الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرأة ناقصة عقل- -المرأة لا تصلح للحكم- -تريزا ماي

على عجيل منهل

2016 / 7 / 19
الادارة و الاقتصاد


عربي يعيش في القرن 21 -يقول لك-- المرأة ناقصة عقل- "المرأة لا تصلح للحكم" - متى ترون وتقارنون ام انكم ترددون ما ورثتموه --
رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي- تعهدت محاربة "الظلم الاجتماعي" وبناء "دولة تعمل من أجل الجميع"، وذلك بعد لحظات من تسلمها المهمة خلفا لديفيد كاميرون الذي امتدحت عالياً جهوده في قيادة البلاد-
و منح الناس الذين بالكاد يتدبرون حياتهم وأولئك الذين يعملون من دون انقطاع درجة أكبر من السيطرة على حياتهم"، وأكدت ثاني سيدة تتولى منصب رئيس الحكومة في بريطانيا بالعمل كـ"حكومة أمة واحدة" بقيادة حزب المحافظين، وقالت ماي إنها مصممة على الاستماع إلى أفراد المجتمع --الذين كانوا يكافحون والمحرومين ---
منهاج الحكومة -
واكدت تريزا ماي النقاط التالية في بيانها مخاطبة بذلك الإنسان البريطاني: - الحكومة التي أترأسها سوف تكون مدفوعة بحافز العمل ليس من قبل مصالح القلة المحظوظة ولكن للجميع. - سنفعل كل ما في وسعنا لنعطيك المزيد من السيطرة على حياتك. - أنا أعلم أنك تعمل على مدار الساعة، وأنا أعلم أنك تفعل أفضل ما لديك، وأنا أعلم أنه في بعض الأحيان يمكن أن تكون الحياة صراعا. - عندما نفكر في قرارات كبرى، سوف نفكر ليس في الأقوياء، ولكن فيك. - عندما نعمل على تمرير قوانين جديدة، لن نستمع للأقوياء، ولكن لك. - عندما يتعلق الأمر بالضرائب، لن نعطي أولويات للأثرياء، ولكن لك. - عندما يتعلق الأمر بالفرص، فإننا لن نعطي مزايا لقلة محظوظة، وسوف نفعل كل ما في وسعنا لمساعدة أي شخص، مهما كانت خلفيتك، ونشجعك بقدر ما تحققه مواهبك.--
برنامج
رائع جدا انها فكرت بالشعب والمساواة والاخاء--ما نراه عند معظم حكامنا يندى له الجبين التشبث بكرسي السلطة حتى ولو كان ذلك مقابل هلاك وشقاء وتشريد الشعوب ونرى ذلك يجرى فى العراق حاليا لسوء الحظ---
وكانت ماي حملت قبل ان تتولى رئاسة الحكومة على ظلم النظام الاقتصادي وجشع بعض قادة الأعمال ونددت بالحيل التي تستخدمها شركات عملاقة مثل امازون وغوغل وستارباكس للتهرب من الضرائب ودعت الى تمثيل العمال في مجالس ادارة الشركات. وقالت ماي ان الفجوة بين ما تدفعه الشركات من اجور للعمال ورواتب لمدرائها فجوة "لاعقلانية" متعهدة اجبار الشركات على كشف حجم المكافآت التي تدفعها الى هؤلاء المدراء وتمكين اصحاب الأسهم من تحديد سقف لرواتب المدراء ومكافآتهم. وتعتبر هذه الخطوات محاولة "لترويض الرأسمالية في منشئها" ، على حد تعبير مجلة شبيغل لافتة الى انها خطوات تثير الاستغراب من زعيمة حزب مهد احتضانه لاقتصاد السوق وفق المدرسة الليبرالية الجديدة الطريق الى الظروف التي اسفرت عن هذه الأعداد الكبيرة من المحرومين. وستمر سنوات قبل ان تتمكن ماي من تنفيذ رؤيتها هذه للجم الرأسمالية المنفلتة في الممارسة العملية.-
















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما تداعيات الاستيطان على الاقتصاد الفلسطيني؟


.. التونسيون يستعدون للاحتفال بعيد الأضحى رغم التحديات الاقتصاد




.. احتدام المنافسة بين المحافظين والإصلاحي الوحيد في الانتخابات


.. تحديات أمام الانتخابات الرئاسية الإيرانية في ظل منافسة كبيرة




.. بعد زيادة عيار 21.. سعر الذهب اليوم السبت 15-6-2024 في الصاغ