الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعتذار للأستاذ نعيم إيليا - دين ٌ قديم حان َ وقت ُ سداده.

نضال الربضي

2016 / 8 / 1
سيرة ذاتية


اعتذار للأستاذ نعيم إيليا - دين ٌ قديم حان َ وقت ُ سداده.

يوما ً طيبا ً أتمناه لك أخي نعيم،

كان أن تحاورنا يوما ً على صفحتي، و وجدت ُ نفسي أتشنَّجُ في الرَّد ِّ على تعليقاتك لأسباب ٍ خلتها وقتها مُبرَّرة و أراها اليوم غير مُبرَّرة، و بمنهجك السقراطي في طرح الأسئلة الدقيقة: سألت َ و طلبت َ توضيحات فلم أردَّ عليك.

انسحبت َ بعدها بفترة من موقع الحوار المتمدن، لا بسببي قطعا ً لكن ليأسك َ من انعدام ثقافة الحوار على الموقع و هو ما فهمته ُ من أحد تعليقاتك َ على أحد المواضيع المنشورة، فكان أن أعطيتني درسا ً آخر في أهمِّية أن نطبَّق ما ندعو إليه و أن تتسع صدورنا لبعضنا، و أن نُحسن إدارة الحوار لكي ننجو من البؤس الذي يكتنف ُ حاضرنا. عودتك َ إلى الموقع أثلجت صدري و ثبتت القناعة َ عندي بأن َّ أصحاب الأفكار و المبادئ النيِّرة لا بدَّ أن ينتصروا لها حتى لو عاندت كل الظروف.

أشعر أن لك دينا ً في عنقي، و أتقدم ُ لك بالاعتذار الصادق الحار عما بدر مني في حقك عندها متمنيا ً منك قبوله، مع اعترافي بأن لك مطلق الحق في قبول الاعتذار أو رفضه.

أتطلَّع ُ إلى حوارات ٍ بنَّاءة ٍ معكم.

تقبل وافر الاحترام و التقدير لشخصكم الكريم!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخ والصديق نضال الربضي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 8 / 1 - 13:46 )
الانسان النقي والطيب يظهر جوهره خلال الازمات ومن خلال المراجعات الفكرية ..

وسياسة الاعتذار وكما عرفتكم دائما اخا وصديقا كريما وصادقا مع نفسكم ومع الاخرين ..

اعتقد ان الاديب والكاتب والفيلسوف نعيم ايليا لايقل عنك صدقا وطيبا رغم اسئلته الفلسفية المحرجة

وسبق ان دافع عن مواقفي وروج لمقالاتي لعدة مرات في الحوار المتمدن ..

سياسة الاعتذار لايفعلها الا كبار النفوس لانها تقوم على احترام الاخرين ومواقفهم وعلى الاعتراف بالخطا ..

سلامي من خلالك للاخ نعيم ايليا واتمنى لكليكما مزيدا من الابداع..


2 - ونعم الاخلاق
قاسم حسن محاجنة ( 2016 / 8 / 1 - 15:38 )
هذا السلوك غير مستغرب ولا مستهجن منك
لا اعرف ما جرى بينك وبين الزميل نعيم
لكنك قدها وقدود
تحياتي ويومك سعيد


3 - لا داعي للاعتذار يا عزيزي
نعيم إيليا ( 2016 / 8 / 1 - 17:31 )
وسلام لك مني أيها العزيز ، أيها الأصيل
سلام من صبا بردى أرق ودمع لا يكفكف يا دمشق
يتبادر سلام الشاعر خالد الذكر شوقي إلى ذهني وأنا أخط كلمتي الأولى لك
بردى رقيقة صباه، ولكن سلام الشاعر أرق. ودمشق؟ ماذا عن دمشق؟
دمشق مأسأة سجعت عليها أدمعه. ورحل ورحل معه سلامه الرقيق ودموعه الحرى إلى مملكة السلام الأبدي ولكن مأساة دمشق العنيدة أبت أن ترافقه إلى مملكة السلام
ذكرتني بشجون الحوار، وللحوار شجون. لقد أشجى قلبي أن رماني أستاذنا أفنان القاسم بالمماحكة ظلماً وأنا أجادله. فعزمت على السكوت عزماً صادقاً ولكني إذ قرأت لكاتب مقالة دنس فيها قلمه من اللؤم على الأقليات، تهاوى صدق عزمي
قالت لي أديبتنا الراقية رويدة سالم بما يشبه العتاب، كيف تجادل السيد خلف؟ تريد أن لا فائدة من مجادلته لكثرة مغالطاته. وودت لو قلت لها أنا لا أحس في مجادلته بمشقة كالتي أحسها وأنا أجادل الملحد المتطرف. إنه ذكي ويحترم من يحترمه. لم نتفق إلا قليلاً، ولكننا من خلال الحوار استطعنا رغم الخلاف الواسع أن نتبادل الخطاب بلغة مهذبة لا عدوانية فيها.
ابتسمت عندما قرأت قولك: أتطلَّع ُ إلى حوارات ٍ بنَّاءة ٍ معك
أتدري لماذا؟ هئ هئ هئ


4 - العزيزان وليد و قاسم
نضال الربضي ( 2016 / 8 / 1 - 19:23 )
السلام الطيب الجميل لكما أيها الصديقان!

نريد ُ أن نحيا ما تفتقر ُ إليه مجتمعاتنا، لأنه ما تهفو إليه نفوسنا و نعلم أنه الأجمل و الأنقى و الأكرم و الأنبل.

أعتز ُّ بكما دوما ً و أسعد ُ بحضوركما الطيب، دوما بكل الودِّ!


5 - الأخ العزيز نعيم إيليا
نضال الربضي ( 2016 / 8 / 1 - 19:33 )
أهلا ً و مرحبا ً بك أخي نعيم في صفحتك و بين محبيك، و أشكرك َ لنبل أخلاقك في قبول اعتذار ِ أخيكم الصغير و كلماتك الطيبة الودودة التي غمرتني بها، فكل السلام و المودة لك!

ذكرت َ دمشق فأثرت الأشجان يا أخانا الطيب! هل تصدقني و أنا أقول لك أنني كنت ُ اليوم أبعث مقطعا ً من مسرحية شقائق النعمان لمجموعة من الأصدقاء على الواتساب، قلت ُ لهم: دريد لحام نبي كل ما قاله تحقق!

و جاء تعليقك َ ليؤكد حجم المأساة التي نحسها في قلوبنا!!!!!!!!

في تعليقك ذكرت َ الأستاذ عبدالله خلف، هو مُثابر مجتهد، صبور. لمست ُ عنده تغيرا ً فهمته، لكني لم أراجعه فيه احتراما ً لصمته، إذا قبل َ نصيحتي أقول له: إقرأ في العلم و حاول أن تنقطع َ عن العقائد و سوف تكتشف ُ عالما ً آخر.

الملحد المتطرف مشكلة كبيرة و حسرة مضاعفة، فهو قد انعتق من الدوجما في الدين ليقع في دوغما الأدلجة، فأضحى معيقا ً لنا عن نشر رسالة ٍ إيجابية بما يقدمه من مثال ٍ مُنفِّر ٍ عاجز ٍ عن اجتذاب اهتمام الآخر ناهيك عن احترامه.

تُرى هل أطمع ُ في أن تكشف َ سر َّ ابتسامتك لنا؟

كل الاحترام العميق و المودة الصادقة!


6 - السر الرهيب
نعيم إيليا ( 2016 / 8 / 1 - 21:48 )
أولاً أشكر صديقي العزيز جداً الباحث والانتروبولوجي القدير الأستاذ وليد يوسف عطو وأقول له أنت ع البال دائماً. ولكم أرجو ألا يتحول الخلاف بينك وبين صديقنا المشترك الأستاذ عبد الرضا حمد جاسم إلى خلاف على المستوى الشخصي!
وأشكر الأخ المحترم الأستاذ قاسم حسن محاجنه ذا الرأي اللطيف والفكر النظيف والتجربة الانسانية العميقة
ثانياً - لا ما في شي يا عزيزي، لا سر ولا هر، أنا هيك دائما مبتسم. وأحيانا بضحك مع حالي إذا خطرت نكتة ع بالي. هادا يا سيدي في مرة انعزمت ع حوار وفجأة طرأ عليي تحول رهيب، حسيت حالي متل دب جوعان وهاجم ع كرم مليان.
وبس، ما في شي تاني
تحياتي وتقديري وشكري لك على أخلاقك الرفيعة النادرة


7 - الاستاذ نعيم ايليا المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 8 / 2 - 05:51 )
وصلني سلامك ايها الاديب والفيلسوف القدير واشكر اطرائك لي ..

لايوجد اي خلاف بيني وبين الاخ عبد الرضا على المستوى الشخصي بل هو خلاف سياسي ..

وكما كتبت دائما فان تحول الافكار الى ايديولوجيا تعمل على القتل..

لم اهاجم اي من اصدقائي في الحوار المتمدن ..

وله حق الرد ضمن شروط الاحترام المتبادل بيننا كما ان مقالاته المكتوبة ردا على مقالاتي تعمل على الترويج مجانا لمقالاتي ..

لو ان العراقي يفكر خارج الايديولوجيا لكنا من ارقى بلدان المنطقة..

دمتم بخير دائما..


8 - صباح الورد أخي نعيم
نضال الربضي ( 2016 / 8 / 2 - 10:24 )
أجمل التحيات الصباحية لك و للأصدقاء من الحضور الكريم!

الضحك حالة إنسانية فريدة، لا غنى عنها، و لا قدرة للإنسان على أن يعيش بدونها.

صحوت ُ اليوم فذهبت ُ لزوجتي قائلا ً: صباح الخير حبيبتي، كل عام و إحنا بخير.

ردت: و انت بخير نضال بس شو المناسبة.

قلت: اليوم عيد زواجنا.

نظرت إلي نظرة غريبة و قالت: حبيبي اليوم 2/8 عيد زواجنا في 2/7 مرق من شهر.

يمكنك أن تتخيل مشاعري في تلك اللحظة، لكني ما زلت أضحك للآن!!!

فسرت ُ الموقف على أن عقلي يجري حساب ما بعد الظرف، حيث أنني في 2/7 نسيت الموضوع تماما ً، و بما أن الشئ بالشئ يُذكر (و هذه قاعدة يمارسها العقل بحسب طبيعته في ربط ما يعتقد أنهن متشابهات) ربط ال 2 من هذا الشهر بال 2 من الشهر الماضي، ثم جعل هذه ال 2 كتلك ال 2 بالضبط لكي يعوض عن تقصيره. حيلة نفسية دفاعية لعينة لا يأتي بها سوى عقل إنسان!

دمت بود!


9 - العزيز وليد يوسف عطو
نضال الربضي ( 2016 / 8 / 2 - 10:26 )
صباحا ً طيبا ً أيها الصديق الجميل!

ما رأيك َ أن تكتب ردَّا ً على مقالات صديقنا عبد الرضا، و تفتح باب التعليقات، و أنا متأكد أن الحوار سيكون ضمن السياق الفكري المهني و لن يخرج عنه، و بذلك ننتفع من تجربتيكما و نستطيع أن نرى الموضوع من أكثر من زاوية.

ما رأيك؟

دمت بود!


10 - الاخ والصديق نضال الربضي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 8 / 2 - 10:59 )
منذ سنوات تعودت ان لاارد على كل مايكتب ضدي ..

ولهذا عاتبتني الزميلة ليندا كبرييل لانني لم ارد على مقالها المعارض لمقالي قبل سنوات ..

فقمت قثبل اشهر قليلة بكتابة مقال ااعتذار اليها ..

من الافضل الكتابة في الوضع الراهن وعدم تضييع الوقت في البحث في التاريخ ..

العراقيون مشبعون بالعقل الايديولوجي لذا تفكك الشعب وتفككت دولتنا ولم ةنستطع الحفاظ على النظام الملكي او تطوير النظام الجمهوري ..

بعكسكم انتم في الاردن وفي المغرقب فانتم لاتمتلكون موارد ولكن ذكاء الملك حسين والعلاقات المتبادلة بين الاردن وبقية الدول العربية حولت الاردن الى مجتمع عصري حديث..

الشعب الاردني يحب تطبيق النظام ويحترم الملك والنظام الملكي الدستوري وهو مانفتقده في العراق ..

الحوار لايمكن ان يتم مع اصحاب العقول الايديولوجية ..

تقبل وافر مودي اخي نضال!


11 - أحترم ُ قراركَ أخي وليد
نضال الربضي ( 2016 / 8 / 2 - 14:42 )

شكرا ً لردك َ يا صديقي و أنت بلا شك أدرى مني بتشعبات العلاقة مع صديقنا عبد الرضا.

الوضع الأردني له خصوصية من جهتين:

- جهة التركيبة الدينية المتجانسة: حوالي 97% مسلمين سنة، 3% على الأكثر اليوم مسيحين، مما يضمن عدم وجود نزاعات دينية.

- جهة التركيبة القومية: فعلى وجه التقريب (بزيادة أو نقصان) مواطنون أردنيون من أصول شرقي النهر 50% على شكل عشائر تحكمها تفاهمات محددة، مواطنون أردنيون من أصل غربي النهر 50% على شكل موظفين يهمهم الاستقرار و تجار أو أصحاب شركات تزدهر تجارتهم في السلام و الأمن. (مع اعتذاري للقراء الكرام عن اضطراري للخوض في الأصول لكن مقام التعليق يجبرني على ذلك).

كما ترى أخي وليد لا يوجد مبرر أو سبب للنزاع بين الأردنين، و نضيف عاملا ً مهما ً جدا ً و هو أن العائلة الهاشمية لم تتورط أبدا ً في دم و لم ترتكب أي مذبحة أو تقتل أي إنسان، و لها تاريخ طويل في التعامل الاستراتيجي الحكيم (راجع تعاملات الراحل الملك الحسين مع من حاولوا تنفيذ محاولات اغتيال ضده، و كيف عفى عنهم و احتضنهم).

دمت بود!


12 - الاخ نضال الربضي المحترم
وليد يوسف عطو ( 2016 / 8 / 2 - 15:08 )
شكرا اخي الفاضل علىتفصيلكم في الشان الاردني وهي معلومات تنقصني بالتاكيد ..

نعم الشعب الاردني متجانس وعقلاني..

ختاما لايسعني الا ان اشكركم على سعة صدركم وسعة معلوماتكم وهي معلومات ساستفيد منها لاحقا ...

انتظر مقالي الجديد في الحوار المتمدن بعد قليل ..

دمتم بود ! ..


13 - محبة وسلاما إخوتي الأعزاء
ليندا كبرييل ( 2016 / 8 / 2 - 15:34 )
الأستاذ نضال الربضي المحترم

اشتركت صباحا في تقييم الموضوع ومنحته عشر درجات،ثم انقطعت النت فلم أستطع كتابة تعليق

المقال عبارة عن تظاهرة حب واحترام ورقي من حضرتك ومن حضرات المعلقين الكرام
فلِم منحك قارئ فاضل علامة الصفر حتى تدنّت الدرجة إلى ال 58 ؟
لِم لا يشارك هذا الفاضل في التعبير عن رأيه ووجهة نظره لعلنا نجد له العذر؟
التعليق والتقييم موقفان أخلاقيان يعبران عن شخصية القارئ

وبعد
نحن شعب لا يعرف الاعتذار والاختلاف الراقي، فلو وجدت معتذِرا عن خطأ ما ارتكبه في حق آخر،فابحثْ عن خلفيته الثقافية والمعرفية لتعلم أي أخلاق رفيعة يرتكز عليها

أبدعت في التعبير عن ثقافتك وأخلاقك في هذا الاعتذار،كما جعلني الأستاذ وليد يوسف عطو أخجل من عتابي له ذات يوم، وتمنيت لو أستطيع سحب تعليقاتي التي أدّت إلى أن يتنكب مشقة اعتذار علني سبّب لي تقريع الضمير

كما أبدع الأديب المفكر الأستاذ نعيم العقل والقلب في تعليقه3

أعانق إخوتي المعلقين الكرام ومنْ ورد ذكر أسمائهم الكريمة في التعليقات

وتفضلوا أيها الحضور الفاضل تقديري الكبير لعلمكم وأدبكم وأخلاقكم وثقافتكم

الخير ينتظر العرب على أياديكم البيضاء
فشكراً لكم


14 - الاستاذة الفاضلة ليندا كبرييل المحترمة
وليد يوسف عطو ( 2016 / 8 / 2 - 16:57 )
لكل مقام مقال كما يقال ..

لايسعني ايتها الاخت العزيزة ليندا الا ان اجدد تقديري وامتناني لمشاعرك الانسانية والتي نفتقدها اليوم ..

اتمنى سيادة ثقافة التنوع والاختلاف والاعتذار ..

عانيت في سلسلة مقالاتي الاخيرة وفي منشوراتي على صفحتي من اصحاب العقل الاحادي والعقل الايديولوجي ..

الانسان يعرف بانسانيته وليس بكثرة صلاته او مواعظه او خطابه السياسي .

كلنا نحتاج ان نتعلم من اخطائنا وان نجيد فن الحوار ..

وبالحقيقة تعلمت منك سيدتي ومن الاخ نضال الربضي الكثير من القيم السامية راجيا ان تسود بلادنا ..

ختاما تقبلي وافر شكري وتقديري


15 - الأخلاق ما بقيت
نعيم إيليا ( 2016 / 8 / 2 - 18:16 )
الأستاذة القديرة ليندا كبرييل تحياتي الطيبة
قال شوقي: فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
الشرق الأوسط مبتلى بقوم ذهبت أخلاقهم؛ ولهذا ترينه يتردى من هوة إلى هوة.
ثقافة الاعتذار التي يؤكد عليها الأستاذ وليد عطو والأستاذ الربضي، ليست كلمة خاوية جوفاء، إنها أس من أسس التمدن والرقي والحداثة.
التصويت ضد ثقافة الاعتذار، يريك حجم المأساة التي يرتع في ظلالها الشرقيون المتطرفون وهم سعداء.


16 - تحيات للأخوة والاخوات المحترمين
فؤاده العراقيه ( 2016 / 8 / 2 - 20:23 )
الحقيقة من يدخل لموقع الحوار وينقطع عنه يجد نفسه كالضائع ويشعر بانه قد فقد اخوة له ونخبة من المثقفين فيعود له بعد ان ياخذ قسط من الراحة
ابارك لك خطوتك اخ نضال وكنت اتمنى لو وضعت رابط المقال المعني لنطلع على حواركم حيث حواراتكم والخ نعيم تفتح الآفاق امامنا
تحيات معطرات لكم جميعا ودمتم اخوة متحابين


17 - ثقافة الاعتذار و التصويت
نضال الربضي ( 2016 / 8 / 3 - 07:11 )
الأعزاء ليندا، وليد و نعيم،

التصويت يعكس ُ الموقف النفسي لمتلقي المقال، و انخفاض الدرجة يشي بسخط المصوتين عليه و الذي أعزوه لأحد الأسباب التالية:

- اعتبار أن الحِدَّة و التنافر في الحوار دليل ُ صِحَّة ِ القول، و صواب الفكرة، و إشارة إلى ثقة الشخص بنفسه، و بالتالي الاعتذار عند من يحملون هذا النوع من التفكير هو تراجع عن المبدأ و ضعف ٌ في الشخصية.

- الأنفة و الكبرياء اللتان تمنعان صاحبهما من أي يعترف بأخطائه، و هو مظهر ٌ للنرجسية يحمل ُ في طياته استحقارا ً للشخص المقابل و استعلاء ً عليه.

- ارتباط الاعتذار في ثقافتنا العربية بفقدان أو تدني القيمة المجتمعية، فالقوي لا يحتاج ُ الضعيف و بالتالي لا يعتذر ُ له، بينما الضعيف يحتاج القوي و تُجبره الحاجة على الاعتذار.

- خوف الشخص من أن يصبح َ محور تركيز المجتمع المُحيط و محل َّ بحثه يخوضون في موضوعِه و يتسامرون أو ينصحون و يلومون أو يتهكَّمون، و هذا مردُّه إلى ضعف ٍ في شخصية هذا الفرد.

- الاعتقاد أن الاعتذار تلميع ٌ للذات و محاولة ٌ للظهور.

نكتب ُ جميعنا لكي نغير هذه الثقافة و نزرع مكانها نور الحضارة و الإنسانية!

أرحب بكم أيها الطيبون!


18 - العزيزة فؤادة العراقية
نضال الربضي ( 2016 / 8 / 3 - 07:15 )
نهارا ً جميلا ً لك ِ كاتبتنا العزيزة فؤادة!

موقع الحوار المتمدن فريد ٌ بحق، فهو المنبر الوحيد المُتاح لكافة ِ أطيافِ الفكر العلماني الناطق بالعربية، و جمالُه ُ في هذا التنوُّع و هذه الحرِّية.

ستكون الحوارات ُ القادمة حاملة ً للثمار هكذا ننوي، فللقراء الكرام في قلوبنا و عقولنا مكان ٌ عظيم و حقٌّ أصيل بأن نقدم لهم المفيد، و لذلك فتصالُحُنا مع ذواتنا شرط ٌ أساسي لنجاح مساعينا.

دمت ِ بكل الاحترام ِ و الود!


19 - تحياتي الأخوية إلى الجميع
سوري فهمان ( 2016 / 8 / 3 - 09:22 )
الغالي نضال
لقد عدت بالامس ووجدت مقالك فلم استطع إلا أن أضيف كلمة ولو متأخرا لأحيي فيك هذا الجانب الإنساني مما أتاح لي أن أجد الاستاذ عطو والسيده ليندا وباقي المعلقين اللطفاء فالحقيقة أن صفحتك يجب تصنيفها في مجال الحدائق لكثرة الزهور بها وأعتقد أن الأخ وليد هو المختص بذلك
تحياتي الأخوية إلى الجميع


20 - العزيز سوري فهمان
نضال الربضي ( 2016 / 8 / 3 - 14:34 )
أطيب التحيات لك أخي سوري فهمان!

شكرا ً لكلماتك الجميلة الطيبة. أقدِّم ُ على صفحات الحوار نموذجا ً لتطبيق الحلول التي ندعوا إليها لأُثبت أنها: عملية، ناجحة، مفيدة، مُثمرة، صالحة للتطبيق.

بهذا سوف يرى القراء الكرام أن الثقافة َ الإنسانية ليست أحلاما ً أو خيالات ٍ أو أوهام أو سوء تقدير ٍ للواقع، إنما هي: حقيقة!

دمت َ بودٍّ!

اخر الافلام

.. تونس: البدأ بترحيل مهاجرين أفارقة الى بلدانهم، فما القصة؟ |


.. هجوم إلكتروني على وزارة الدفاع البريطانية.. والصين في قفص ا




.. -سابك- تستضيف منتدى بواو الآسيوي لأول مرة في الرياض


.. السياحة ثروات كامنة وفرص هائلة #بزنس_مع_لبنى PLZ share




.. المعركة الأخيرة.. أين يذهب سكان رفح؟ | #على_الخريطة