الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا ريت

رياض محمد سعيد
(Riyadh M. S.)

2016 / 7 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


يا ريت
كتبت السيدة احسان الفقيه الكاتبة والاديبة الاردنية مقال بعنوان "بعض جرائم وحماقات أردوغان بحق الأمة والإسلام" نشر في موقع شباب مصر سنأتي على ذكر مفرداته لاحقا ، لكن المغزى الحقيقي يتبلور في امنية تقول ليت حكام العرب يتعلمون شيء من حماقات المجرم اردوكان بحق الاتراك والامة الاسلامية وبحق الشعوب العربية .
لقد قدمت لنا الكاتبة سلسلة من الافعال الجرمية التي قام بها هذا المجرم الذي قدم الكثير من الجرائم بحق شعبه وامته وبحق الجمهورية التركية ... والمقال الذي قدمته الكاتبة الاردنية احسان الفقيه ، يعرض سلسلة رائعة من الانجازات ، على غرار ما نشر وينشر عن سلسلة الابداع في الادارة والسياسة التي يحققها والتي هي حلم الرؤساء والقادة والمهووسين المخلصين في حب وطنهم لينعتهم اعدائهم بعد ذلك بالمجرمون .
كنا نتمنى او ان نقول يا ليت حكامنا يتعلمون ايضا شيئا من الايرانيين لأنهم قامو ايضا باعمال لا تقل ابداعا عن ما فعله اردوكان بحق شعبه ، لكن ما باليد حيلة فالفرق كبير ، والان .. ولكي لا ترتبك الصورة في عرض الموضوع ، دعونا نطلع اولا على قائمة الانجازات التي قام بها اردوكان ونظامه بحق الاتراك وتركيا كما وردت من الموقع الذي نشرت فيه ، ثم نعود لسرد الفروق التي منعتنا من ان نمني حكامنا بالاقتداء بالايرانيين ايضا في حقل الانجازات الوطنية :
هنا رابط للاطلاع على قائمة لبعض انجازات اردوكان

http://www.shbabmisr.com/mt~116680

والان نعود الى السؤال المهم لماذا لا نقتدي بتجارب الايرانيين على غرار تمنياتنا بالاقتداء بتجارب الاتراك .الاسباب كثيرة وبعض من اهمها ما يلي :
1- ايران زرعت خلاياها و مخالبها التنظيمية والاستخباراتية في العواصم العربية بقصد تغيير واسقاط الحكومات وانتشار واشاعة الفوضى لمقاصد تصب في مصلحة ايران بشكل او باخر .. بينما الاتراك لم يعملو على اسقاط الحكومات ولا نشر المذهب .
2- ايران تعلن انها اسلامية وتنشر التشيع في اي مكان في العالم وتدعم من يقوم به لكن تركيا لا تنشر التسنن ولا تدعم من يقوم به.
3- ايران تصرف الاموال والعتاد والسلاح في عدد كبير من الدول والمليشيات وتدعم الحركات المناهضة لحكومات بلادها بل وتدفع الرواتب والاجور اذا ما قوطعت تلك المنظمات ماليا لكن لم نسمع ان قامت تركيا بذلك .
4- اينما تدخلت تركيا كانت اثار تدخلها واضحه في المحافل الدولية والعالمية التجارية والصناعية والاقتصادية وتساهم في حركة الاقتصاد والتنمية لمصلحة البلدين تركيا والبلد المضيف . بينما ايران تعمل في الخفاء ، لأن مشاريعها سياسية مذهبية طائفية ونادرا ما تعلن عن وجودها لكنها

و اينما حصلت اشكالات واثارة شغب في اي دولة فيها صراعات مذهبية تجد ايران حاضرة هناك :
الان هل للعراقيين غير خيارين
الخيار الاول : ان نتأمل ونحلل ما قرءناه وندع امنياتنا تغفو على دموع واحزان شعبنا العراقي وهو يشاهد تكرار المأساة كل يوم على يد الاحزاب الحاكمة في وطن اسمه العراق .
الخيار الثاني : يشغل العراقيين ماكنة السب والشتم بالالفاظ الكريهة والمبتذلة ليحس بالراحة وهو راقد بين اطلال العراق المسكين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تطورات متسارعة في غزة.. بين عملية رفح والرد المصري| #غرفة_ال


.. دول أوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية.. وإسرائيل ترد بإجراءات




.. محاولة الانقلاب في الكونغو الديمقراطية.. تساؤلات عن احتمالية


.. شهداء وجرحى معظمهم أطفال بقصف الاحتلال مدرسة ومسجدا وسط مدين




.. رئيس الوزراء النرويجي: السلام في الشرق الأوسط يتطلب قيام دول