مركز حلبجة لمناهضة انفلة وابادة الشعب الكردي

بغية تعرية جرائم النظام الوحشية وجلب انظار المحافل الدولية الى المأساة الكبرى التي تعرضت اليها جماهير الشعب الكردي خلال فترة الحكم الاسود للنظام الدكتاتوري، يقوم مركز حلبجة لمناهضة انفلة وابادة الشعب الكردي بحملة جمع التواقيع على نص الرسالة التي سيتم ارسالها الى السيد كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة والمنظمات الدولية الناشطة في مجال حقوق الانسان، يطالب فيها العمل على كشف مصير ضحايا مذابح الانفال الهمجية و المفقودين من الاكراد الفيليين والبارزانيين. ولكون الرسالة نشرت بالانجليزية ولاجل اطلاع الاخوات والاخوة  العرب وقرّاء العربية من التركمان والاشوريين على مضمونها، نقدم هنا الترجمة العربية لنص الرسالة أملين الدعم والمساندة لتوجهنا، ممن لم تسنح له الفرصة للاطلاع على مضمونها وننتهز هذه المناسبة لنقدم فائق تقديرنا للسيدات والسادة اللذين بادروا الى مساندتنا بوضع تواقيعهم على الرسالة. ويجدر بالذكر بانه بالامكان زيارة الموقع ادناه لقراءة النص الانجليزي والتوقيع على الرسالة الكترونيا:

http://www.petitiononline.com/CHAK1988/petition.html

النص العربي للرسالة:

سيادة كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة،

احتجزت السلطات العراقية عام 1980، عشرةالاف من الاكراد الفيليين كرهائن خلال تسفير عوائلهم الى ايران بحجة كونهم من التبعية الايرانية. كذلك قامت قوات الامن العراقية بجمع ثمانية الاف رجل من العشيرة البارزانية من المخيم الخاص باعادة اسكانهم قرب مدينة اربيل، وبات مصيرهم مجهولا منذ ذلك الحين.

وفي غياب مظاهر التنديد والاحتجاج من قبل المجتمع الدولي، دأب نظام صدام حسين على القيام بحملات مماثلة وعلى نطاق اوسع ودون مواجهة اية ردود فعل من المجتمع الدولي. حيث بدات قوات النظام العراقي بحملات عسكرية  منظمة وواسعة في عام 1988سميت بعمليات الانفال التي استهدفت حياة المدنيين الاكراد ومناطق سكناهم. اسفرت عمليات الانفال عن فقدان مصير 182000 من الرجال والنساء والاطفال  وتدمير 4500 من المدن والقرى في كردستان العراق.
ان مصير 200،000 من المدنيين الاكراد المشاراليهم اعلاه لايزال مجهولا لدى الجميع باستثناء المسؤليين الكبار في الحكومة العراقية.

نحن الموقعون ادناه نطالب سيادتكم بممارسة دوركم لحث واجبار النظام العراقي على الكشف عن مصير 200,000 من الضحايا المفقودين من جراء الجرائم الوحشية التي نفذها نظام صدام حسين اثناء فترة حكمه.

نسخة الى: المنظمات الدولية لحقوق الانسان.

التواقيع