الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غَرِبَتْ عيني من ألفراق

ابراهيم مصطفى علي

2016 / 8 / 1
الادب والفن


غَرِبَتْ عيني من ألفراق
يبدو جبين ألفجر عَمَّهُ ألضوء من سُلَّم أناغيم طَلْقِ وجهها ألحسنُ *
والليل ما عاد يقطف من حرير ألنجوم زينة يرتدي طيفها ألمُزَيَّنُ
والنواظر كالسراج يَؤُجُ ضرامه كلَّ ناظرٍ من غير ما يألف كحله *
والنسيم كلما مسَّ خديها تَوَردَّ ألوجه حمرةً كالشفق
والرموش تَغْمَضُ ما أن تبتسم ألشفاه كزهرة ألشمس
علَّني أغرق بعينيها وأعلقْ بمرفأ خُوص ألمُقًلِ واحتفائي بالفوز *
حين إلتقينا كأنّي في حضن قمر إلتاع فؤاده شوقاً لنور نجم
إحتارَ كلانا مَن مِنّا ينطق تحت رعشة ألاطراف ولثغة ألحرف
إغتنمت طائراً ينقر على رقبة إنثى تنظر إلينا باستحياء دون مجيب
أسعفني ألحظ وابتسمت في رِقٌّة وانتظرت روحي أن لا هكذا تترنح
لملمت بعثرتي دون حراكٍ وقلت لماذا يفعل ذلك ألطائر أهذا هو ألحب ؟
قالت .. كل من في ألارض يشتعل نشوة إن أثمله ألهوى واضحى في خبر
خذ يدي كي نعبر ألنهر مشياً دون خيالٍ لاروي ظمأي قبل أن يشربه ألبحر
لم تقرء لي شعراً من عام مضى والبيدر من ألرؤى قضى نحبه ألقحط
حين إفترقنا غَرِبَتْ عيني وكأن ألاحلام ماتت في تراب ألحزن *
والعصافير ما عادت تستهوي غنائي منذ غيبتك عَنّي حزينة من ألهجر
والقلب قال لي ربما ينسى عطركِ في ضياع أرض ألغَرَبِ *
قلتُ له لا لا .. يعود كالطير طالما كان يغني من تراث أرض ألوطن
................................................................................
*نغم ..جمع أنغام .أناغيم
*يَؤُجُّ .. أجت النار : اشتعلت وتوقدت ، وكان للهيبها صوت
*الناظره..ألعين..والنواظر عروق بالرأس تتصل بالعينين
*خوص المُقل.. الخُوصُ : ورَقُ النَّخْلِ والمُقْل والنَّارَجِيل وما شاكَلَها
*ألغَرَبُ : الخمرُ
*غَرِبَتِ الْعَيْنُ : سَالَ دَمْعُهَا ، وَرِمَتْ مَآقِيهَا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو