الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


باقة ورد عطرة من الفيسبوك - على جدار الثورة السورية - رقم : 124

جريس الهامس

2016 / 7 / 15
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


باقة ورد عطرة من الفيسبوك – على جدار الثورة السورية – رقم: 124 .
من عظات رائد الحرية الأول وشهيدها : الشيخ عبد الرحمن الكواكبي ما يلي :
فناء دولة الإستبداد , لايصيب المستبدين وحدهم , بل يشمل الدمار الأرض والناس والديار. لأن دولة الإستبداد في مراحلها الأخيرة, تضرب ضرب عشواء , كثور هائج , أو مثل فيل في مصنع فخار .. تحطم نفسها وأهلها وبلدها , قبل أن تستسلم للزوال .. وكأنما يستحق على الناس أن يدفعوا في النهاية , ثمن سكوتهم الطويل على الظلم , وقبولهم القهر والذل والإستعباد... - كأن التاريخ يعيد نفسه في سورية الحبيبة المنكوبة ##
* * * * * *
1 --
من يراهن على الحل السلمي عن طريق عسكر , أو موظفي السلطان السابقين , سواء المتجمعين في تركيا " المرتدة حكومتها " أو خارجها , وبالإتفاق مع الروس والأمريكان المحتلون ,
أو عن طريق تجار المعارضة المتأسلمين المختارين من المخابرات الدولية والمتمولين من دول البترودولار في القرن الحادي والعشرون وعصر العولمة , عصر النت الذي تحول بسواعد الشباب الثائر إلى سلاح لايقهر في معركة الحرية والكرامة وهدم كل قلاع الرجعية والإستبداد في عالم اليوم رغم أنف الطغاة وأسيادهم -..
من يراهن عل كل هؤلاء , هو إنسان مريض إذا لم نقل أكثر .. أوكمن يعيش أوهامه في حلم يقظة , وراح يكتب مذكراته على مال الشاطئ وينام .. 13- 7
2 –
هل أعمى المال المسروق من أفواه اللاجئين واليتامى والمشردين في الداخل السوري والخارج ,إلى جانب شراء الضمائرالذي لايتوقف , لذلك أصبح السوريون في الخارج يترددون في وضع " لايك "على فضائح وسرقات إئتلاف المرتزقة الذي إختارت أشخاصه المخابرات الدولية ومخابرات النظام وفرضتهم عل السوريين بإسم المعارضة السورية وبقيادة الإخوان المتأسلمين وأتباعهم .
ولماذالايتفق الوطنيون الديمقراطيون من جيع اطياف المعارضة إذا كانوا صادقين على عقد مؤتمر سوري شعبي عام وشامل , يعيد قطار الثورة إلى سكته الأصلية ويلخص أخطاء الماضي وإنحرافاته القاتلة , ويتحرر من هيمنة أمراء الحرب وتجار أرواح البشر لتشق الثورة طريقها نحو النصر النهائي .. وتفجّر كل الألغام التي تعترض طريقها , وتكنس الطابور الخامس من صفوفها . وتضع كل الذين تسلقوا الإئتلاف المزيف وسماسرتهم ..في مكانهم الطليعي كطفيليات مأجورة لإرادة الأجنبي .. – 13 / 7
3- خاطرة تاريخية من مدينة " منبج " في الشمال السوري :
إسمها الأصلي ك هبرولول أو هيروبولس . كان أهلها من الاّراميين واليونان , والعرب وكانوا يعبدوا الإله حدد والإلهة اليونانية " أثار غاتس " – عثر على رقيم فيها أصابه بعض التلف , يتضمن نصوص معاهدة لوقف الحرب بين الفرس والبيزنطيين ..كان في متحف دمشق ( قبل سرقة معظم كنوزه في النظام الأسدي ).. نأمل ألا يغير الغزاة الجدد إسمها ؟؟؟
من كتاب ( العرب على حدود فارس وبيزنطة من القرن الرابع إلى القرن السادس الميلادي – للمؤرخة السوفياتية – نينا فيكتورفنا – ص 115 .
15 / 7 - لاهاي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟


.. نبيل بنعبد الله: انتخابات 2026 ستكون كارثية إذا لم يتم إصلاح




.. بالركل والسحل.. الشرطة تلاحق متظاهرين مع فلسطين في ألمانيا


.. بنعبد الله يدعو لمواجهة الازدواجية والانفصام في المجتمع المغ




.. أنصار ترمب يشبهونه بنيسلون مانديلا أشهر سجين سياسي بالعالم