الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دول الغرب ،يقتلون القتيل ويمشون بجنازته!

سعد اميدي

2016 / 7 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


…نحن نمدح الغرب ، ونقبل على أنفسنا ان نطيعها ، ومستعدين بان نكون عملاء نحمي مصالحها ، ليس لانها تستحق ذلك ، لكن ثقتنا بجيراننا من الترك والفرس والعرب ، باتت شبه معدومة .فهم من يسببون بكوارثنا ويبكون علينا!
فعلينا أن لا ننسى بان كل المؤامرات التي قامت ضد الكورد مثلا ، كان لهم اليد المباشر او غير المباشر فيها ، فان تعاملنا معهم من اجل مصلحة كوردستان ، فلا ضير في ذلك ،شريطة ان تكون مثبتة بوثائق وتعهدات في الامم المتحدة ومجلس الأمن من اجل إدامة الثقة.
فامريكا وبريطانيا وإسرائيل وفرنسا كان لهم الدور البارز في افشال الحركات الكوردية، وتقسيم كوردستان بين اربع دول همجية وفاشية ، والأسلحة الكيمياوية التي ضربت بها حلبچة الشهيدة كانت من صنع ألمانيا ، وحتى اكبر الدول إنسانية مثل السويد والدول الإسكندنافية الاخرى أغمضت عينيها على الجرائم التي قامت ضد الكورد ، رغم انها كانت امام أنظار اقمارها الصناعية، اما لانها متحضرة ومتقدمة ، فهذا شأنها ، علما انها هي التي لا تريد لنا التقدم ، وتحارب تقدمنا، لكي تبرهن لنا انها الأفضل! ، وتدفع هذه الدول المليارات لتُبْقي على هذه الدول في معمعة الاسلام ومذاهبه وطوائفه لتتناحر فيما بينها. فيبقى الجهل ويبقى التخلف ، وتتراجع الدول الاسلامية الى الوراء كل همها توفير لقمة العيش لابنائهم ، او ترميم سقف داره او حائط ، كي لا يهدم على راْسه، ولا يعرف شعوبها لطريق العلم سبيلا ، لان الدين نقيضه العلم، والدين مع السياسة ، هلاك ودمار وخراب ، وأسهل الطرق الى الموت المؤكد ، ولدينا بدل الشاهد العشرات ، مدن مدمرة وقتلى بالجملة، والذي يبني تلك المدن الدول الغربية نفسها، او بالمواد المستوردة منها ، او بواسطة شركاتها ، وما القتال الا بأسلحتهم الفتاكة ، ففي الحالتين الأسباب اقتصادية بحتة ، دينياً او سياسياً








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجورجيون يتحدون موسكو.. مظاهرات حاشدة في تبليسي ضد -القانون


.. مسيرة في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية تطالب بوقف الحرب على غز




.. مضايقات من إسرائيليين لمتضامنين مع غزة بجامعة جنيف السويسرية


.. مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس تطالب بوقف فوري لإطلاق النا




.. ديوكوفيتش يتعرض لضربة بقارورة مياه على الرأس