للرتل الذي بدأ يتجمع على الاطراف الشرقية للفلوجة بحماية وتوجيه بعض الأطراف الدولية .
أرادوا حرف أنتباه الرآي العام و أنهاء معركة الفلوجة أعلاميآ وشعبيآ قبل أن تنتهي على الأرض لذلك ذهب رئيس الوزراء لرفع العلم العراقي وودع وزير الدفاع الفرقة المدرعة التاسعة الى الموصل امام عدسات المصورين بل وأعلن ثاني يوم مباشرة عن أنطلاق معركة الشرقاط فخطوته مشبوهة
لكن أفعى الرتل الأرهابي كانت ضخمة وكبيرة جدآ وأكبر من أن يتم أخفائها والتستر عليها ، لذلك بدأت التقارير العاجلة تصل لغرفة العمليات من جهاز مكافحة الارهاب والجيش والشرطة الاتحادية والحشد عن وجود قوات أرهابية كبيرة تتنقل في فراغات أمنة كان الجواب يأتي بشكل عملي حيث يتم نقل أي قوة تخبر عن هذا الرتل الى مكحول أو الموصل وهذا ماحدث حتى مع بعض تشكيلات شجعان من الفرقة التاسعة وجهاز مكافحة الارهاب وغيرهم من قواتنا البطلة !! صرخ السيد هادي العامري معترضآ عن هذا النقل الخطير للقوات من قاطع الفلوجة رغم أن المعركة لم تنتهي بعد !! ولم يكن يعلم حينها بموضوع الرتل المخفي ومع ذلك صراخه لم تجد لها صدى في بغداد ، لأن القرار كان في مكان أخر !! توزع سياسي الدم العراقي الى السعودية وقطر وغيرها للتسابق بعرض خدماتهم الدنيئة حول سلامة الرتل الأفعى ولأستلام ثمن ذلك !!
لكن أحدى أحدى طائرات أستطلاع الحشد رصدت هذا الأفعى الكبير يتحرك بحرية وبأتجاهات خطيرة ممكن أن تلامس كربلاء المقدسة ( لم يكن هدفهم كربلاء بل الإفلات بطرق ألتفافية أمنة نحو الموصل ) تم أخبار القوة الجوية وطيران الجيش ،، بالبدء تثاقل أحد القادة لكن برز للموقف الحاسم رجال شجعان من داخل غرفة العمليات الجوية وأصدروا أوامر دون الرجوع للقيادات العليا وتم القصف والاستهداف المباشر ، أمام هذه الصدمة رفضت القوات الجوية الامريكية المشاركة تحت مبرر هذه ( عوائل نازحة ) لكن بعد مباشرة أبطال قوتنا الجوية وطيران الجيش بتدمير الأفعى وبظروف طيران ليلية صعبة
تسرب بعض من هذا الرتل نحو كربلاء بين مهزوم منكسر ومحاولة أنتقامية أنتحارية يائسة نحو كربلاء فتصدت عمليات الفرات الأوسط في عملية أستباقية تجاوزت فيها حتى حدودها العملياتيه الجغرافية ودخلت وسط الصحراء للقضاء على ماتبقى من الرتل الارهابي .
فيما شكل الحشد الشعبي ساترين بالصحراء للصد عن كربلاء الحسين كان بالمقدمة حزب الله والعصائب وبدر. وفيما كانت الاتصالات جارية بقوة بين قادة الحشد الشعبي وايضاً في غرف العمليات الجوية والعسكرية لقوات الجيش والشرطة .. وصل تلفون لصاحب القرار من خارج العراق لسياسي شيعي كان في زيارة لبلد عربي حينها( حرجتونا أمام الاخوة أصحاب السمو والأمراء ماهو تأثير هذا الرتل لو تركتوه يمر بسلام وحقنتم دماء الأبرياء !! )
وحدث أيضآ بعد أن تردد الشخص المعني ولم يقم بواجبه الدستوري والوطني والأنساني في ضرب هذا الرتل الارهابي أتصل أحد أهم قادة الحشد بالمرجع الأعلى طالبآ الكلام المباشر معه رغم تأخر الوقت وبعد أن شرح خطورة الموقف والفرصة النادرة لكسر الأرهاب سمع هذه الكلمات ( هذه الليلة نصركم كبير الله ونبيه ناصركم و الامام علي معكم ) بعدها بحدود أربعين دقيقة بدأ قصف الرتل والأحاطة به من كل الجهات .
صباح اليوم الأخر خرج البطل قائد طيران الجيش يزف التهاني للشعب العراقي بهذا النصر العظيم فخرج بعده بليلة واحدة رئيس الوزراء بلقاء فطور أعلامي ( مرتب ) ليفند هذا الخبر بشكل لايخلو من خفة الدم الشخصية المعهودة عند الدكتور العبادي !! رد عليه وزير دفاعه ثاني يوم بزيارة القواعد الجوية المشاركة وكشف وجوه الطيارين الأبطال !!
أمام هذا ألكم الهائل من التناقض الرسمي العلني الصارخ والضيم العراقي المستمر وردة الفعل الشعبية الكبيرة .. كان لابد للارهاب ومحركيه من قتل أكثر من 200 شاب وطفل عراقي في منطقة الكرادة وسط بغداد للتغطية على فضيحة الرتل الأفعى لينشغل العراقيين بعدها بكارثتهم الكرادية الدموية ولينسوا موضوع الرتل وهذا ماحدث بالضبط. "











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عده اطراف
د.قاسم الجلبي ( 2016 / 7 / 10 - 13:20 )
السيد فايق السامرائي, قال في كلمه له , ان السياره المفخخه والتي كانت تحمل سي 4, قد جاءت من شمال شرق ديالى ويتهم بها بعض العناصر المؤيده للدواعش تسكن اربيل عاصمه كردستان العراق , يتهمها بالعمل بنقل هذه السياره المفخخه الى بغداد لقتل الآبرياء من شباب الكراده الآبرار, وحتى ذكروا اسم الشخص الذي كان يحمل اشاره احد المسؤلين في الحكومه لتسهيل مروره من عده سيطرات وبكل سهوله حتى وصوله الى مكان الجريمه , الحكومه العراقيه في واد ومسؤلي الاجهزه المخابراتيه في واد اخر , الى متى يضحي شعب العراق بدمائه والحكام في زيارات متعدده الى الخارج من اجل الآستشفاء والعلاج, واخرون الى ايران من اجل نيل البركه وتقبيل الآيادى, مع التقدير


2 - السيد فايق السامرائي, قال في كلمه له
على عجيل منهل ( 2016 / 7 / 10 - 13:54 )
من هو اخى العزيز -- دقاسم -فائق السامرائى -كما ورد فى -التعليق كان قوميا-معارضا -للزعيم الخالد عبد الكريم قاسم
توفى عام 1979
اظن تقصد محمد الغبان وزير الداخليه عقد مؤنمرا حول السيارة القادمة من ديالى واقيل من قبل
العامرى رئيسه - شكرا للتعليق الواضح مع احترامى


3 - الجذر الجذر فالاشاعات والتلفيقات البعثيه-الوهابي
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2016 / 7 / 11 - 07:00 )
شكرا للكاتب على اهتمامه -النص المنقول عن القائد العسكري العراقي الوطني اللواء المتقاعد عبد الكريم خلف كذب وتزوير وتوجد نصوص اخرى لاتقل خباثة ولؤما وكذبا وكلها للطعن بالحكزمة العراقية وخصوصا برئيسها الدكتور حيدر العبادي زخلطهم كلهم واظهارهم زكاءنهم مجمزعه من الطراطير في حين يحقق العراق على الارض انتصارات عسكريه في ابادة اخطر عدو متوحش للعراق بل وللانسانية كلها العدو البعثوهابي=داعش انتصارات عجزت وتعجز قوى عالميه عن تحقيقها في التعبئة والتحرير وقريبا سيتحقق ذالك في تحرير نينوى وعاصمتها الموصل الحدباء المدينة العراقية العريقة التي اغتصبت من قبل الرجعية العراقية والاقليمية في المئة سنة الاخيرة فصارت حاضنة دائمة للخيانة الوطنية والتاءمر القذر للاسف الشديد والان تتركز الحمله الاعلامية بل والعسكرية لقوى الردة المتعثمنه سواء مرتزقة الاخوين الخائنين القذرين اسامه واثيل النجسين او مسمار جحا القوة التركية المتواجده منذ اشهر قرب الموصل من اجل انقاذ داع وقواته الرئيسية بافتعال هروب للدواعش وافتعال تحرير بلا قتال وتاءجيل المعركه لاتاحة الفرصه للوحوش البعثوهابيين لدور واسم جديد لافشال سلم العراق وام


4 - تحياتى لك استاذنا د .الكحلاوى المحترم
على عجيل منهل ( 2016 / 7 / 11 - 14:29 )
وشكرا لك على-التعليق - الواضح والمعبرعن الاخلاص والوفاء لبلدنا مابين النهرين العراق المظلوم

اخر الافلام

.. لحظة سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان في محيط مستوطنة بنيامين ق


.. إعلام سوري: هجوم عنيف بطائرات مسيرة انتحارية على قاعدة للقوا




.. أبرز قادة حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم إسرائيل


.. ما موقف محور المقاومة الذي تقوده إيران من المشهد التصعيدي في




.. فيما لم ترد طهران على اغتيال هنية.. هل سترد إيران على مقتل ن