الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الارهاب يطرق ابواب لبنان

صافي الياسري

2016 / 7 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


الارهاب يطرق ابواب لبنان
صافي الياسري
** داعش والنصره يهددان بضرب الجيش وحزب الله
** ايران وحزب الله مسؤلان عن تهيئة الاجواء في لبنان للحراك الارهابي
هل يفعلانها حقا ؟؟على خلفية تغلغل المسلحين في عرسال ومواجهاتهم مع الجيش ،وعملية القاع التي قتل فيها ثمانية انتحاريين ،قدموا من الاراضي السورية المتاخمة ،وشكك اخرون في انهم قدموا من مخيم للسوريين قريب من بلدة القاع ،وقيل يومها ان القاع ليست هي المقصودة ،وربما كان التغلغل الى الداخل اللبناني هو المطلوب من العملية التي فشلت في تحقيق اهدافها ،قد يعزز القول ان داعش والنصرة وهما يملكان خلايا نائمة في مخيم عين الحلوة ،يمكنهما تنفيذ تهديداتها ،مع ان وزير الداخلية فؤاد المشنوق صرح ان الوضع في عين الحلوة مسيطر عليه ،لكن الوضع الامني فيه ،على خلفية قراءة خاصة في متحركات الساحة الامنية اللبنانية بعامة ،تفيد بوجود ثغرات لم تغلق بالكامل يقول تقرير نشر في موقع لبنان الجديد ، لعلّ الخطير في الامر بهذا الصدد، تسليط الارهابيين أنظارَهم على البوّابة الجنوبية، انطلاقاً من مخيّم عين الحلوة، سعياً منهم، وفي التوقيت الملائم لهم، إلى جعلها منفذاً لمخطط خطير، كان الإرهابيون على وشك الشروع في تنفيذه لضربِ الداخل اللبناني بتفجيرات وغزوات وتدمير وإثارة فوضى في المناطق اللبنانية وزرع الفتنة بين اللبنانيين.
وقالت صحيفة “الجمهورية” ناسبة المعلومة الى مصادر موثوقة أنّ المجموعات الإرهابية التكفيرية، عملت في الفترة الاخيرة على تشكيل عدد من الخلايا الإرهابية، وتجنيد الإرهابيين والانتحاريين داخل مخيّم عين الحلوة.
وأتبَعت ذلك بإعداد خطة خطيرة حدّدت فيها مجموعة أهداف:
الهدف الأوّل: ضربُ وحدات الجيش المتمركزة في محيط المخيّم، ومحاولة قطعِ خطوط إمداد الجيش ونقاطه ومواقعه الموجودة في أطراف المخيّم أو في المناطق القريبة أو حتى نحو طريق بيروت ـ صيدا. والأهمّ هو ضرب الطرق الحيوية التي يَسلكها الجيش اللبناني نحو ثكنِاته بغية قطعِ المؤازرة عنه، وبالتالي يكون الهدف عزل تلك النقاط والانقضاض عليها.
الهدف الثاني: قطعُ طريق الجنوب، صيدا ـ الغازية، وأوتوستراد صيدا – الزهراني الذي يمرّ من مناطق محاذية للمخيّم، بصفته شرياناً حيوياً يجب قطعُه لكي يضيّق الخناق على “حزب الله” وبيئته. على أن يتمّ ذلك، إمّا بالقنص من بعيد من أماكن مشرفة داخل المخيم، وإمّا من طريق الغزو المباشر وتنفيذ هجمات مفاجئة وارتكاب مجازر في حقّ العابرين.
الهدف الثالث: إشغال الجيش وإرباكه، إنْ فكّرَ في شنّ عملية عسكرية ما، أو تنفيذ ضربة عسكرية ما للمخيّم في حال تحرّك ضد المناطق التي تؤوي الإرهابيين الفارّين إلى داخل المخيّم.
ويروّج الإرهابيون، كما هو وارد في الخطة الإرهابية، أنّ الجيش سيعمل وفق سيناريو القضمِ لتلك المناطق، إنْ دخلَ إليها، أي عزلها وتقسيمها بغية تسهيلِ حركته فيها وتطويق الإرهابيين في جيوب صغيرة تمهيداً لقتلِهم أو اعتقالهم أو الانقضاض عليهم”.
الهدف الرابع: إحداثُ الفوضى في مدينة صيدا وجوارها عبر عمليات تفجير واغتيالات.
الهدف الخامس: إحداثُ فوضى كبيرة ودمار وترويع في سائر المناطق اللبنانية، وتحديداً في بيروت وضاحيتها الجنوبية عبر استهداف تجمّعات وأماكن سكنية مكتظة.
ولقد بلغَت الجيشَ معلومات موثوقة بأنّ أمير”داعش” في مخيّم عين الحلوة عماد ياسين قد تلقّى في الفترة الأخيرة توجيهات مباشرة من مسؤول العمليات الخارجية في “داعش” المدعو أبو خالد العراقي، يطلب فيها القيام سريعاً بعمليات تفجير كبيرة، على غرار تلك التي جرَت في العراق أخيراً وأوقعَت مئات الضحايا.
يتزامن ذلك مع تحرّكات مشبوهة تُعِدّها “داعش” والمجموعات الإرهابية لمنطقة الشمال، وثمَّة معلومات موثوقة عن محاولات لتهريب السلاح إلى المنطقة، بحيث تضرب بلدة عرسال عبر اغتيال وتصفية وجهائها إلى جانب أعضاء المجلس البلدي الجديد والمختارين الذين يَعتبر التنظيم الارهابي أنّهم لا يَدورون في فلكِه.
وأكدت مصادر فلسطينية لـ”الراي” أن “القوى الفلسطينية في لبنان انهمكت بمتابعة تطورات الأوضاع الأمنية في بعض مخيمات اللجوء لا سيما مخيم عين الحلوة والمية ومية (منطقة صيدا) في ضوء الأحداث المتسارعة وعودة المخاوف من القيام بعمل أمني في العمق اللبناني”.
ورصدت المصادر تطوريْن بارزيْن، الأول ما تمّ تداوُله على مواقع التواصل الاجتماعي وبات في عهدة القوى الأمنية اللبنانية من تعميم لتنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” وفيه “أمر عمليات” للمجموعات المسلحة للاستعداد للتنفيذ والانتقال من مرحلة “النصرة” إلى “الجهاد”، ويتضمّن مخططاً تفصيلياً بالخرائط لكيفية الهجوم على مناطق محدَّدة وقطْع الطريق الرئيسة بين صيدا والجنوب ومحاصرة “حزب الله” وجمهوره، وقطْع الطريق على إمدادات الجيش اللبناني وضرب بعض مواقعه المحيطة بمخيم عين الحلوة.
والتطوّر الثاني، كرّ سبحة تسليم المطلوبين من أنصار الشيخ الموقوف أحمد الأسير أنفسهم الى استخبارات الجيش اللبناني، حيث كان الأبرز في هذا السياق تسليم شقيق الفنان المعتزل فضل شاكر المدعو محمد شمندور “أبو العبد” نفسه لاستخبارات الجيش عند حاجز التعمير الملاصق لمخيم عين الحلوة حيث كان مختفياً عن الأنظار منذ أحداث عبرا التي وقعت بين مجموعة الأسير والجيش اللبناني صيف العام 2013 وهي الأحداث التي يُلاحق فيها قضائياً ايضاً الفنان المتواري شاكر بعدما كان التحق بالأسير.
اللبنانيون يرون ان التهاب الاراضي اللبنانية ارهابا سيكون المسؤول عنه ايران واداتها حزب الله ،فحزب الله بدعم وتوجيه من ايران اقام دولة داخل دولة ،وبتدخله في سوريا سيجر لبنان الى كارثة جديدة وهذه المرة ليس مع اسرائيل وانما مع المعارضة السورية والمسلحين الاسلاميين المتطرفين والارهابيين ،كما انهم يتهمون الحزب بانه وقف وراء اضعاف الجيش وقوى الام ،الى ذلك اتهم سمير جعجع الزعيم اللبناني ايران بانها هي التي تعرقل انتخاب رئيس للبنان وهي بذلك قد كرست عدم استقرار لبنان بديمومة الفراغ الرئاسي ،ونعيد الى الاذهان هنا تصريحات عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين الايرانيين ان ايران باتت لها اليد الطولى على اربع عواصم عربية من بينها بيروت ،وان عمقها الاستراتيجي يمر من الخليج الى سواحل الابيض المتوسط .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دبابات إسرائيلية تقتحم مدينة غزة وإسرائيل تأمر السكان بإخلاء


.. حزب الله يشن هجوما بالمسيرات على موقع إسرائيلي في جبل الشيخ




.. كأس أمم أوروبا 2024: إسبانيا الموهوبة تواجه الصلابة الدفاعية


.. هجوم روسي بالصواريخ على مدن أوكرانية يخلف عددا من القتلى




.. #روسيا تحبط محاولة اختطاف -قاذفة استراتيجية-.. وتحدد الفاعل