الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بمناسبة التحركات الأخيره للتقارب من أسرائيل (يا عالم اسمعو وعو وعو)

حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)

2016 / 7 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


بمناسبة التحركات الأخيره للتقارب من أسرائيل (يا عالم اسمعو وعو وعو)
--------------------------------------------------------
كلا العهدين القديم والجديد يتضمنوا فقره/معنى/مفهوم جوهره الآتى: الخلاف بين الناس أمر وارد. تصاعد الخلافات الى صراعات مسلحه ايضا أمر وارد. ولكن فى الحاله الأخيره "الصراع المسلح" يجب على المتصارعين الوصول الى حلول وتفاهمات فى أسرع وقت ليتمكنوا بعدها من "تحويل سيوفهم الى محاريث" اى حتى تعود الحياه الى مجراها الطبيعى. ثقافتنا وتراثنا خالى تماما من هذا المعنى والمفهوم. صراع لا زم يستمر ومحاولة انهاؤه خيانه. السبب هو ان العداوه والكراهيه هى عامود الخيمه فى بنية الانظمه الأسلاميه. عند سماع/قراءة "اسرائيل هى العدو" أتعجب أشد العجب. قطعة أرض يتنازع عليها جانبان كل منهم يتكون من اعداد كبيره من الناس. الحل المنطقى والوحيد هو التقسيم. ثم اتعجب اكثر وأكثر عندما أرى ان قرار تقسيم 47 (الذى رفضناه باباء وشمم وعنجهيه) لم يحوى تهجير او انتقال فرد واحد من مكانه. كان مجرد ترسيما للحدود. نقارن هذا بما حدث من نكبات ونكسات وتشريد!!!!!!!!! بصراحه يا أعزائى خيبيتنا ما خابهاش حد. وايضا هلاكنا محقق طالما أن ما فى ادمغتنا (برمته) لم يستأصل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الترجي التونسي يستضيف الأهلي المصري في ذهاب الدور النهائي|#ه


.. الوصل يحقق انتصارا تاريخيا على النصر ليتوج بكأس رئيس دولة ال




.. لماذا تخاف إسرائيل من مخيم جنين؟


.. شهيدان بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم بربرة وسط رفح جنوب




.. مطعم للطاكوس يحصل على نجمة في دليل ميشلان للمطاعم الراقية