الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانسان المعاصر بين عنصرية السياسة والاعلام

صفوان الحريرى

2016 / 7 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


الانسان المعاصر بين عنصرية السياسة والاعلام
اننا امام حالة فجة من تزيف الوعي لصالح الغرب
اهلا بكم مع الاسئلة المخفية والحائرة

اولا : المصادرة علي المطلوب
انا من هواة المصادرة على المطلوب في اول المقال ..
لست من من يدافعون عن الاديان السماوية اليهودية والمسيحية والاسلام لكني ضد استخدامها الهابط في اللعبة السياسية .
هذه المقالة ليست تبريرا للارهاب ولكن تحليلا له ورصد لظواهره الفاضحة ز

بعد عملية نيس الارهابية استخدم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ولأول مرة مصطلح الأرهاب (الأسلامي) ومن قبل تم الترويج لنفس المصطلح عن طريق المرشح الرئاسي الامريكي حين قال ترامب: "الإرهاب الإسلامى" يمثل تهديدا للعالم المتحضر وفيما بعد اتضح انه مريض نفس .
ونفس الاداء كان مع جريمة ميونيخ في المانيا
الشرطة الالمانية صرحت في النهاية إن المسلح الذي قتل 9 اشخاص رميا بالرصاص في مدينة ميونيخ بولاية بافاريا الجمعة كان مهووسا بهجمات اطلاق النار الجماعية، ولم تكن له اي ارتباطات بالتنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الاسلامية."

وفي نفس التوقيت وحوله كان عمليات اقذر واخطر تتم في العراق وافغانستان
ففي العراق ومنذ ايام كانت هناك كارثة تعامل معها الاعلام العالمي كانها شئ عادى من تضاريس المنطقة في بغداد.. نحو 300 قتيل وجريح في "تفجيرات الكرادة وبعدها عملية اخرى
في نفس الوقت أعلنت السلطات الأفغانية، السبت، مقتل 80 شخصا وإصابة حوالي 260 آخرين إثر تفجير انتحاري وسط مظاهرة كبيرة لأقلية الهزارة بالعاصمة كابول.

ولم يصلت عليها الاعلام العالمي اضواءه بنفس القوة والاثارة . في حوادث الغرب

اغلب البشرية ترفض الارهاب وتدينه ولكن السؤال هل هى عادلة في رؤية وعرض هذا الارهاب ام عنصرية حيال ضحايا الارهاب ، لقد تم تكريس وضع غير معلن ولكنه واضح علي ارض الواقع
ان هناك بشر درجة اولي وبشر لا قيمة لهم .
عالميا واحصائيا الضحايا اغلبهم من المدنين ومن صغار السن
الارهابين اغلبيتهم من دول كان فيها تدخل او حروب من الغرب
هنا علاقات غير معلنة بين الارهاب وجماعاته والمخابرات الغربية ؟
الاسئلة المحورية يتعم التعتيم عليها مثل لم تم حل الجيش العراقي الكبير وتسريب سلاحه للملشيات لتكون هناك كارثة مستمرة في العراق؟
رغم الغزو الامريكي الاوربي لافغانستان لما استمرت المذابح هناك ولما نمت الجماعات الارهابية وانشطتها كالقاعدة وطالبان بل وتولدت من رحمها تنظيم داعش الغامض ؟؟
من سلح داعش ومن دربها و ومن مدها بالسلاح المتطور وكيف ساعدت داعش في خفض سعر البترول عالميا .
لما زادت تاجرة المخدارات في افغانستان ولم تقل رغم تواجد الجيش الامريكي والجيوش الاوربية
من ادخل الجماعات الارهابية الي ليبيا وعمهم لوجوسيتا ؟
من اين اتي كم السلاح الفاجر الى ليبيا وشعبها المسالم الصغير ؟
لم التعتيم على ضحايا ليبيا الابرياء من المدنيين لما التعتيم على ضحايا اليمن الابرياء
وبحسب إحصاء جديد أجراه المعهد الأمريكي واطسون للدراسات الدولية في جامعة براون الأمريكية فأن الحرب التي شنتها الولايات المتحدة منذ العام 2001، 150 الف مدني وجدني قتلوا،واصيب 162 ألف شخص آخرين منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على أفغانستان عقب هجمات 11 سبتمبر.
قالت أستاذة العلوم السياسية بجامعة بوسطن نيتا كروفورد التي أعدت الدراسة إن الدراسات حول الحروب منذ التسعينيات تشير إلى "قاعدة متعارف عليها" أنه مقابل كل شخص يموت بسبب مباشر من الحرب هناك ثلاثة إلى 15 شخصا يموتون بشكل غير مباشر.

أصدرت منظمة أطباء من أجل المسؤولية الاجتماعية، في واشنطن، دراسة تاريخية، تنتهي إلى أن عدد القتلى في 10 سنوات من “الحرب على الإرهاب” منذ هجمات 11/ 9 وصل إلى 1.3 مليون شخص على الأقل، ويمكن أن يكون 2 مليون نسمة.
ويُعدّ التقرير، المكون من 97 صفحة من قِبل مجموعة من الأطباء الحائزين على جائزة نوبل للسلام، هو أول تقرير يستعرض عدد الضحايا المدنيين من تدخلات مكافحة الإرهاب التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان وباكستان.
تدخل الغرب في الشرق في الحقبة الاستعمارية فنهب الثروات الخام وفي الحقبة الثانية من الاستعمار يتم تدمير الدول في الشرق وسرقة ثروتها البشرية بسلاسة ارهاب غربي تحت عدة مسميات عديده ..ولاينفي هذا اننا لنا في الشرق مايكفي من ارهاب داخلي ولكن العالم لايتعامل بانصاف في توصيف الارهاب والوقوف ضده .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلا قيود يستضيف مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة في السودان


.. مدينة السيسي في سيناء.. ما دور إبراهيم العرجاني؟




.. أول صلاة جمعة في الإسلام


.. الخارجية الفرنسية: ندين بحزم هجمات المستوطنين الإسرائيليين ع




.. وول ستريت جورنال: إسرائيل تخيّر حماس بين قبول الهدنة أو بدء