الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حيرة

فوزية بن عبد الله

2016 / 8 / 6
الادب والفن


كانت تترقب وصوله
كعادته !، يصل دائما متأخرا
لا بد انه نسي الموعد!
ثم تذكره فجأة
هكذا تعمل ذاكرته...!
اليوم قررت ان تحسم الامر
هي تحبه ام لا؟
لا تعلم!
كانت ترتب ما ستقوله له
"قد يبدو لك الامر غير مفهوم او اني ابالغ
انا لا انفعوا للحب تماما
ان تكون رفيق حياة شخص
يهتم لأمور لا تعنيه بتاتا...
تشغله اسئلة طفولية
يظل يفكر طول الليل
في ذلك المجنون الذي صادفه في النهار
وهو يقتات من القمامة، ويتساءل
لماذا لازال على قيد الحياة؟
لماذا يزعجنا الاطباء بتحذيراتهم
حول نظافة وصحة الطعام وما شابه؟
ما لذي يجعل صورة العجوز المرسومة على قماشة ما
تثير في نفسه سؤال الوجود؟
لماذا يبتسم هؤلاء الافارقة النازحين بكل سعادة
وتتملك التعاسة اهل الديار؟
أ تعي ما معنى ان ترتبط بشخص على هذه الشاكلة؟
سيتعبك جدا وستتركه في النهاية
فهو متعب من نفسه ويريد تركها هو كذلك !"
هكذا كانت ترتب حديثها وهي ترتشف قهوتها المرة
وتنتظر، وتنتظر... حتى وصل...
جلس ابتسم وبدون مقدمات
ما لذي تريدين قوله؟ !، اني مستعجل للغاية
ابتسمت وقالت لا شيء
فقط اشتقت اليك...
تناول قهوتك الحلوة
فهي تنتظرك...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم شقو يضيف مليون جنيه لإيراداته ويصل 57 مليونًا


.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس




.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه


.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة




.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى