الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نُحبُ الانبار ولكن!

قحطان محمد صالح الهيتي

2016 / 7 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


نُحبُ الانبار ونُحبُ كل مدنها ونحترم أهلها ونُعزهم لأنهم أهلُنا وبهم نفتخر، ولكن ! لا نريد منها وزراءً ونوابا عاقين منافقين احتفلوا وزاروا الگرمة والفلوجة اكثر من مرة ولم يكلف (أرعنٌ) منهم نفسه لزيارة هيت.
-
نُحبُ الانبار كلَّها.نُحبها موحدة لا شرقية ولا غربية، نُحبُ الرمادي والفلوجة والخالدية مثلما نُحبُ القائم وعنه وراوه وحديثة وهيت والرطبة ولكن ! علينا ألا ننسى بأن( الغربية ) أقدم من حيث النشأة والتكوين والحضارة من (الشرقية) فضلا عن أنها مدنٌ رفدت العراق بأفضل الساسة والقادة والأكاديميين على مرّ العصور؛ ولكن! لم تنل من الرعاية ما تستحق.
-
نُحبُ الانبار ونحترم المسؤول ولكن ! لا نُحب ولا نحترم محافظا ولا مجلسا لم يدعم هيت ونواحيها ولم يَمدْ الى أهلها يد العون بعد تحريرها من داعش، ولا نحترم مسؤولا إداريا جبانا لم يتقدم الصفوف،و لم يُعطِ الكرسي حقه ومازال (خارج حدود البلدية).
-
نُحبُ الانبار ونؤمن بالقول المأثور : " لكل زمان دولة ورجال" ولكن ! لا نُقر أن يستمر حكم السياسين الطفيليين الذين صعدوا سلم المسؤولية في غفلة من الزمن؛ فصاروا رجالا في دولة منهوبة، وهم عنا غافلون، لأنهم قبليون أنانيون، وهم كما الشعراء يقولون ما لا يفعلون.
-
نُحبُ الانبار فحرروا مدنَها،يا أيها المسؤولون وعودوا اليها قبلنا ومهدوا طريق عودتنا إن كُنتُم حقاً عنها وعنّا مسؤولين لنرجع اليها معززين مكرمين؛ فقد سئمناالغربة وكرهنا كلمة نازحين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السلفادور تنقل 2000 سجين إلى معتقل ضخم جديد


.. حاج مصري: جئت لأدعو لغزة فهي جرحنا النابض




.. نفاد الوقود يهدد بتوقف محطة الأكسجين الأخيرة بمدينة غزة وشما


.. مسؤولون أمريكيون: إدارة بايدن تشعر بقلق بالغ من العنف المتصا




.. نار هبّت بعد انفجار 12 صهريجا.. حريق هائل في مصفاة نفط بأربي