الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة الانقلاب الى الاردوغان

أكرم سعيد

2016 / 7 / 24
كتابات ساخرة


كان الانقلاب الفاشل يحمل رسالة مشفرة من مخطط و اليد الخفية الذي يقف وراء الانقلاب الى الاردوغان. فهل فك اردوغان الشفرة ؟!. وهل قرأ الرسالة جيدا ياترى؟!. كان فحوى الرسالة ما يلي : هدفي هو ان ازيحك عن السلطة و ادمر بلدك الجميل تركيا، لكن لا حاجة لي ان اقتلك، يكفي لي ان استفيزك، فالباقي انت بغباؤك سوف تكمله، كما فعلنا مع البشار، فنفعلها معك ايضا، لكن اخترنا لك طريقة مختلفة. نرجوا لك التوفيق.
ملاحظة: لا تظلم أوباما و تحمله مسؤلية ما جرى، هذا المهرج المسكين لا يعلم شيئا. انت تعجبني، هيا صفي و أضرب بقبضة الحديديه كل المعارضة، بذلك انت تقوى احبائنا الاسلاميين الارهابيين في تركيا. ستسافر في الايام القادمة الى اللقاء بوتين؟!، بلغ له تحياتنا. نرجوا تعلم ان كل ما تفعله من الردود الافعال كان متوقعا.
كثيرا من الناس العاديين فهموا الرسالة الانقلاب، لكن كل ما نخشاه هو ان الاردوغان لم يقرأ الرسالة، لذلك نراه يتخبط و بدأ بخطوات تصفية المعارضين و أسلمة تركيا الذين بالتأكيد يؤدي الى تحقيق هدف الانقلاب وهو تدمير تركيا و دفعها نحو الفوضى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عزيزي السيد ابراهم في فيسبوك
أكرم سعيد ( 2016 / 7 / 24 - 01:04 )
شكرا لمرورك الكرام. احترم رأيك و قد يكون وجهة نظرك عما قد يحدث في تركيا، كأحد الأحتمالات الواردة. لكن اختلف معك في قولك : ( الموضوع الاسلامي فزاعة فارغة المحتوى فحزب العدالة علماني 24 قراط ). في رأي الكثير من المتخصصين في شأن التركي و في الاحزاب المعارضة التركية، حزب العدالة و التنمية و السيد اردوغان يستغلون فزاعة الانقلاب لكي يمروا أجندتهم ويحولوا العقيدة الجيش التركي من العلمانية الأتاتوركية الفاشية الى العقيدة الاسلامية الفاشية. حضرتك تنتقد حزب العدالة و التنمية و السيد اردوغان لانهم ليسوا اسلاميين بما يكفي و انا برأي هم اسلاميين بما يكفي. تقبل احترامي


2 - رسالة أردوغان الى الانقلاب
عبد الله اغونان ( 2016 / 7 / 24 - 19:18 )

رسالة أردوغان الى الانقلاب
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااضحة
أنا رئيس منتخب عدة مرات انتخابا ديمقراطيا
الكل يشهد بنزاهتي ونجاحي في السياسة والاقتصاد
قمتم بمحاولة انقلاب فاشلة
أفشلها الشعب وهو من اعتقلكم وسيحاكمكم
كل المدافعين عن الانقلاب هم في صف معاداة الديمقراطية
افهموا فتركيا ليست مصر
وأردوغان ليس هو السيسي
والحكم لله الواحد القهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار


3 - بعيدا عن الايديولوجيا و التعصب
أكرم سعيد ( 2016 / 7 / 25 - 20:39 )
عزيزي الاخ عبد الله اغونان. شكرا لمساهمتك. هنا في الحوار المتمدن كل له الحق يقول كلمته و لنا الحق ان نختلف بعيدا عن التعصب الايديولوجي. دعنا نسأل اولا هل حقا اردوغان نزيها في السياسة والاقتصاد؟!.. اما عن نجاحه الاقتصادي، فلا داعي للتضخيم لان النخب المال والاستثمار العالمي، يعطي من يشاء و يسحب منهم متى يشاء، انتظر الايام قليلة فكاريثة الاقتصادية في تركيا قادمة


4 - بعيدا عن الايديولوجيا و التعصب
أكرم سعيد ( 2016 / 7 / 25 - 20:41 )
اما أردوغان و السيسي فهما وجهان للعملة الواحيدة، وهي ديكتاتورية و الاستبداد، و شعار الأخير في تعليقك، يدل على تناقض جمع بين وجود الحرية و الحكم لله الواحد، فهم الاردوغان للحكم يتطابق مع فهم الدواعش و اخواتها، فاي حرية و الديموقراطية يمكن ان تبقى و تعيش في ظل هذا الفهم للحكم؟!. والاردوغان هذه الايام يخطو بخطواط سريعة نحو تطبيق فهمه للحكم في تركيا و بدأ بتغير العقيدة العلمانية الاتاتوركية الفاشية الى العقيدة الاسلامية الفاشية في الجيش و المجتمع التركي. من هنا تركيا يتجه نحو الهاوية الصراعات و الازمات السياسية و الاقتصادية و ربما الحرب الاهلية، وهذا كان الهدف الحقيقي للانقلاب وقصد من وراءه. فاردوغان بيد يضرب الانقلابيين و بيد الاخرى يحقق أهدافهم، فهو لا يقل خطورة عن الانقلابيين الفاشيين على تركيا


5 - اسباب تشديد الازمة الاقتصادية في تركيا
أكرم سعيد ( 2016 / 7 / 26 - 11:16 )
يمكن تشبيه راسمال بشخص المدلل الطيف وناعم الذي لا يحب أمكان فيها العراك و المشاجرة. من هنا الوضع الان في تركيا بعد الانقلاب لا يجذب الاستثمارات الاجنبية التي تشكل اكثر من 20% من الراسمال موجود في المشاريع في تركيا. اضافة الى اهم نقطة وهي ان الاقتصاد التركي هي اقتصاد خدمي ( سياحة و مواصلات ) التي تشكل اكثر من 60٪-;-، هذا القطاع تأثرت سلبا منذ اعمال الارهابية قبل الانقلاب، و بعدها أتجه هذا القطاع الى الانكماش ان لم يكن الافلاس. ولا ننسى ان قطاع الانشاء و البناء كان جزء مهم من الاقتصاد التركي والذي كان في سنوات القليلة الماضية في ارتفاع مهم بسبب رغبة الاوروپيين للشراء العقارات في تركيا. كل هذا عوامل يؤدي إلى هبوط الحاد في منحنى النمو، و سيأثر سلبا على قيمة اليرة التركية و يدفع بإقتصاد التركي نحو الازمة حادة


6 - بدايةَ نهاية حقبة أردوغان
أكرم سعيد ( 2019 / 6 / 25 - 11:00 )
أظهرت النتائج إعادة الانتخابات في سطنبول، فوزا كبيرا لإمام أوغلو على
بن علي يلديريم، هل خسارة حزب العدالة و التنمية الحاكم تؤشر على تراجع شعبيته ؟ وهل يعني ذلك بدايةَ نهاية حقبة أردوغان ؟ 

اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي