الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اصبعنا البنفسجي

محيي هادي

2005 / 12 / 16
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


اصبعُنا
قد أصبح اليومَ من شعارِنا
و بِلونِه البنفسجيِِّ و العتيدِ:
يُضيءُ في ظلمتنا،
لطريقنا الطويلِ و البعيدِ.
اصبعُنا مِطرقةُ،
تدقّ في رؤوسِ من يُعاديَ الحياةَ،
و تحفرُ القبرَ لطغيانهم:
لذابحِ الرضيعِ
و لقاتلِ الفقيدِ
***
في النصفِ مِن كانونِنا الأولِ:
أمنيتي للمؤمنِ القديمِ
أودُّ أن يعيشَ في عِزٍّ
بِفكره العتيقِ في قلوبنا
يُعانِق الجيِّدَ ما يَنتجه الانسان من أفكارِ
و يُبعد الظَّلامَ و الخبيثَ
و يَنثرُ الحُبَّ على أرضِنا
بضوءِهُ الناصعِ و الشديدِ
***
في أرضِنا لا بدّ أن يعيش،
في ظِلِّ حرياتِنا الكُبرى:
مَن أطلقَ اللحيةَ للهِ.
مَن حلقَ الشاربَ للاّهِ.
مَن حُجبت عيونَها الكحلاءْ،
و شعرَها الجميل،
في قفصِ العباءةِ السوداءْ.
مَن كشفت عن وَجهِها الغطاءْ.
مَن عملَ التنفيش والتجميل،
في شعرهِ الطويل...
حريَّةٌ واسعةُ عظمى
من حقِّنا، ولكلِّنا،
بدون حِقدِ حاقد،ٍ
لا بُدَّ أن تُعطى...
و إلاّ ...فلا..
لا مكانَ في عراقِنا الحبيبِ
لدعاةِ تاريخٍ تمزَّقَ بالدماءِ و بالحديد،
لمتأسلمٍ يدعو لكبتِ الفمِّ ، للطُغيانِ مِن جديدِ.
**
لمجرمِ الإرهاب و فكرهِ البليد،
هل سنعطي اليومَ كلَّ حقِّهِ؟
فلِنُطبِّقَ القانونَ، قانونَه!
مَن قطع الكفَّ يُقطّعُ كفَّهُ.
مَن نحر الرأسَ يُنحرُ رأسَهُ.
مَن فَضَح العذرا َ، يُكشَفُ جُحرَهُ.
لا مجالَ لبعثِ الشؤم في الرجوع،
و لا مكانَ للقهرِ على أرضِنا.
نريد أن يكون شعبُنا
في سلمِه الوطيدِ
يُناطحُ السماءَ
يستنشقُ الهواءَ
و يبعثُ الآمالَ للأجيالِ من جديدِ
في جوِّنا السعيدِ.


14/12/2005








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المدرجات تُمطر كؤوس بيرة في يورو ألمانيا.. مدرب النمسا يُحرج


.. لبنان يعيش واقعين.. الحرب في الجنوب وحياة طبيعية لا تخلو من




.. السهم الأحمر.. سلاح حماس الجديد لمواجهة دبابات إسرائيل #الق


.. تصريح روسي مقلق.. خطر وقوع صدام نووي أصبح مرتفعا! | #منصات




.. حلف شمال الأطلسي.. أمين عام جديد للناتو في مرحلة حرجة | #الت