الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة الى الدكتور حيدر العبادي اخر العيد

علي عبد الرضا

2016 / 7 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


( رسالة إلى الدكتور حيدر العبادي أخر العيد ... )
إلى السيد الدكتور حيدر العبادي المحترم
يا حيدر اسمع صوت المرجعية :
لا يمكنك أن تحكم وأنت تغض النظر عن الفاسدين والفاشلين !
وأنت تجبن عن كشف الفاسدين والفاشلين والمخربين والعملاء واللصوص !
وأنت تحابي الفاسدين والفاشلين والصبيان والنزقين والمنافقين والفجرة الكذابين المتباكين زيفا والمحرضين والساندين والداعمين والحاضنين للأوباش التكفيريين الإرهابيين !
وأنت تنكفأ عن محاكمة حزب البعث فكرا وتنظيما وممارسات وتقديم كل من انتسب أو ارتبط به طوعا أو جبرا إلى المسائلة، فانه لم يكن هناك احد منهم بلا جريمة ارتكبها بحق المظلومين، فهذا كان سند الدم الذي طلبه هدام والبعث منهم جميعا لتأكيد ولائهم من خلال إشراكهم في كل الجرائم التي ارتكبت، لا والأمرُّ أن يعاد ( التوابون ) على ثقل جرائمهم إلى اعلى المناصب والمواقع واخطرها !
وأنت ساكت عن خونة الوطن والشعب المتزعمين في كل أرجاء العراق ( السليب ) !
...
لا وبل وأنت تنحني بكل سهولة لكل من ذكروا أعلاه ولإراداتهم الشريرة وابتزازاتهم وتهديداتهم واشتراطاتهم وإملاءاتهم !
...
يا حيدر :
أنت مع من ؟
...
يا حيدر :
وانها لأقل بمليون مرة اقصر من طرفة عين ما يفصلنا ويفصلك عن دار الآخرة وحينها :
{ وان ليس للإنسان إلا ما سعى وان سعيه سوف يرى }
هؤلاء أعلاه، يا حيدر، هم من كل كل كل القوميات والأعراق
ومن كل العشائر والقبائل !
ومن كل الأديان والطوائف كل الأديان والطوائف كل الأديان والطوائف !
ومن كل كل كل ألوان الطيف السياسي من يمينها إلى يسارها بكل اتحاداتها وتياراتها ومجالسها وأحزابها وكتلها وتنظيماتها وكينوناتها ومكوناتها !
ومن كل الزرق ورق !
ومن متدينيها إلى علمانييها وملحدييها !
ومن دعييّ الوطنجية إلى الأشرار القومجيه !
وهؤلاء كلهم، بدون أي استثناء، قد حولوا وقسموا الدولة كلها إلى إقطاعيات لهم واجلسوا فيها من عوائلهم وأقربائهم وأقوامهم وعشائرهم وقبائلهم وأديانهم وطوائفهم ومللهم وأحزابهم !
حتى باتت البالوعات أطيب رائحة من مستنقعاتهم !
...
يا حيدر :
لماذا السكوت المطبق والسلوك االمتجني الممعن في التنكر للشرفاء النبلاء النزهاء المتواضعين العلماء حقا وصدقا والأكفاء الزاهدين عن كل إغراءات الحياة الفانية والمتعففين عن طلب الوظائف أو المناصب مهما صغرت أم كبرت وكلها زائلة فلا خير يرتجى فيها فهي تكليف يودي إلى الهلاك لأقل زلة !
هؤلاء، يا حيدر، لم يبق لهم وطن !
...
يا حيدر :
الحكم والسلطة بيد الجهلة والطامعين مفسدة والمال في غير موضعه مهلكة !
...
يا حيدر :
إلى متى تبقى ترطن بالخطاب الأبوي المرفوض على شعب هو سيدك المباشر في حكم الدنيا ؟
...
يا حيدر :
امشي ويه اللي يبجيك ولا تمشي ويه اللي يضحكك !
...
يا حيدر ادعيلك بالتوفيق !
...
وأخيرا : أرجوكم جميعا أن تحسنوا اختيار الحجارة التي سترمون لأني انوي بناء حجرة صغيرة لي منها حجرة تأويني في وطن حرمت منه أربعين عاما وتضم رفاتي في غد !
... جيرانك
واحد من الكاظمية
السابع من تموز ٢٠١٦
الدكتور علي عبد الرضا طبله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ينتزع الحراك الطلابي عبر العالم -إرادة سياسية- لوقف الحرب


.. دمر المنازل واقتلع ما بطريقه.. فيديو يُظهر إعصارًا هائلًا يض




.. عين بوتين على خاركيف وسومي .. فكيف انهارت الجبهة الشرقية لأو


.. إسرائيل.. تسريبات عن خطة نتنياهو بشأن مستقبل القطاع |#غرفة_ا




.. قطر.. البنتاغون ينقل مسيرات ومقاتلات إلى قاعدة العديد |#غرفة