الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شذرات من الفيسبوك - على جدار الثورة السورية . رقم - 125

جريس الهامس

2016 / 7 / 28
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


شذرات من الفيسبوك – على جدار الثورة السورية. رقم – 135
1 – أول خطوة في طريق التحررالفكري والطائفي والنرجسي , والعنصري التكفيري في بلادنا المنكوبة في رأيي :
هي تسمية كل المسميات في تاريخنا ونمط حياتنا بأسماءها الحقيقية.. وأولها إستبدال كلمة " فتح " في التاريخ بكلمة " غزو " والغزو قتل ونهب وإستباحة بلدان الاّخرين, سلب ونهب وأسرى وسبايا, ورقيق , وغلمان , وسوق نخاسة وإحتلال ...مثلاً ..
كما علينا أن نعترف أننا كنا غزاة ومحتلين مستعمرين لإسبانيامثلاً لا فاتحين ولا عادلين ولا دخلناها بدعوة من أهلها كما زعم أحد الإسلاميين المتحذلقين الجدد ...أو حسب ماسجله الإخباريون العرب , كما سمّاهم العلاّمة الدكتور جواد علي في " المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام "
وأن نعترف أن إسبانيا عادت لأهلها وهي ليست ملكاً لنا ندعوا لإستردادها صباح مساء ..في نفس الوقت الذي تخلينا فيه عن فلسطينناالمغتصبة , وتهافت حكام العربان للتطبيع معها سراً وعلناً وهي تساهم علناً في دعم قاتل شعبنا المجرم بشار ..كما إستسلم معظمنا لصهاينة القرداحة نصف قرن تحت كابوس إستبدادهم ,يحرقون البخور في معبد هُبَل " المقبور بائع الجولان , ووريثه القاتل الخائن بشار –
2 – إن نفخ الروح في الماضي الظلامي , لكي نتفادى إستحقاق الحاضر الهمجي الصهيوني الدولي المدمرالذي جرّنا إليه العدو الأمريكي الصهيوني بواسطة تجار الدين والشعوذة والنخاسة المعتمدوتن في أمريكا وإسرائيل .. ومعهم ضعاف النفوس من مثقفي البورجوازية الوضيعة , وأنصار, وجلاوزة نظام القتلة واللصوص الأسدي, وشذاذ الاّفاق منا نحن السوريين ..
جعل معارضة الفنادق وإئتلاف المرتزقة المختارون من المخابرات الأمريكية والأسدية الممولة من دول البترودولار , بأمر من العدو الأمريكي – الروسي – الإيراني , صمام الأمان للثورة المضادة , يمنع الحاضر من السقوط والإنهيار أمام ضربات الثورة السورية المغدورة وجيشها الحر البطل رغم كل التاّمر عليه لتصفيته ,,كما يمنع تغيير الواقع الشعبي المر بشكل جذري أو نصف جذري ,لمصلحة الثورة . كما يمنع حسم المعركة لصالح شعبنا الحر ..
وتواصل المعارضة الخائبة , التنظير الفارغ الثرثار..المتواصل متجمعة كالذباب خلف عناوين مزركشة حول منسف المصالح الأنانية الرخيصة ...... أين الوطنيون الديمقراطيون السوريون الشرفاء ..؟؟؟؟؟؟؟ .
3 – في ذكرى ميسلون الخالدة :
لئلاتأخذنا الأحداث الكارثية التي نعيشها في سورية الذبيحة التي يتاّمر العالم الساقط مع إسرائيل وأمريكا وطهران على ثورتها ووجودها حماية لنظام القتلة واللصوص الاسدي ,, ولئلا تضيع النقاط المضيئة من تاريخنا ,خلف دخان حرائق مدننا وكل معالم حضارتنا, في منطقتنا الشرق أوسطية , الجيوبوليتيكية بعيداً عن واقعنا المؤلم ولئلا يخيم عنكبوت النسيان عن الإيجابي والطبيعي والوطني بإمتياز في تاريخنا المعاصر نعود لميسلونالبطولة والوحدة الوطنية والفداء قي 21 تموز 1920 –
توّج الإنكليز بقيادة الجنرال اللنبي فيصل ملكاً على سوريا بعد هزيمة تركيا العثمانية في الحرب العالمية الأولى . وفي نفس الوقت منحت سورية ولبنان في إتفاقية سايكس – بيكو الإستعمارية للإستعمار الفرنسي ..
بعدها مباشرة نزل الجيش الفرنسي على شواطئ لبنان وإحتل بيروت وأقام مقر المفوض السامي لسورية ولبنان فيها ... ثم وجه القائد العام الجنرال غورو إنذاراً لفيصل في دمشق يأمره فيه : بحل الجيش السوري – وإلغاء النقد السوري – وتسليم خط رياق – دمشق للقوات الفرنسية – وقبول الهجرة اليهودية الصهيونية إلى فلسطين , تنفيذاً لوعد بلفور الإستعماري . وغيرها ..وأذكر أن بند الموافق على الهجرة الصهيونية لفلسطين طمس في الكتب المدرسية في سورية -
قبل الملك فيصل إنذارغورو بكامله وحل الجيش رغم رفض وزير الدفاع الشهيد يوسف العظمة حلّه , وراح يرجو الفرنسيين لإبقائه ملكاً على سورية تحت إنتدابهم , لكنهم رفضوا..وتحركت جيوشهم نحو البقاع الشرقي, ...
عندها خرجت دمشق ثائرة متظاهرة ضد الملك تنادي : يسقط الخائن - نريد السلاح ,, وهاجم المتظاهرون قلعة دمشق منادين بطلب السلاح , لكن حامية القلعة التي كانت من الهجانة البدو بقيادة الأمير زيد شقيق فيصل . الذي أمر جنوده بإطلاق النار على المتظاهرين وإمتلأت ساحة القلعة بجثث الشهداء والجرحى . وإقتحم الثوار القلعة ودخلوها , وفر زيد وجنوده من باب القلعة الخلفي المؤدي لسوق العصرونية والحميدية , وأطلق الثوار سراح المعتقلين في القلعة , وإستولوا على مافيها من سلاح وذخيرة ,
كما سارت المظاهرات أمام قصر الملك الذي كان في نفس مبنى السفارة الفرنسية اليوم في دمشق , في حي نوري باشا قرب الجسر الأبيض , وهتف المتظاهرون : يسقط الخائن وسمع الملك بإذنه وبكى , وكان بجانبه وزراؤه : نوري السعيد – ساطع الحصري – وجميل الإلشي وغيرهم .( راجع كتاب – يوم ميسلون _ لساطع الحصري )
وفي اليوم التالي فر الملك فيصل وحاشيته من محطة الحجاز بدمشق بالقطار إلى حيفا ليعينه أسياده الإنكليز ملكاً على العراق ..
وفي اليوم التالي تبعه رئيس وزرائه " علاء الدروبي " بنفس القطار لكن نشامى حوران أوقفوا القطار في قرية " خربة الغزالة " وقتلوه لفراره من دمشق ...
جمع يوسف وضباطه القلائل ماإستطاعوا أن يجمعوا من الرجال والعتاد , والمدفعية التي لاتملك سوى قذائف محدود ة .. وجمع ماتبقى من الوزراء في دمشق قائلاً لهم : نحن نعرف نتائج المعركة مسبقاً ..لكن لئلا يسجل التاريخ أن قوات الإحتلال الفرنسي دخلت جمشق دون مقاومة , إسمحوا لي أن أذهب لأموت , وأوصاهم بإبنته الوحيدة ليلى .
تحصن يوسف وجيشه في وادي وجبال ميسلون وقاوموا بأسلحتهم البسيطة جيش وطيران الجيش الفرنسي بأسلحته الحديفة وإنتهت المعركة خلال ساعات بعد إستشهاد يوسف ...
وبقيت ميسلون منارة الحرية والثورة ضد الإحتلال والإستعمار , وضد الإستبداد والطغيان , ومازالت منارة ترشد السفن التائهة والنفوس المريضة إل شاطئ الوطنية والوحدة الشعبية والأمان ...
ويسعدني في الختام القول : إن عمي " حنا الخوري الهامس " كان أحد جنود يوسف في ميسلون بقي محتفظاً ببندقية ميسلون حتى وفاته , وأذكر كيف كان يحدثنا ونحن صغار عن قائده يوسف بمحبة وإحترام ونحن ملتفون حول موقد الشتاء في سهرات القرية التي لاتنسى . 28 /7 – لاهاي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب وسط مطالبات بإسقاط


.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟




.. نبيل بنعبد الله: انتخابات 2026 ستكون كارثية إذا لم يتم إصلاح


.. بالركل والسحل.. الشرطة تلاحق متظاهرين مع فلسطين في ألمانيا




.. بنعبد الله يدعو لمواجهة الازدواجية والانفصام في المجتمع المغ