الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا أُمَّ الياسَمين 7-8

سليمان الهواري

2016 / 7 / 16
الادب والفن


يا أُمَّ الياسَمين 7..
****************
مَا ذنْبي أنا حين أسررتُ للرِّيح عِشقَكِ و همستُ للرّعدِ بعضًا مِن زَمهرير نيران الحشى عندَ اشتِعال حصائد اشْتياقي .. مَا ذنْبي أنا إنْ غازلَ البحرُ لَواقِحَ رِياحي فضَجّت غاباتُ حُبّي بالسّهر و الحَنين .. مَا ذنبي أنا حِين ضاجَعَ البرْقُ عيوني فَانْشقّت السّماواتُ سُيولَ حنانٍ و سرْباتِ ياسَمين ..كُلٌّ في فَلَك قَلبي يُسبحون .. بالله عَليكِ يا شقيقةَ أنفاسي خَبِّريني .. مَا ذنبي أنا إنْ فَاضَ صدْري بِحُبّك حتى ضاقَتْ اللّغات بِأَنينِ رَغبَتِي .. خَبِّرينِي .. عَافاك .. خَبِّرينِي ***رضاك***
****رضا الموسوي****
يا أُمَّ الياسَمين 8
***********
يَا اللهُ مَن يُوقف انهِمارَ موجِ هذا الدمْعِ المُتدافعِ على خَدّي كَحَبّاتِ عَقِيقٍ أصابها مَسُّ الإشتياق ..
أنا مَا عُدتُ أعرفُ هَلْ أشتاقُكِ أكثر فَأُجَن أَمْ أَكْتُبُ وَصِيتي على هذا المَرفئ و لَمّا تُغادرني بعدُ أفلاكُ أطيافِكِ لِتُعانقَ أطباقَ مُحيطِ الظلام المُكشّر في وجهِ عاشِقَين .. فأجَنُّ أكثرَ .. يَا اللهُ مَنْ تَآمَرَ على شَهْقتيْ حُبٍّ حتى انفلقَتْ مِن قلبي ثلاثٌ و خمسون حبَّةَ حنانٍ و أقربُ مِن ثلاثينَ نَوى ياسَمينٍ حتى كادَتِ السّماء تقعُ على رُكبتيها مِن وجع المسافات .. لا الحَنان ينْبغي لَهُ مُغادرةَ الشمْس و لا ياسمين آنَ لها عِناقُ ضوءِ المَنافِي .. يَا اللهُ أمَا مِن قَدرٍ فِي الحُبّ غيرَ هذا القدر .. تَدَخّلْ إذَنْ يَا الله و اكُْتب بَدَلَ هذا القدرِ أجْمَل القدر .. و اخْتِم بِصَالِحات الحُبّ حِكايَةَ عاشِقين ..
***رضا الموسوي***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فايز الدويري: فيديو الأسير يثبت زيف الرواية الإسرائيلية


.. أحمد حلمى من مهرجان روتردام للفيلم العربي: سعيد جدا بتكريمي




.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |


.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه




.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز