الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رجاؤنا رفع رواتب الأجهزة الأمنية المغربية

كمال آيت بن يوبا
كاتب

(Kamal Ait Ben Yuba)

2016 / 7 / 14
الارهاب, الحرب والسلام


شعارنا --حرية -- مساواة -- أخوة
في مقال سابق تحدثنا عن إعتقال مواطن تشادي تابع لداعش كان يحضر لهجمات إرهابية إنطلاقا من مدينة طنجة .و كان ذلك ممكنا بناء على عمل ومعلومات أكيدة من مكتب التحقيقات المغربي التابع لجهاز المخابرات .ثم نوهنا بالجهود التي تقوم بها هذه الأجهزة الأمنية التي تعتبر صمام الأمان لأمن جميع المغاربة و شكرنا شكرا مستحقا هذه الأجهزة التي تنوب عن المغاربة في التصدي لمن يهدد أمنهم وقلنا بأن هؤلاء الأبطال هم أبناء الشعب في خدمة الوطن و الشعب .و عملهم هذا يعبر عن الكفاءة و السرعة اللا متناهيتين في تتبع الإرهابيين داخل الاراضي المغربية بل سمعنا شكرا أروبيا لهؤلاء الأبطال في تزويد دول أروبية بمعلومات قيمة أدت لإعتقال من دبروا هجمات باريس و بروكسل الهمجية .
و بعد إعتقال التشادي المذكور في طنجة فقد توالت الأخبار عن إعتقال خلايا إرهابية عديدة منذ ذلك الحين في مدن مختلفة من البلد كان آخرها ما تم نشره اليوم حول خلية كانت تستعد لشن هجمات في موسم الصيف هذا .(الرابط اسفل المقال)
و عملنا في التدريس و في المشاركة في لجان المراقبة التربوية لإمتحانات البكالوريا بدورتيها حالتا دون التنويه بعمل الاجهزة الامنية المغربية البطلة المتواصل الذي يبين بقظتها و وعيها بدورها و تضحياتها الكثيرة وحرصها على أمننا مثل باقي الاجهزة المختلفة ، حينما نكون نحن نائمين ، على الأقل كاعتراف بالجميل و حتى لا نكون أمثال أولئك الذين يشربون من الشلال العذب ثم يدعون عليه بالجفاف ...
و حين ننوه بعمل ما لشخص ما او لوزارة ما او لجهاز ما في المغرب فليس ذلك من باب التملق او التزلف.لأننا في الواقع لا نحتاج شيئا من قبيل الطمع المادي او طمع في الشهرة او المناصب .و إنما نعتبرهذا واجبا على عاتق المثقف الواعي بهموم المواطنين الكبرى الامنية و خاصة في هذا الجو الاقليمي الموبوء بالارهاب و العبث الطفولي الذي يتجاوز التصورات .
و لقد بيننا في مقالات سابقة بالمنطق والعقل الذي أعطانا الله أن الإسلام واحد و ليس إسلامات متعددة بتعدد الأفراد كنظرية نقلها إلينا البشر و تتحدث لبشر بعينهم هم العرب الجاهليون و كحدث تاريخي في بيئة قاسية صحراوية مختلفة عن بيئة شمال افريقيا أدت لكوارث مؤسفة في السلوك جاء محمد رسول العرب ليصححها و يدعو للتوحيد و الاخلاق الرفيعة و ليس ليحث عليها أو ليقوم بها هو مثل ما ورد في روابات و نصوص من الدرجة الاولى مدسوسة في الثراث الاسلامي .وبالتالي إستنتجنا وفق مراجعتنا لهذا الثراث ان محمدا لم يكن لا إرهابيا و لا زير نساء و لا غير ذلك مما روج للأسف أعداؤه بعد موته ولا الإسلام إرهابا كما زعم المبطلون في بيوت السلطة القديمة .و للاسف هذه الصورة المزيفة للاسلام المتعدد لا تزال مستمرة في الرواج دون تفكير او منطق.و هو ما يقتضي من الناحية العملية ضرورة مراجعة الثراث الديني و غربلته من جديد لتبيان الغث من السمين كما يقال على ضوء ما قلناه.و لِم لا ترك تدريسه للتعليم العالي فقط حينما تنضج بما يكفي عقول التلاميذ و تكون الفرصة و الحرية دون فرض شيء لمن اراد التخصص في هذا الثراث و ليس كما هو الحال الأن حيث يتم تدريسه كأمر واقع في مختلف اسلاك التعليم ما قبل الجامعي.؟
و لو تم تصحيح الثراث الديني الذي يُدرس للتلاميذ منذ الصغر ، ربما عن حسن نية وليس عن سوءها ، رغم مخالفته لصورة الاسلام الحقيقية التي بيَّننا لكانت الاجهزة الامنية المغربية في غنى عن تتبع الارهابيين و خسران المال والوقت و الجهود . وربما لتفرغت لمجالات اخرى .
متمنياتنا لهذه الاجهزة بالتوفيق في كل اعمالها .لأنها مفخرة حقيقية لكل المغاربة .
و رجاؤنا للمسؤولين بزيادة رواتب العاملين فيها كمستحقين فعلا للمكافأة على أعمالهم التي لا تحتاج في الواقع لبيان .
هاهي الاخبار تتحدث عنها مثل ما ورد في الخبر.
ألف شكر و تحية لكم ايها الأبطال .
تستحقون الثناء و المكافآت أيضا.

رابط الخبر من موقع بديل أنفو المغربي
http://badil.info/86876-2/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد 9 أشهر من الحرب.. ماذا حدث في غزة؟


.. أبو عبيدة: محور وسط القطاع المسمى نتساريم سيكون محورا للرعب




.. 10 شهداء على الأقل في استهداف الاحتلال لمنزل مأهول في منطقة


.. قطاع غزة.. حياة الأطفال مهددة بسبب نقص الدواء والغذاء




.. تفاعلكم | صدمة.. حقائب البراندات العالمية لا تكلف صناعتها أ