الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عزيزي الاستاذ افنان القاسم

جان نصار

2016 / 7 / 13
كتابات ساخرة


كتابة رساله لحضرتك استاذي الفاضل كانت احدى اكبر اهتماتي بكيفية صياغتها وهل اكتبها بالفصحى ام العاميه وهل انتقي جملي على المسطره حتى تليق بقامه ابداعيه ادبيه ثقافيه جامعه مثل حضرتك.
بس زي ما انت عارف فكتاباتي او شذراتي وتخريفاتي لما بذوقها بتطلع هجين مش من القلب وبلاقيها مصطنعه لهيك بدك تعذرني على دج كلماتي دج وانت تعرف جيدا مكانتك عندي .
عزيزي الاستاذ افنانوف اوف اوف بصراحه طال غيابك علينا واقلقتنا وانا سعيد انو مقالي المصدي زف النا بشرة سلامة صحتك وقرب عودتك الى مكانك في موقع الحوار الذي لا يملئه غيرك مع رفضنا لموضوع عزوفك عن الكتابه والزعل والحرد والغنوجي واتخاذ المواقف.
شخصيا اشاكس واحاجج وانتقد الاشخاص الذين احبهم ومعارضتي لبعض افكارهم نابعه من محبتي وحرصي على ان لا تقعوا بالاوهام الورديه التي مازال بعضها يراودك و مصرا عليها من خلال ردك بالمداخله الثانيه على مقالي اليوم.
لقد هاجمني اللوبي القاسمي المناصر لك والذي اقدر اندفاعه وعاطفته الا انه مفتقر للمفاهيم واللعبه السياسيه اذا ان السياسه هي فن الدهاء والدبلوماسيه والكذب وخصوصا فيما يتعلق بقضايانا.
اتهمت باني طابور خامس مع اني بصراحه طابور حاسس وطابور لامس وطابور ممارس وطابور دارس لواقع الحال وقرائتي للواقع على الارض تشير الى ذلك.
االاستاذ عبدالله ابو شرخ الكاتب الفلسطيني الملتزم الذي ينتقد اداء السلطه وحماس والكاتب الجاد صرح بمقاله الاخيرانه فقد الامل بالتنوير والتغير وانه يفكر في اعتزال الكتابه
عزيزي الاستاذ افنان لقد اكتشفت هذا الموضوع من الثمانيات ومجيئ السلطه وعرفات الى الضفه كانت الشراره الاخيره التي اثبتت لي ان قيادة الشعب الفلسطيني كلها دون استثناء فاسده وانبطاحيه وزئبقيه ومزاوده تبيع الكلام والشعارات وتعزف على اوتار الاماني والامنيات والتمنى لتخدير هذا الشعب الفلسطيني الذي يعيش على الاحلام.
منذ ذلك الزمن طلقت السياسه واصبحت كاتب ساخر على الاخر لاني ارى انه ولو بعد 100 سنه ما في حل للقضيه ومشروع السلام هو مجرد اوهام.
شوف انا بحبك وللمره الاخيره انصحك انسى تأسيس مؤسسة المؤتمر ولا تبحث عن تمويل, المشاريع الجاده والكبيره والمهمه لا تهم صناع القرار.
شو رايك نفتح كازينو او ملهى ليلي من بكره راح تلاقي التمويل العربي الخليجي والغربي واللي بدك اياه اما مؤتمر ومؤسسة سلام ايه مرحبا سلام.
اي ربنا لما سألوه عن حل القضيه الفلسطينيه والسلام قالهم الكل عجز عن الحل وانا ما راح احل.
ما علينا المفروض ان تعود سريعا وتوخد موقعك بالحوار واظن انو استراحة المقاتل خلص بكفيها وعودتك مطلب جماهيري .
على فكره راح اضل اشاكس واحاجج واناقش كل طروحاتك لانك زي ما انت عارفني خالف تعرف .اكيد مش راح اقدر اجاريك لكني بحاول باكم جمله اللي بعرفهم ادخل نادي المثقفين واذا سؤلت مع مين جاي راح اقول مع الاستاذ الكبير افنان القاسم.
ارفع شعار هنا باقون مثل شجرة الزيزفون على اساس ما في شجر زيتون كتير بفرنسا.
اعتقد يا صديقي افنان انو الوالده كانت داعيالك وراضيه عنك ولهيك هيك في مدينة الانوار باريس ودوله العلمانيه والحريه واللي منها انطلقت كومنة باريس وبدء عصر الحريه والنهضه.
اللي زي اكل المقلب وكان رافع شعار التحصيل العلمي والعوده الى الوطن كنت مفكر حالي اني راح اجيب السبع من ذيلو ومش بس هيك جبت معي زوجه اجنبيه من عصر النور لعصر الظلام وما ظلمت حالي بس ظلمها معي.
تخيل بس لو اني ولدت بفرنسا بيوم 14 تموز اللي هو بكره اليوم الحقيقي لمولدي كان لاخر حياتي عشت معزز مكرم والمهم ما ادفع الضرائب.
اظن انو لعيت كتير فاضي ومليان واتمنى ان تعود الى الكتابه والمواقع قريبا غدا بيوم الاحتفال بسقوط الباستيل شو رايك.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الغالي جان نصار سأرد عليك لكن:
أفنان القاسم ( 2016 / 7 / 13 - 14:20 )
مش بكرة، وعالماشي أقول لك مشروعي الوطني مشروع شخصي تمامًا كمشروع فتح علبة ليل أو كباريه، يعني أول مشروع من هذا النوع في العالم، ولهذا سأنجح، بس طَوِّل بالك عليّ، ولا تيأس، أنا لم أعرف اليأس في حياتي، ليس لأن هذه هي حال كل ثوري -حاشاك كما يقول الجزائريون- ولكن لأن الأمل حتى الأمل رأسمالي، يعني بقيمة مالية، فإذا نجحنا أنا باخد 25 بالمية وبترك لك وللناس 75 بالمية، هذا لأني أسعى دومًا لتأنيس كل شيء، رأس المال أول الأشياء... شكرًا كتير على هالكلمات، الحلوة منها والمُرَّة...


2 - الغالي الاستاذ افنان القاسم المحترم
جان نصار ( 2016 / 7 / 13 - 14:42 )
انا زلمي صريح واللي على لساني بقولو ومع ذلك فانت تعرف معزتك عندي.
الكلمات الحلوه والمره هدول خلطتي السحريه اللي بستفز فيهم الناس اللي بحبهم مشان المزيد من التحدي والعطاء وعمل المستحيل.
يا سيدي خود 50% واعمل اللي ما منقدر نعمله بس التفائل الحذر واجب
اعرف انو مشروعك الوطني مش شخصي ولهيك عزيزي انت روح هجوم وانا صرت اعشق الدفاع او حتى اكون على دفة البدلاء
رغم كل شيئ حضورك وتفاعلك يدل على اننا على البال
وبتذكر واحد كان دايما صراعنا بجمل فلسفيه واللي زي حالاتي بفهمهاش يقول: ان الانسان هو مجموعه من العلاقات الاجتماعيه ووجودك معنا احلى هديه
تحياتي لك وللجميع


3 - العزيز جان الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2016 / 7 / 13 - 16:35 )
بعد واجب التحية للدكتور افنان
اقول يا جان
استطعت ان تجبر افنان على كسر الفنجان
و الخروج بعد غياب دام زمن
كتبنا له ...اقلقنا غيابك
لم يرد
لأن الناس منازل و ثمن
مقبول منه
ما بدر و ما بطن
المهم عاد مكحل بالحنان
و محاط بالانس و الجان
و السبب جان
............
كنت احسب ان الاستاذ افنان سيطل علينا في حزيران
في العشرة الاولى منه ...لكنه معذور
المهم انه بصحة في عاصمة النور
الذي هدد بمغادرتها يوماً ربما زعلان مقهور
يعود و مشروع المؤتمر يغلي عنده و يفور
اهلاً به
و الشكر لك اخي جان الحباب الورد الوقور


4 - الغالي عبد الرضا حمد جاسم المحترم
جان نصار ( 2016 / 7 / 13 - 17:13 )
لازلت اتذكر مقولتك في البدايات ان موقع الحوار هو الملتقى والنادي الثقافي السياسي المعرفي الذي جمعنا.
غياب الكثيرين من الكتاب والمعلقين والاحبه يقلقنا فنحن اصبحنا عائله كبيره
هناك من نتفق معهم وهناك بيننا الكثير من من يخالفونا الرأي ومع ذلك يقلقنا غيابهم فما بالك والذين بيننا وبينهم قواسم مشتركه والفه وكونا صدقات بيننا.
المهم انو الايتاذ افنان ظهر وبان
مش مهم اذا كان على ايد جان او مرجان
طالما هو بأمان
بما انو مصمم على مشروع المؤتمرمش غلط منا الو كل الدعم والتشجيع
اهلا بك وبالجميع ويا مرحبا نوركم كفايه مثل الكهربا
تحياتي وكودتي للجميع


5 - إلى الغالي عبد الرضا حمد جاسم...
أفنان القاسم ( 2016 / 7 / 14 - 10:39 )
لم أقرأ ما كتبته لي بماذا أحلف لك، لا تصلني بعض التعليقات وبعضها لا يمكنني فتحه، كيف لا أرد على صديقي عبد الرضا حتى ولو كان عابدًا للشيطان، صداقتنا شيء -كما قال جان- ومواقفنا شيء آخر، علمًا بأن الكثير من مواقفنا واحدة... أنا بالفعل كنت سأترك باريس إلى لندن حيث تقيم بناتي لكن بعد البريكسيت باريس خير مكان لتكون عاصمة لمؤتمرنا، هكذا نضع في الجيب 27 دولة من دول الاتحاد الأوروبي... الحلم ضخم، وجان خايف علي من حلم ضخم كهذا، مع أنه لا يرى سوى طرف منه، القضية الفلسطينية، وفي الواقع القضية العربية، يعنى أفظع، فحل الأولى يتوقف على حل الثانية الذي هو من سابع المستحيلات في الظرف الحالي، لكن السياسة ظروف ليست ثابتة، فهل تذكر جملتي المشهورة ((نحلها بخمس دقائق))؟ كل هذا رمز، والمقصود الذي فهمته أنت بعد ذلك أن الأمور مهما تعقدت من الممكن حلها وبسرعة إذا ما أجمعت كل الإرادات على حلها... أشكرك على سؤالك عني وحبك لكلماتي...

اخر الافلام

.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي


.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل




.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ


.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع




.. فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي