الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دفاعاً عن الجيش التركى

عبدالجواد سيد
كاتب مصرى

(Abdelgawad Sayed)

2016 / 7 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


دفاعاً عن الجيش التركى
ربما يكون خير مانبدأ به هذا الدفاع المستحق المتواضع هو سؤال ، هل أسس الجيش التركى لسلالة حاكمة ، من خلال إنقلاباته ، فى مواجهة الإسلام السياسى ، كما حدث فى كثير من البلاد البلاد العربية ، التجربة المصرية مثلاً ، أم أن هدفه كان دائماً الحفاظ على الدستور، وعلى السلم الإجتماعى وعلمانية الدولة الحديثة ، التى أسسها بدمائه بعد سقوط إمبراطوريته العثمانية المريضة فى أعقاب الحرب العالمية الأولى ، ثم تسليم السلطة إلى الشعب مرة أخرى، والإجابة واضحة، هى الشق الثانى، الحفاظ على الدولة التى أمل آبائها الأوائل فى أن تكون دولة ديموقراطية حديثة مثل كل دول العالم المحترمة ، ومنع عودة المرض العثمانى القاتل مرة أخرى ، وحيث أن الأعمال بالنيات، فإن هذه الإجابة تكفى للدفاع عن الجيش التركى الباسل وتبرئة ساحته أمام التاريخ براءة تامة، ولايبقى أمامنا سوى إستعراض ذلك التاريخ سريعاً لنؤكد على صحة تلك النيات وصحة الإجابة.
كانت سنة 1950، سنة حاسمة فى تاريخ تركيا الحديث، وذلك عندما هًزم حزب الشعب الجمهورى، حزب أتاتورك، فى الإنتخابات البرلمانية، ووصل الحزب الديموقراطى إلى السلطة برئاسة عدنان مندريس ، كان قبول عصمت إينونو، خليفة أتاتورك ، والذى كان يتمتع بتأييد الجيش، بنتائج الإنتخابات، أكبر دليل على صدق نية مؤسسى تركيا الحديثة فى إتباع النهج الديموقراطى ، ولكن وفى خلال عشرة سنوات من الحكم كان عدنان مندريس وحليفه الرئيس جلال بايار، قد بدأً فى تقويض أسس تركيا الحديثة ، والعودة إلى تأسيس النظام الإسلامى مرة أخرى، من خلال الإعتماد على تأييد سكان المناطق الريفية ، والسيطرة على الصحف ، وقمع المعارضة من خلال لجنة برلمانية خاصة أنشئت لهذا الغرض ، فما كان من الجيش ، مدعوماً بأنصار حزب الشعب الجمهورى، وأنصار المبادئ الكمالية العلمانية ، إلا أن تدخل بقيادة رئيس الأركان الجنرال جمال جورسيل، وقام بالإنقلاب على مندريس سنة 1960، وحكم بإعدامه ، وبسجن جلال بايار مدى الحياة، وحكم لفترة قصيرة من خلال حكومات إنتقالية، ثم أعاد الحياة السياسية ، وأشرف على إجراء الإنتخابات سنة 1962، وسلم الحكم إلى حزب الشعب الجمهورى الذى فاز بالإنتخابات ، والذى سلمه بدوره إلى حزب العدالة المحافظ الذى فاز بالأغلبية بقيادة سليمان ديمريل سنة 1965 ، وذلك فى تأكيد ثان ، على إستعداد الجيش وحزب الشعب الجمهورى ، لإتباع النهج الديموقراطى.
فشلت سياسات سليمان ديميريل الإقتصادية ، ووصل الإحتقان السياسى بين الأحزاب اليسارية والأحزاب اليمينية، والتى مثلها حزب الحركة القومية اليمينى المتطرف، وحزب النظام الوطنى ذو التوجه الإسلامى، الذى أسسه نجم الدين أربكان، حسن البنا تركيا، درجة عرضت أمن البلاد للخطر، وهنا تدخل الجيش مرة أخرى سنة 1971 من خلال إنقلاب عرف بإسم إنقلاب المذكرة، حيث أرسل مذكرة إلى رئيس الحكومة يطالبه فيها بالتنحى ، وحكم الجيش مرة أخرى من خلال حكومات إنتقالية حتى سنة 1973 قام خلالها بقمع الحركات اليسارية المتطرفة ، وبحل حزب النظام الوطنى الإسلامى، ثم قام بإجراء الإنتخابات ، وسلم الحكومة لحزب الشعب الجمهورى الذى فاز بالأغلبية ، ثم خسرها مرة أخرى أمام حزب العدالة ، وذلك فى تأكيد ثالث على الإستعداد للقبول بالنهج الديموقراطى.
وهكذا عاد سليمان ديميريل إلى رئاسة الحكومة مرة أخرى على رأس حزب العدالة، متحالفا مع حزب السلامة الوطنى ذو التوجه الإسلامى، الذى أسسه أربكان بديلاً عن حزب النظام الوطنى ، والذى إنضم إليه أردوغان، خريج المدارس الدينية، وبدأ من خلاله حياته السياسية ، وحزب الحركة القومية اليمينى المتطرف، لكن الصراع بين اليمين واليسار إنفجر مرة أخرى، وسادت البلاد موجة من العنف ، قادتها الجماعات اليمينية المسلحة ضد جماعات اليسار، راح ضحيتها آلاف الأشخاص، حتى إضطر الجيش إلى التدخل مرة أخرى سنة 1980، وأعلن قائدة كينان إيفرن حل الحكومة والبرلمان وإعلان الأحكام العرفية، وتعليق العمل بالدستوروحظر جميع الأحزاب والنقابات، كما تم إعتقال آلاف الأشخاص المتورطين فى أعمال العنف، وحكم مجلس الأمن القومى التركى برئاسة إيفرن حتى سنة 1983، ثم رفعت الأحكام العرفية، بعد وضع دستور جديد للبلاد، وإنتظمت الحياة السياسية وأجريت الإنتخابات التى فاز فيها حزب الوطن الأم بقيادة توجوت أوزال ، والذىنجح فى تهدئة الأحوال السياسية من خلال إتباع سياسة متوازنة بين اليمين واليسار، كما تم تعيين إيفرن رئيساً فيما يشبه تقاسم مؤقت للسلطة، وهو المنصب الذى تخلى عنه لتوجوت أوزال سنة 1989، فى تأكيد آخرعلى الإستعداد للتنازل عن السلطة ، وإتباع النهج الديموقراطى ، فى حالة إستقرار البلاد.
ومع بداية التسعينات سيطر سليمان ديمريل مرة أخرى على الحياة السياسية فى تركيا ، من خلال حزبه الجديد ، حزب الطريق القويم ، وعند وفاة توجوت أوزال سنة1993، أصبح ديميريل رئيساً لتركيا وتنازل عن رئاسة الحكومة والحزب لنانسو تشيلر، التى أصبحت رئيسة للوزراء ، والتى تم فى عهدها توقيع إتفاقية الإتحاد الجمركى مع الإتحاد الأوربى سنة 1995 ، وهى الإتفاقية التى يمكن إعتبارها الدعامة الفعلية لنهضة تركيا الإقتصادية الحديثة ، قبل سنوات من وصول أردوغان إلى الحكم.
وفى سنة 1995 عاد خطر أربكان للظهور مرة أخرى من خلال حزبه الجديد ، حزب الرفاه الإسلامى ، الذى أصبح رجب طيب أردوغان أحد أعضائه البارزين ، وتمكن من خلاله من الوصول إلى منصب عمدة إسطنبول سنة 1994، وهو المنصب الذى عزل عنه سنة 1998، بسبب أبيات الشعر الشهيرة التى ألقاها فى أحد خطاباته، وأتهم بسببها بالتحريض على الكراهية الدينية، وحكم عليه بالسجن عشرة أشهر. وكان مصير أستاذه أربكان مشابهاً لمصيره ، فبعد فوزه بالأغلبية فى إنتخابات سنة 1996، تدخل الجيش وطلب منه التنحى عن السلطة، فإستجاب أربكان بعد شد وجذب وإنسحب من الحكومة، وأسس حزباً جديداً هو حزب الفضيلة، وكانت تلك هى الفرصة التى إستغلها أردوغان للإنفصال عن أستاذة، وبدأ مسيرته السياسية المستقلة.
إستغل أردوغان فرصة حل حزب الفضيلة سنة 2001 ، وقام فى نفس السنة مع زميله السابق فى الحزب ، عبدالله جول ، بتأسيس حزب جديد ذو مرجعية إسلامية ، هو حزب العدالة والتنمية ، ولكى يتجنب ماحدث مع أستاذه أربكان ، أعلن تمسكه بالمبادئ الديموقراطية العلمانية التى قامت عليها تركيا الحديثة ، كما أعلن إحترامه لمؤسسها مصطفى كمال أتاتورك ، وبهذا الخداع السياسى تمكن حزبه الوليد من خوض إنتخابات سنة 2002 ، والفوز بالأغلبية وتولى الحكم ، كما تمكن أردوغان من رئاسة الحكومة سنة 2003 بعد أن سقط عنه حكم السجن الصادر ضده أثناء توليه منصب محافظ أسطنبول، وهكذ بدأ رحلته السياسية التى وصلت به،وبتركيا، إلى إنقلاب يوليو 2016 .
حكم أردوغان تركيا منذ 2003 حتى 2014 وسط دعاوى الإصلاح والعلمانية ، وفى نفس الوقت الذى تقرب فيه الى أوربا وتبنى مطلب الشعب التركى فى الإنضمام إلى الإتحاد الأوربى ، وإستفاد من ذلك سياسياً وإقتصادياً، راح يحيى روح تركيا العثمانية، من تشجيع المدارس الدينية، والطرق الدينية ، وإقامة المساجد فى المؤسسات الحكومية ، وتحجيب النساء، وإدخالهن مجال الوعظ والإرشاد، ووضع القيود على الحياة الخاصة، وأدلجة قوات البوليس وتطهير القضاء ، وإضطهاد ضباط الجيش ، والسيطرة على وسائل الإعلام من خلال مجموعة دوغان التجارية، والمزايدة بالقضية الفلسطينية، ودعم الميليشيات الإخوانية فى الحرب الأهلية السورية، بحيث كاد يقترب من الإستحواذ الكامل على السلطة ، والوصاية على المجتمع ، غير منازع إلا من منافسة دجال آخر إسمه فتح الله غولن ، فعندما إنتهت الفترة القانونية المسموح بها لتولى منصب رئيس الوزراء سنة 2014 ، رشح نفسه لمنصب الرئيس، ونجح فى الوصول إلى الرئاسة ، ولكن ولإن النظام التركى نظام برلمانى ومنصب الرئيس فيه منصباً شرفياً ، بدأت مغامرة تعديل الدستور لتحويل النظام إلى نظام رئاسى يعيد له السلطة مرة أخرى، ويضمن له الحكم مدى الحياة ، وإذا أمكن ، لإسقاط الدستور العلمانى برمته ، ووضع دستور إسلامى بديل ، وكان أن أطلق إسماعيل كهرمان ، رئيس البرلمان، أول بالون إختبار فى إبريل الماضى 2016، عندما صرح بأنه قد آن الأوان لوضع دستور إسلامى لتركيا ، وهجر الدستور العلمانى، وعندما عبرت قطاعات كبيرة من الشعب التركى بقيادة حزب الشعب الجمهورى عن إستيائها من هذا التصريح ، الذى صرح رئيسه بأن مثل هذه الأفكار هى التى نشرت الفوضى فى الشرق الأوسط ، تنصل أردوغان من التصريح ، وقال أنه يخص كهرمان وحده ، لكن الجيش كان قد إلتقط الرسالة ، بعد أن طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ، وهكذا كان إنقلاب 15 يوليو، من أجل الديموقراطية ، أو ماتبقى منها ، وليس إجهاضاَ لها ، من أجلنا جميعاً ، وليس من أجل تركيا وحدها، من أجل أن لاينجب الشرق الأوسط طاغية جديد ، يضيف إلى سجل عذاباتنا ، مزيداً من العذاب . المجد للشهداء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - منظومة الانقلاب قد تضم كتابا أعداء الديمقراطية
عبد الله اغونان ( 2016 / 7 / 26 - 01:06 )

كما وقع في مصرالمخروسة تجنيد كتاب واعلاميين منذ بداية مشاركة الاسلاميين في العمل السياسي
الرئيس التركي أثبت جدارته وكفائته في السياسة والاقتصاد

وانتخب مرارا من طرف الشعب

ولما قام الانقلاب خلسة استطاع الاطاحة به بمجرد رسالة واستطاع الشعب اعتقال الانقلابين كدجاج
تركيا ليست مصر والشعب التركي ليس هو الشعب المصري

الطيب أردوعان معلم في محاربة الانقلاب اذ هو مخترع علامة رابعة العالمية والتي أخذها عنه
خصوم الانقلاب في مصر
الكبير يبقى دائما كبيرا
رجب طيب أردزغان مثال العزة والكرامة نتمنى مثلك عندنا حيث الطغاة المذلين شعوبهم
انت معلم ومنك تنعلم


2 - رد على الأستاذ عبدالله أغونان تعليق رقم 1
عبدالجواد سيد ( 2016 / 7 / 26 - 02:20 )
كثيراً ماتكون الديموقراطية كلمة حق يراد بها باطل ولاتنسى أن هتلر وموسولينى وفرانكوا حكموا بالديموقراطية ولاتنسى أن بريطانيا خرجت من الإتحاد الأوربى بالديموقراطية الشعب المصرى هو الشعب الرائد والقائد الذى قام بإنقلاب 30 يونيو وليس الجيش وإذا كان الجيش قد سرق منه الثورة بعد ذلك فهذا موضوع آخر ، وإنظر كيف سينتقنم أردوغان من الأتراك جميعاً وكل من يعارضه وليس من إشترك فى الإنقلاب فقط ، والأيام بيننا ، ومش عايزين نتعلم منك يامعلم ، تحياتى


3 - الشعب المصري هو الذي انتخب مرسي
عبد الله اغونان ( 2016 / 7 / 26 - 02:45 )
ومن ترأس بانتخابات يجب أن يرحل بها
احتكار وسائل الاعلام وتوظيف شباب الثورة ثم زجهم في السجون
كل رؤوومحاكمتهم
س معارضة مرسي دابوا وسكتوا
الجيش جيش وظيفته حماية البلد ولاتقوم الانتخابات الا في دول متخلفة هل سمعت بانقلاب في فرنسا وايطاليا وبريطانيا واسبانيا والويلات المتحدة؟ غير ممكن
لاقياس بين أردوغان وبين هتلر وموسوليني وفرانكو
من حق أردوغان اعتقال الانقلابيين
من يعارضون أردوغان لايرتبط ذلك بمحاولة الانقلاب فهم يعارضونه ايديولوجيا. من كانوا يتبجحون بالديمقراطية هم أعداؤها
والحكم لله الواحد القهااااااااااااااااااااااااار


4 - الرد على عبدالله أغونان تعليق رقم 3
عبدالجواد سيد ( 2016 / 7 / 26 - 11:05 )
تكلم حتى أعرفك ، وقد تكلمت فعرفتك ، الحكم ليس للواحد القهار ، الحكم للشعوب الشعوب التى خدعتوها بقال الله وقال الرسول ، الشعوب التى دمرتم حاضرها ومستقبلها ، لكنا سنحاربكم بكل وسيلة ، وسنتحالف حتى مع الشيطان عليكم ، الشيطان أكثر رحمة ، ودعك من حديث الديموقراطية الزائف، خلى الديموقراطية لأصحابها ، وهل الموظفين المدنيين الذين يعتقلهم طاغيتك الآن شاركوا فى الإنقلاب ، أم أنه يعرف فقط أن أصواتهم فى الإنتخابات القادمة لن تكون معه، ؟ لن ينصلح الشرق الأوسط ويستقر ويسعد ، إلا إذا إختفى منه نمط الحاكم الطاغوت ، سواء تاجر بالدين أو تاجر بالوطن ، كلهم واحد ، وغداً ترى أردوغانك والخمينى وبشار فى معسكر واحد؟ ولاتشغل بالك بطاغيتنا فنحن أولى به منك ، على الأقل مازال لايتدخل فى شئون الشعوب الأخرى ، سلام


5 - طاغيتكم يتدخل في شأن الشعب الفلسطيني
عبد الله اغونان ( 2016 / 7 / 26 - 18:08 )

يتذلل لاسرائيل ويعادي الشعب الفلسطيني ويحاصره ولايجرؤ على من يحاصرون مصر في الأمن المائي
عسكر مصر لاوظيفة له الا حماية الانقلاب


6 - رد على تعليق عبدالله أغونان رقم 5
عبدالجواد سيد ( 2016 / 7 / 26 - 19:17 )
الشعب الفلسطينى الذى تعرفونه غير الذى نعرفه شعبنا الفلسطينى يعيش قى الضقة الغربية ومع المضهدين فى غزة شعبكم الفلسطينى هو حماس الإرهاب حماس الإنقلاب الإمارة الإسلامية التى يزايد بها خليفتكم ويتوسل لصديقه نتنياهو كى يعطيه فيها تسهيلات يزايد بها وينافق المغفلين نحن ندعو إسرائيل إالى سلام شامل مغ الفلسطينين وليس سلام مع غزة فقط إن برود سلامنا مع إسرائيل يعود إألى عدم رغبة اليمين الإسرائيلى فى إقامة الدولة الفلسطينية متى كان إقامة الدولة الفلسطينية يعنيكم أنتم مجرد متطفليين متاجرين بالدين من أجل مصالحكم السياسية وأمجادكم العثمانية الوهمية أما بالنسبة لأمننا المائى فلا تشغل بالك عندما يثبت فعلياً أن هناك من يحاول حصارنا سوف يتحرك تسعين مليون مصرى إلى أثيوبيا


7 - لكن الفلسطينيين في الضفة وغزة انتخبوا حمااااااااس
عبد الله اغونان ( 2016 / 7 / 26 - 19:38 )
وكانت هناك ازمة لمجرد اختيار الفلسكينيين لحماس
وقام عليها الحجر من طرف الرئيس رئيس فتح
ومن كرف نظام مبارك الفاسد ثم نظام الانقلااااااااب
هل تحررت فلسطين باتفاقية استسلام لاتزال السلطة الفلسطينية رهينة التحكم الاسرائيلي والأنظمة
العربية الفاسدة التي تحاصر فلسطين باتفاق مع اسرائيل
ماا فعل النظام المصري عندما هوجمت فلسطين ؟ بقي يتفرج بل يشمت
منطقك متهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااافت


8 - الرد على التعليق رقم 7
عبدالجواد سيد ( 2016 / 7 / 26 - 22:11 )
منطقى المتهافت أم منطقك المنافق ، ماذا تريدون منا ، إذا كنتم تريدون قتال إسرائيل لماذا صالحتوها بالأمس القريب أنت وأردوغانك وقبلتم منهم التعويض وأنتم تعرفون ان ثمن الصفقة سيكون الجولان؟ نحن وفى حدود قدراتنا وإمكانتنا فى هذا العالم الملئ بأمثال أردوغانك مازلنا نرعى القضية الفلسطينية ولن نتخلى عن مطلب الدولة الفلسطينية لكنا لن نخضع للإرهابيين المجرمين ، الإرهابيين المجرمين الذين برغم أن شعبهم قد إنتخبهم إنقلبوا عليه وقتلوا أشقائهم وألقوا بجثثهم عارية من فوق أسطح المنازل فى غزة ، لسنا مثل أردوغانك المنافق ، الذى يقبل أيادى الأوربيين للإنضمام للإتحاد الأوربى وفى نفس الوقت يعلم أبنائكم كراهية المسيحيين فى المدارس والمساجد؟ على من تزايدون وماذا تريدون من فلسطين أو من غير فلسطين ، هل لكم مبدأ أصلاً؟ أمس كنتم مع أمريكاوالغرب وغداً مع بوتن والشرق وبعد غدأ مع الخمينى ونتنياهو على الماشى ، وليس لكم مبدأ أوضمير ، إخوانجية منفصمى الشخصية ، وكفاية كده عليك النهاردة ، وعاشت تركيا مصطفى كمال أتاتورك


9 - أردوعاااااااااااااااان كبير عليكم
عبد الله اغونان ( 2016 / 7 / 26 - 23:24 )

راجع جيدا من هو أردوعاااااااااااااااااااااااااااااااان
لامقارنة بينه وبين غدار وانقلابي الى الان لم يستطع تقديم ومعالجة أي مشاكل الشعب المصري الا بالكلام والاعلام المضلل
مصكفي كمال أتاتورك هو أيضا انقلابي وشيئا فشيئا يتوارى وتظهر الهوية الاسلامية ديمقراطيا وبالعمل الصالح
طبيعي أن يكره أهل الخنوع والذل ويناصروا الفساد أينما كان
وسيعلم الذين انقلبوا أي منقلب ينقلبوووووووووووووووووووووووووووون

اخر الافلام

.. وثائقي -آشلي آند ماديسون-: ماذا حدث بعد قرصنة موقع المواعدة


.. كاليدونيا الجديدة: السلطات الفرنسية تبدأ -عملية كبيرة- للسيط




.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري يعلن مقتل جنديين


.. مقطع مؤثر لأب يتحدث مع طفله الذي استشهد بقصف مدفعي على مخيم




.. واصف عريقات: الجندي الإسرائيلي لا يقاتل بل يستخدم المدفعيات