الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


10 نقاط حتي لا يتم الخلط

أحمد العروبي

2016 / 8 / 7
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


1- أنا لست شيوعيا و حينما أرد أي رد يبدو أنه في الصالح الشيوعيه فالرد يكون هدفه التوضيح أو الإنصاف لا أكثر و نفس الشئ يحدث للراسمالية أيضا .

2- بشكل عام أنا معادي (للتدين) الراسمالي و الشيوعي علي السواء لان كلاهما ينتهي بالقضاء علي دور الدوله تماما و التي أري حتي الان أنها أفضل ما أنتج التطور لنا و لا يمكن أن يكون هناك شئ جيد في القضاء عليها .

3- ما يثير إعجابي في التجارب الإشتراكيه هو تمكين دور الدوله في الإقتصاد و السياسة علي حساب الافراد .

4- أنا لست ضد الحرية الإقتصادية بل أري أنها أساسية في التقدم لكن بعد وجود دور قوي من الدوله في الإقتنصاد و السياسة و هذا لان الدوله حينما تكون اللاعب الاقوي فهي تري ربحها و خسارتها من وجهة نظر قوميه شاملة بينما الفرد يراها من وجهة نظره فقط و التي من الممكن أن تضر بالدوله لو كان عملاق إقتصادي سياسي يفوق الدولة قوه .

5- النماذج التي تجزم بأهميه الحرية الإقتصادية للتقدم لا يمكن إغفالها كنموذج ألمانيا الشرقية التي كانت منافس للغربيه حتي قضاء السوفيتي علي كل الحرية الإقتصادية فيها و نموذج كوريا الشمالية مقارنه بالجنوبيه و نموذج الصين الماويه مقارنه بصين ما بعد ماو .

6- النماذج التي تجزم بأهميه تدخل الدوله في الإقتصاد لاجل التقدم لا يمكن إغفالها كنموذج الصين ما بعد ماو حتي الان و نموذج كوريا الجنوبية و نموذج ألمانيا النازية و نموذج الولايات المتحده بعد الكساد العظيم و نموذج الإتحاد السوفيتي في عهد ستالين الذي حدث روسيا تحديث لا نظير له بسرعه إستثنائيه يستحيل علي أي مجموعة أفراد فعلها في نظام سوق حر مفتوح لكن هذا النموذج لم يتم تطويره فيما بعد لعدم وجود قدر من الحرية الإقتصادية للافراد .

7- النماذج التي تجزم بعدم قدره الافراد في ظل نظام السوق الحر علي تقدم الدوله لا تحصي في العالم كله بداية من كوريا الجنوبيه قبل الحكم الدكتاتوري العسكري و نهايه بالفلبين الحاليه .

8- نحن في حاجة للإثنين معا مع ضمان تفوق ما للدوله علي حساب الافراد .

9- لا يمكن القول أن الحرية الإقتصادية و السياسية معا هما الحل الوحيد للتقدم و إلا لتقدمت كوريا الجنوبيه بفضلهما من البداية و كثير من النماذج الاخري .

10- لا يوجد حتي الان راسمالية كامله و لا شيوعيه كامله , فالدوله تتدخل دائما لإنقاذ الإقتصادات الراسماليه كما في الولايات المتحده بعد الكساد العظيم و الولايات المتحده بعد أزمه 2008 حينما كان للدوله دور حاسم بسياسات لا تحسب أبدا علي الراسماليه (كالكنزيه بعد الكساد العظيم)
فلو كان النظام سائد لكان هناك خطه بداخله تصلح نفسه وقت أزماته لكن دائما ما كانت الخطه المنقذة له محسوبه علي النظام الاخر و في المقابل نفس الشئ يحدث في النظام الاخر الذي كلما اراد التقدم فتح الباب للحرية الإقتصادية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحوثيون يعلنون بدء تنفيذ -المرحلة الرابعة- من التصعيد ضد إس


.. ”قاتل من أجل الكرامة“.. مسيرة في المغرب تصر على وقف حرب الا




.. مظاهرة في جامعة السوربون بباريس تندد بالحرب على غزة وتتهم ال


.. الشرطة الأمريكية تعتقل عددا من المشاركين في الاعتصام الطلابي




.. بعد تدميره.. قوات الاحتلال تمشط محيط المنزل المحاصر في بلدة