الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-هيئة طلائع الجزائريين الدولية- عينٌ على -الجزائر- و أخرى على -قبائل فزان-

علجية عيش
(aldjia aiche)

2016 / 8 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


تأسيس فدراليات مستقلة مشروع يشكل خطرا على الأمن القومي الجزائري
"هيئة طلائع الجزائريين الدولية" عينٌ على "الجزائر" و أخرى على "قبائل فزان"

حذر أعيان قبائل فزان بالجنوب الليبي من مشروع تأسيس فدرالية مستقلة ، و قد كلف أعيان فزان الركن علي سليمان كنه بإمارة منطقة فزان وإدارتها عسكريا إلى حين تشكيل إدارتها المحلية عبر الوسائل الديمقراطية المتوافق عليها و دعا أعيان فزان جميع ضباط وضباط الصف وجنود الجيش الليبي ووحداته الأمنية للعودة الفورية إلى ثكناتهم وتحمّل المسؤولية في بسط الأمن وحماية الحدود والحفاظ على الأهداف الحيوية والإستراتيجية في المنطقة

جاء في بيان أعيان فزان أن قرار المؤتمر الوطني العام بشأن اعتبار منطقة الجنوب منطقة عسكرية دون غيرها، باطل ومجحف بحق أبناءه ويعتبر لاغيا وغير معترف به منذ هذه اللحظة و أن انتشار السلاح وتوغل الميليشيات المسلحة نتيجة لفشل بناء هياكل الدولة ومؤسساتها الأمنية والدفاعية هو أمر مرفوض بين أهالي منطقة الجنوب، محذرين من العبث و الإفراط في تبذير أموال وموارد الشعب الليبي دون حسيب أو رقيب يؤكد أن القائمين على الدولة غير جديرين لذلك ، كما أشاروا إلى أن قانون العزل السياسي وشروط ومعايير النزاهة والوطنية وعدم الشروع في المصالحة الوطنية الحقة وتكريس المركزية، والفشل الواضح في إيجاد حلول للنازحين في الداخل والمهجرين بالخارج، أسباب تدعو لعدم الثقة في من يتولى شؤون البلاد في هذه المرحلة، و دعا أعيان فزان جميع ضباط وضباط الصف وجنود الجيش الليبي ووحداته الأمنية للعودة الفورية إلى ثكناتهم وتحمّل المسؤولية في بسط الأمن وحماية الحدود والحفاظ على الأهداف الحيوية والإستراتيجية في المنطقة، ويكلف الركن علي سليمان كنه بإمارة منطقة فزان وإدارتها عسكريا إلى حين تشكيل إدارتها المحلية عبر الوسائل الديمقراطية المتوافق عليها.
و قال بيان آخر أصدرته هيئة طلائع الجزائريين الدولية أن مخطط تقسيم ليبيا إلى ثلاث دول بنظام كنفيديرالي هو مخطط فعلي سبق لمكتب الدراسات أن أشار إليه بشيء من الحذر، لأن الجهات الغربية التي قامت بإسقاط نظام القذافي تعمل منذ مدة لتفعيل هذا المخطط، و لهذا حرصت المصالح الغربية على بقاء الصراع في ليبيا و تأجيج الوضع حتى لا يكون لليبيين أي مخرج سوى قبول النظام الكونفيدرالي، و حسب البيان الصادر عن هيئة طلائع الجزائريين الدولية ، فقيام الولايات المتحدة الأمريكية و مصالحها الذكية بالتنسيق مع الإمارات العربية بدعم اللواء خليفة حفتر في الشمال الشرقي الليبي و أيضا منطقة الهلال النفطي و قيام قطر )التي تعمل لنفس المخطط الغربي ( بدعم من فجر ليبيا في الوسط و الشمال الغربي الليبي معا بتمويل قبائل إقليم فزان بعد عقد اتفاقية الدوحة ) بين قبائل التبو و قبائل اوباري و الحساونة ( و تمويلهم لتنظيم كيان منظم إداريا و مستقل على الشمال ، و كل هذا أضاف البيان ما هو إلا تهيئة لتطبيق النظام الكونفيدرالي، الذي يهدف إلى تقسيم ليبيا إلى ثلاث دول فيديرالية و هي: دولة إقليم برقة عاصمتها بنغازي يقودها اللواء خليفة حفتر )شمال (، دولة إقليم الشمال الغربي عاصمتها طرابلس و تضم بني وليد و سيرت تقودها فجر ليبيا ) جماعة عبد الحكيم بلحاج و هيثم التاجوري ( و دولة إقليم فزان عاصمتها سبها )الجنوب الليبي و تضم قبائل الطوارق ( و يقودها الفريق الركن علي سليمان كنة.
و قال أصحاب البيان أن التحالف الأمريكي الصهيوني و راء وضع هذا المخطط و أن قطر و الإمارات و باقي الخليجيين يسهرون على تنفيذه باعتبارهم عملاء ، و عمالة هذه الدول الخليجية ليست جديدة، فقد ساهموا خلال العهد الناصري في مصر بالتأمر على مشروع جمال عبد الناصر عدو الكيان الصهيوني و أمريكا، كما ساهموا في تدمير العراق و الحملة الأمريكية التي مولوها بأموالهم لإسقاط نظام القذافي ، و ها هي تحركاتهم الخارجية اليوم تصب في مصلحة الكيان الصهيوني و حلفائهم الأمريكيين، و أكد البيان أن دول الخليج على رأسهم السعودية يعتبرون النظام الجزائري عدو مشابه للنظام الناصري أو العراقي أو السوري أو الليبي في عهد القذافي لان هذه الدول الخليجية العميلة ضد كل الدول العربية صاحبة السيادة و المتمردة على المخطط الأمريكي و الصهيوني )دون ان ننسئ حليفهم في المنطقة النظام المغربي (، و حسبما جاء في البيان فإن أعيان فزان يعدون جزءًا من ليبيا الدولة المعترف بها وفق القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية، و إن فزان التي تشكل الجزء الأكبر من ليبيا قد عانت وتعاني أكثر من غيرها من التهميش و الإقصاء رغم ما تنعم به من موارد اقتصادية وثروات، وإن ما تشهده ليبيا اليوم و فزان خاصة من عدم استقرار وانتشار للسلاح وللميليشيات الخارجة عن سيطرة الدولة وغياب واضح للدولة وعدم قدرتها على بسط الأمن وحماية الحدود، وغياب الأمن والأمان، نتيجة بديهية لإيقاف الحياة الاقتصادية وعدم استكمال المشروعات التنموية و البنى التحتية التي تنفذ من قبل الشركات الأجنبية وفي ظل ما يشهده الجنوب من تهميش و إقصاء لجميع أبناءه و إلغاء حقوقه المشروعة.
علجية عيش








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل تتسبب يورو 2024 في أزمة ديبلوماسية بين أنقرة وبرلين بسبب


.. فـرنـسـا: مـا هـي الـسـيـنـاريوهات في الانتخابات التشريعية؟




.. هل الكائنات الخرافية في الأساطير موجودة حقيقة؟ مدينة أمريكية


.. -الأدنى منذ عامين-.. مراسل CNN يلقي نظرة على أسعار -مفاجئة-




.. لمن الغلبة في حرب أوكرانيا؟.. تشاؤم أوروبي | #التاسعة