الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنواع الجواسيس والعملاء

وليم نصار
مؤلف موسيقي ومغني سياسي

(William Nassar)

2016 / 7 / 29
الارهاب, الحرب والسلام


هناك نوعان من الجواسس والعملاء …
الأول … جاسوس وعميل .. يخون وطنه طواعية من أجل المال ..

والثاني … جاسوس أو عميل ... يقع في العمالة والخيانة عن غباء .. معتقدا أنه يخدم قضية عادلة ..


بعد تلك المقدمة ... أقول .. أن أحد الفلسطينيين "اليساريين" ناشط في المخابرات السورية ... يعمل على توريطي أمنيا عبر نشره وترويجه لمقالة قديمة لي ... تعود للعام 2007 أو 2008 ... عندما كنت أدعو إلى الانخراط في صفوف المقاومة ضد العدو الاسرائيلي ... ومنوها فيها إلى أسماء أشخاص مجرد ذكرهم حاليا يؤدي إلى عودة أجهزة أمنية لاستجواب كاتب المقالة ... (أنا .. ولا أنكر ذلك) ...


يهدف هذا الجاسوس الغبي إلى توريطي أمنيا مرة أخرى ... وأذيتي بعد مشاحنة قامت بيننا بخصوص موقفي من تدخل حزب الله في سورية ... ومن تغير موقفي من معالجة النظام السوري للحراك السلمي ...


حاول هذا الجاسوس والعميل المخابراتي الفلسطيني ... "اليساري" .. القابض على التشيع من طيزه ... أن يروج إشاعة تورطي بالتطبيع مع إسرائيل وفشل ... وحاول مرة أخرى إبتزازي بأني أعلنت موتا زائفا منذ عامين لظروف صعبة مررت بها .... وحاول ترويج إشاعة عني مستندا إلى نشرة يصدرها مجموعة من المتعاملين مع سفارة الولايات المتحدة الامريكية في لبنان ومعروفة عمالتهم لاسرائيل وجهات مشبوهة .. وحصلت مشاحنة على الخاص بيني وبينه .. وسحبها عن مدونته التافهة ...


اليوم يعود .. ربما بتوجيه مخابراتي سوري .. أو بدافع قبلي إنتقامي همجي متخلف ... وينشر تلك المقالة وهو مدرك تماما أنها تورطني أمنيا .. وتعيد فتح أبواب لاستجوابي مجددا خصوصا بعد القوانين الجديدة المتعلقة بالحزب والاشخاص المذكورين في تلك المقالة ...


بناء عليه .. فقد تواصلت مع المحامي الخاص بي ... ووضعته بالصورة ... كما تواصلت مع أصدقاء لبنانيين وفلسطينيين وسوريين وزودتهم باسم الشخص الموتور للتعامل قانونيا وسياسيا معه في حال تعرضي لأي موقف أمني مستقبلا نتيجة غبائه السياسي .. أو كنتيجة لعمل مقصود هو مدرك تماما أبعاده …

فيما يلي المقال الذي نشره على مدونته … مع العلم أنني كتبته قبل اعتراضي على تدخل حزب الله في سورية .. وقبل تحول هذا الحزب إما رغما عنه .. أو بسبب غباء مناصريه إلى حزب طائفي مذهبي ..
وكان الهدف من المقالة حث “الرفاق” الشيوعيين اللبنانيين إلى التخلي عن البكاء على الأطلال والبدء بالعمل والنهوض بالحزب الشيوعي اللبناني العظيم من كبوته …
-------------------------------

السلام على من قرأ فانفتحت عيونه . !!!!!!!!!!!!!!

كلمتين مختصرتين إلى "رفاقي" الشيوعيين اللبنانيين ..

إذا أردتم المساهمة في مقاومة الاحتلال .. ولا زلتم تحنون إلى جبهة المقاومة الوطنية اللينانية ... فالطريق معروف إلى ذلك ..

أعلن أنا وليم نصار ... الكادر في الحزب الشيوعي اللبناني .. والمؤلف الموسيقي الشيوعي ... انضمامي إلى سرايا المقاومة اللبنانية .. وأعلم ما سيترتب علي من وراء ما سأعلنه، سياسيا واقتصاديا وامنيا ..

منذ قراءتكم لتلك السطور ... فان كلماتي .. وموسيقاي .. وحياتي .. هي بتصرف سرايا المقاومة اللينانية .. وجندي تحت قيادة السيد حسن نصر الله .. والقائد سمير القنطار ... وزميلا ورفيقا وأخا للاخوات والاخوة المرابضين على ثغور فلسطين، غير عابئين ببرد أو جوع أو تشويه للحقائق أو شائعات لن تطال هاماتهم ...

أنا وليم نصار ..

منذ قراءتكم لتلك السطور ... فان كلماتي .. وموسيقاي .. وحياتي .. هي بتصرف سرايا المقاومة اللينانية .. وجندي تحت قيادة السيد حسن نصر الله .. والقائد سمير القنطار ... وزميلا ورفيقا وأخا للاخوات والاخوة المرابضين على ثغور فلسطين، غير عابئين ببرد أو جوع أو تشويه للحقائق أو شائعات لن تطال هاماتهم ...

أنا وليم نصار ..

أنتمي منذ اللحظة إلى سرايا المقاومة اللبنانية ضد المحتل الصهيوني .. أهوى لسانها أحلى الألسنة، وأفخر بعطاءاتها أسخى العطاءات.

أنتمي إليها في عزها وذلها، في وهج انتصاراتها وفي مرارة انكساراتها، في فرحها وحزنها .... في عذابات مسيحها وآلام حسينها ... ولا أخجل بها يوم تجتمع عليها الألسن والأيادي والنصال، فتخرج على الجمع عارية، إلا من دماها وشقائها العظيم.

ولأن بعضا من "اليساريين" في زمن القهر والنسل البغي راح ينكر علينا وصلا بها، إذ يدعي انتسابها إلى أصول مذهبية وارتباطات اقليمية وغيرها، فقد وجبت الشهادة شرعا، وبات الصمت اشتراكا في مجزرة التزوير الكبرى.

أنا وليم نصار .. الكادر في الحزب الشيوعي اللبناني .. المؤلف الموسيقي، الشيوعي حتى النخاع .. أنتمي إلى سرايا المقاومة اللبنانية.
أنتمي إليها، ولست خائنا مسيحي، ولا جاحدا تاريخي، ولا متنكرا لانتمائي الشيوعي ... ولست مبتدعا عجبا، ولا ناطقا كفرا.

ومن يغص زلومه بهذا الكلام، أو يحسب فيه طرف خيانة، فليقرأ تاريخ الشيوعيين الحقيقيين إن كان به جهولا.

والسلام على من قرأ، فانفتحت عيونه.
----------------------------------------
د. وليم نصار، أكاديمي ومؤلف موسيقي ومغني سياسي، ناشط من أجل السلام كندي من أصل لبناني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتجاجات الطلبة في فرنسا ضد حرب غزة: هل تتسع رقعتها؟| المسائ


.. الرصيف البحري الأميركي المؤقت في غزة.. هل يغير من الواقع الإ




.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتحكم في مستقبل الفورمولا؟ | #سك


.. خلافات صينية أميركية في ملفات عديدة وشائكة.. واتفاق على استم




.. جهود مكثفة لتجنب معركة رفح والتوصل لاتفاق هدنة وتبادل.. فهل