الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرد الحاسم لصون العراق

عدنان يوسف رجيب

2016 / 7 / 19
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


إن ما حصل لشعبنا الباسل كان يجب أن لا يحصل مطلقا منذ البداية...لقد حزنا كثيرا بملايينا العراقية على شهدائنا الضحايا بسبب داعش وغير داعش، (ذو الأصالة البعثية) ... بل غضبنا بشدة، وصرخت النساء [والرجال] عاليا.....ضجت لأهوال الرعب والقتل مدن عراقية كثيرة بالحزن والآسى... و وقف الكثير من العراقيين في مظاهرات حزينة باكية [وحتى مولولة] مع شموع و ورود لتعزية الضحايا والتضامن مع أهلنا في الداخل....غطت مظاهراتنا مدن وعواصم عديدة في العالم.... وتساهلنا، بل أبدينا ضعفا، لحد قد يفكر البعض في الإستفادة من التجارب الماضية لتطوير التعازي ولطم الخدود والورود والشموع لحوادث قادمة (؟؟!!).... يعني نحن بإنتظار حفلات دماء جديدة نتهيأ لها بالندب والشموع و البكاء المر بل واللطم ؟! ... ياللهول ؟! لكن ماذا عن هؤلاء سقط المتاع (البعثــــ داعشيون)... هل إنتابهم ، مثلا، شيئ من الخجل، ولو قليل، لكي نستمر نحن بتطبيق مقولة الكبير عيسى بن مريم....نستمر بإدارة خدنا الأيمن بعد ضربنا على الأيسر (؟!)... هل هم بشر أسوياء هؤلاء البعثــ داعشيون؟! مثلا عند التحقيق مع أحدهم في الفلوجة، بعد تحريرها، كان قد قتل خمسة أشخاص بيده، وهو مساعد زعيم المجموعة التي فيها أخوه الكبير مفتيا شرعيا إسلاميا، هذا، الأخ الكبير (المفتي) يمارس الجنس مع زوجة الصغير؟! وقال الأخ الصغير (القاتل)، و زوج المعتدى عليها، لم أعترض على أخي الكبير، بل لم أقل له شيئا، وحتى زوجتي كانت لم تمانع في الزنى مع أخي الكبير [المفتي الإسلامي] ؟؟!... وهذا الزوج القاتل، يستخدمه زعيم المجموعة لمآربه السافلة كذلك، كما إعترف هو نفسه ؟! هذا مجرد مثل من آلاف الحالات لسلوكية هذه الزمرة النتنة... هم يقتلون الضحايا البريئة بإسم الشريعة الإسلامية و يغدرون ببعضهم و يزنون بإسم الشريعة الإسلامية كذلك ؟! شيخهم و كبيرهم و مفتيهم تتحدد أوصافهم بين كونهم سفلة وأغبياء و عديمي المشاعر والمسؤولية الإنسانية.... إنهم البعثــ داعش.... إنهم بندقية للإيجار....
هؤلاء المجندون، القتلة، يجندهم نظام آل سعود الوهابي، ونظام آل حمد الذليل في قطرونظام أردوغان المخادع في تركيا ونظام الملالي الإسلامية المتخلف في إيران، وإستخبارات إسرائيل و أمريكا أعداء الشعوب....

لقد سبينا، نحن العراقيين، بكل المآسي الغادرة من جرائم هذه الإنظمة المجاورة والعالمية الظالمة.... سلطوا علينا جرائمهم البشعة المستمرة... لم ننسى ضحايانا وشهداءنا منذ حفنة من السنين، ومؤخرا في شهداء سبايكر وجرائم سنجار في القتل المواطنين و سبي النساء الإيزيديات العفيفات وغير ذلك من المجازر العديدة، حتى جاءت جريمة [البعثـ داعش] في الكرادة الشرقية في بغداد إبان العيد في سقوط حوالي ثلاثمائة شهيد (أين إسلام داعش؟؟!!) ومجزرة أخرى في يوم العيد مدينة الخالص.
جرائمهم مستمرة في الموصل (المحتلة !!) وأماكن عديدة أخرى.... إن منظمة الجريمة (الدولة الإسلامية – داعش)، تطور جرائمها حتى في البعد الجغرافي؟؟!!.... في نيس - فرنسا (بتم دهس المواطنين بسيارة تنكر)، وفي ألمانيا مؤخرا (الإثنين 18 تموز) بإعتداء داعشي إفغاني على مسافرين بالسلاح الأبيض...

لنتسائل بعقل بارد و قلب حار: هل من الشجاعة و الوعي ان نستمر في تدبيج الخطابات و تعزيز الخبرة في ذرف الدموع واللطم على الخدود، والحزن الشديد و...و... بينما أنظمة أعدائنا المجاورين تخطط وتمول لجرائم جائرة مستمرة ضد شعبنا ؟!
سيلفظنا التأريخ وتلعننا الأجيال إذا ما ظلينا هكذا نتفنن في ذرف الدموع و نتألم بشدة ونحن نحمل الشموع و نوزع الزهور ونضيف له الغضب و نندب حظنا العاثر....؟؟!! كلا لا يجب أن نعمل ذلك مطلقا.... في البداية لنعتذر من السيد المسيح تماما، ونقول له أنت لم تعاشر ذئاب حقيقية كما نحن الآن، حكومتنا الطائفية فيها الذئاب الشرسة، فيها المحاصصة الشيعية السنية والكردية، وفيها الفساد المالي والإداري، وكذلك أنظمة الدول المجاورة لنا فيها الذئاب كذلك. إننا لا يجب أن ندير خدنا لم يريد ضربه، بل سنلكمه بكل قوة و جبروت قبل أن تصل يده الوسخة لخدنا.
الواجب الحاسم أن نوجه قوتنا الى قلب العدو.... نصيب منه مقتل... نعم يجب أن نحطم الموجه و المخطط والممول ضد شعبنا، وكذلك المنفذ [البعثـ داعش – البندفية للإيجار]... الشعوب، كلها، هي لنا ونحن لها، شعوب الجوار معنا ونحن معهم متساندين متعاضدين يؤازر كل منا الآخر.... إلا إن عزيمتنا وشدة بأسنا ضد الحكام الأعداء، أعداء الشعب وأرض العراق... عزيمتنا ضد أل سعود سفلة العصر وأل حمد الأرعن، ونظام أردوغان وحاشيته ونظام وتدخلات سليماني وحاشيته واسرائيل وموسادها ....وصديق الجميع إستخبارات أمريكا....
يا ناس العراق جميعا: لقد إتضح بشكل جلي تماما، إن توجيه الطعن القاسي لأنظمة الجريمة هو الطريق الوحيد الفاعل... يجب أن يكون جميع رجالات هذه الأنظمة تحت طائلة ضرباتنا القاسية، وزرائهم و سفرائهم و تجارهم ورجال أعمال ومؤازريهم و مريديهم في كل أنحاء الدنيا..... نزرع الرعب فيهم، [وليس فقط الخوف] فلا يبارحون غرف نومهم حتى لقضاء حاجاتهم البسيط والضرورية منها.... عند تنفيذ هكذا توجه سنوقف تماما جرائم هذه الأنظمة المجرمة ضد عراقنا و شعبنا... هذه دعوة لكل العراقيات و العراقيين في كل بقاع العالم، أن يقفوا مع قضية شعبنا ضد أعدائة السفلة، ويسقطون ذئاب حكومتنا المتحاصصة و نواب الخراب والفساد، كما يجب العمل لتحطيم رجالات الأنظمة المجاورة (وليس أبناء الشعوب)، الذين يتآمرون على العراق، نتصدى لهم في كل بقاع العالم، حينما تعتدي هذه الإنظمة على شعبنا وعراقنا. إن هذه الأنظمة الجائرة تقوم بتجنيد المجرمين (بندقية للأيجار)، البعثـ داعش وغيرهم ضد شعبنا...
يها العراقيون، إننا بغير هذا الرد الحاسم العنيف سنبقى نعيش في حياة مزرية بائسة فيها كل الشقاء، نعاني المر المضني بلا نهاية، فالعدو سوف لا يتوقف عن جرائمه ضد العراق وشعب العراق....
لنقول لهذه الأنظمة الجائرة: كفوا عن جرائمكم ضدنا نكف نحن عن تحطيمكم ... كفوا نكف...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزيرة ترصد مطالب متظاهرين مؤيدين لفلسطين في العاصمة البريط


.. آلاف المتظاهرين في مدريد يطالبون رئيس الوزراء الإسباني بمواص




.. اندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل


.. مراسلة الجزيرة: مواجهات وقعت بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهري




.. الاتحاد السوفييتي وتأسيس الدولة السعودية