الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقالة في نسب الارهاب : هل الارهاب لا دين له !

حمزة رستناوي

2016 / 8 / 9
مواضيع وابحاث سياسية




قال لي صديقي: هذه العمليات الارهابية هي أحد انواع الجريمة , و المجرم فقط هو المسؤول عن جريمته , و هو المخصوص فقط بالعقوبة, و بالتالي لا دخل للإسلام و المسلمين بهذه العميات الارهابية ! و ما نشاهده من اتهام للإسلام و المسلمين يدخل في سياق المؤامرة على الاسلام , و هو ذريعة يستخدمها الغرب المسيحي للانقضاض على بلاد المسلمين ! قلتُ: صحيح أنّ المجرم مسؤول قانونيا عن جريمته, و بالتالي المتورطون في الاعمال الارهابية هم مجرمون ينبغي محاكمتهم. و لكن لماذا يقوم هذا الارهابي بتفجير نفسه و قتل أناس أبرياء لا يعرفهم و ليس بينه و بينهم سبب شخصيّ للعداوة, ببساطة هو يقتلهم لأنّهم كافرين أو مرتدّين ( حسب منظوره) و هو واثق من دخوله الجنّة و لقاء الحوريات عقب قتلهم و موته! لنتأمّل جيدا في كلمات و مفاهيم : كافر- مرتدّ عن الاسلام- الجنّة- الحور العين. أليستْ العقيدة الاسلامية هي المرجعيّة لهذه الكلمات و المفاهيم! و بالتالي فإنّ الانتحاري او الارهابي هو يقتل الابرياء لدوافع عقائدية دينية أساسا, و بالتالي فإنّ العقيدة التي يؤمن بها هذا الانتحاري أو الارهابي هي مسؤولة و مُدانة , و هو- من حيث كونه مؤمن بها- مسؤول و مُدان! ألا يستند هؤلاء الارهابيون في تبرير القتل على نصوص مقدٍّسة من آيات و أحاديث! هل للأحاديث و الآيات أقدام و أيادي و لسان تتكلّم من تلقاء نفسها ! هل تقوم من نفسها بتجهيز المفخخات و تفجيرها !! هناك أشخاص مؤمنون بهذه النصوص يفسّرونها بطريقة معيّنة قاصرة ينتج عنها هذا الفعل الارهابي, و بالتالي فالمسؤولية مشتركة و مركّبة كشخص و كمؤمن و كعقيدة يؤمن بها هذا الشخص.
* " الارهاب لا دين له " عبارة تتكرر كثيرا في وسائل الاعلام العربية الرسمية , و كذلك تتكرر على لسان المسلمين الأقرب الى السلم و البراءة . و هذه العبارة بمقدار ما تبدو ذات جاذبية لتقديم الاسلام بشكل حضاري, و لكنها تُخفي ورائها الكثير من الاشكالات على مبدأ التعمية ! كيف نقول عن شخص من " داعش " يفجّر نفسه متقصّدا وسط الابرياء بأنّه بلا دين! أصلا لو لم يكن مؤمنا لما قام بنحر نفسه و الآخرين , و قتل من يُسمّيهم بالكفار! فالدين – في هذه الحالة- هو علّة الارهاب هنا! هو يبايع رجل دين يُسمّيه الأمير على السمع و الطاعة, هو يموت موقنا بالجنّة, توّاقا لارتواء الشهوات و معيشة النعيم المُنتظر,, كيف نصفُ شخصا كانت آخر كلماته في الحياة : الله أكبر ..أشهد أن لا الله الا الله, ( بضعف الايمان و قلّة الدين ) . من يصفهم المجتمع بقلّة الدين من غير الممارسين للشعائر الدينية أبدا لا يفجّرون أنفسهم ! قد يرتكبون جرائما أخرى؟ نعم.. لكنهم في العموم يستمتعون بالحياة حريصون على حياتهم, مالم يكن أحدهم مصابا بالاكتئاب او أي مرض نفسيّ آخر ..و هذه الامراض ليستْ حكرا على جماهير المتدينين دون غيرهم! مع التذكير بعدم وجود إنسان لا دين له , لكون الدين هو احد ابعاد الكينونة الاجتماعية , و كون الدين هو ما يدين به الانسان بينه و بين نفسه بما يشمل الالحاد و العقائد- اللا دينية.
و أخيرا ليس كلّ الدين ارهاب ..و لكن ثمّة دين للإرهاب ! و الأصل في الدين التأكيد على أولويات الحياة و الضبط القيمي للكينونة الاجتماعية ..و ما عدا ذلك قصور في حيوية الديّن.
* ليس ثمّة وجود لإسلام مجرد , اسلام جوهراني بمعزل عن المسلمين و حركة التاريخ و المجتمع , و لكن الإسلام – كغيره من العقائد- يتحوَّى في مذاهب و مجتمعات و جماعات و أفراد و أزمنة و صيغ لا نهائية.. منها ما هو أكثر أو أقل حيويّة... تبعا لفهم و تطبيق و معايشة هذه الصيغ... و الزامها ببرهان وحدة المعايير ...و أولويات الحياة و العدل و الحرية. من المستحيل وجود الاسلام دونما انسان و بشر ..الانسان كائن تاريخي و اجتماعي ..و بالتالي فالإسلام كائن تاريخي و اجتماعي . ...الاسلام هو المسلمون و المسلمون هم الاسلام...و يوجد أشكال و صيغ مختلفة و متعددة للإسلام تتفاوت فيما بينها من جهة الحيوية و الصلاحية ..ربطا بأولوية الحياة و العدل و الحرية.. و " داعش" ما هي الا احد أشكال الاسلام الاشد قصورا و عنصريّة ولا يجوز تعميم داعش لتشمل الاسلام كلّهُ أو المسلمين.
*يمكنك أن تُساعد الناس في سبيل الله , و يمكنك أن تسرق و تنهب الناس أيضا في سبيل الله ! لنتذكّر أن "تنظيم الدولة الاسلامية في العراق و الشام" هو أكثر من يستخدم في خُطبه و منشوراته الآيات القرآنية في مثال ناصح على اساءة استخدام الآيات القرآنية من قِبَل البشر, و لنتذكر أن "حزب الله " يعتدي على السوريين منذ سنوات باسم الله و القدس وقتال التكفيريين!! كلّ ما في الوجود عرضة لإساءة الاستخدام من قبل الانسان , و بما فيه مفاهيم من قبيل الحرية و الديمقراطية ,و كذلك مفاهيم عقائدية من قبيل " الله سبحانه و تعالى".. و كذلك مفاهيم من قبيل العلم ..مخترع البنسلين في مواجهة مخترع الأسلحة الجرثومية ..مثلا. ما فائدة المُعتقد الديني و الايمان بالله تعالى إنّ لم يكن دافعا على تجاوز حالة القصور و العطالة و الفشل التي نعيشها كسوريين ,و المجتمعات العربية الاسلامية.. العقائد وُجدتْ لخدمة الناس ..و ينبغي اعادة تشكيل الايمان الاسلامي وفق أولويات ( الحياة و العدل و الحرية) بما يناسب حاجات المجتمع و تبصّرهم و حلّ مشاكلهم ...فالله سبحانه و تعالى غنيّ عن العالمين ..لا تسأل عن مصلحة الله ..بل اسأل عن مصلحة الخلق و البشر. *ثمّة عقائد أو صيغ عقائدية تتناقض مع مفهوم المواطنة المتساوية , و تعرقل الاندماج السياسي للفرد في الوطن , عقائد تمنع الفرد أنّ يكون مواطنا صالحا في الدولة الحديثة ..منها عقيدة الولاء و البراء ...أو عقيدة الفرقة الناجية و نحوها.. و ما سبق ليس بحكر على عقيدة دون غيرها ...و من واجب المثقفين و السلطة السياسية كشف قصور هذه الاشكال العقائدية ...و تقيدها بمعيار العدل و مكافحة العنصرية و قانون المواطنة المتساوية. *إنّ ظاهرة العنف و استسهال القتل و سفك الدم في العالم العربي , لا يمكن فصلها عن الثقافة البدائية السائدة ..حيث العنف هو الطريق الوحيد لتحصيل الحقوق - أو ما نعتبره حقّا لنا - من يستخدمون العنف هم الذين تربّوا و عايشوا هذا الاسلوب البدائي في العلاقات الاجتماعية , في أسرهم و مجتمعاتهم و هكذا كانت تُعاملُهم السلطات المستبدة طوال عقود كذلك ...إنّهم يُعبّرون بالطريقة التي ألفوها و ربّما لم يعرفوا غيرها...وفقا لمنطق الاخضاع لا الاقناع... إنّ هذا يعرّى الثقافة العربية الاسلامية السائدة في كونها ما تزال خارج العصر و معارف و قيم العصر ....و النتيجة ما زرعنا ...نحن معاشر ( الظالمين أنفسهم)..ليس ما سبق هو نعيق بوم ..و لكنّها دعوة لنتفكّر في أنفسنا و من حولنا. *لا يوجد صلة بين قوّة الايمان و بين فعل الخير ! فقد يكون الايمان صادقا يلتزم به المؤمن ,و لكن هذا الايمان يدفعه الى كره فلان في الدين, و ظلم فلان بما قد يظنّهُ عدلا ! استجابة لأوامر يظنّها إلهية , و قد يسرق و يفعل كل الافعال الشائنة دون أن يدرى! لا بل و يحتسب فيها الاجر فيها عند الله.! و المليشيات السلفية السنية و الشيعية و منظّريها الشرعيين خير مثال على هذه الظاهرة. *من الواضح خطورة و مدى كارثية الاستثمار العنصري في الأديان و العقائد ..خاصّة في مثال الاسلام , و المجتمعات العربية و الاسلامية, و لم يكن لينجح هذا الاستثمار لو أن فهمنا للإسلام كان مبنيا على أسس غير عنصرية , أو لو كان فهمنا للإسلام غير هش و ضعيف المناعة ضد العنصرية ! هل ثمّة صعوبة في الرجوع بالدين الى مستوى الفطرة و المُشتركات الانسانية و البداهات! بداهة الحياة و العدل و الحرية ..و مجتمع السلام. *إنّ أي نقد لقصور الفكر الديني السنّي ..و طروحات و سلوكيات السلفية الجهادية السنّية ( داعش و النصرة و احرار الشام و غيرهم ) لا يترافق مع نقد لقصور الفكر الديني الشيعي ..و طروحات و سلوكيات السلفية الجهادية الشيعية ( الحشد الشعبي الشيعي- ولاية الفقيه - حزب الله )..يطرح مشكلة عميقة في مصداقيَّته و دوافعه ..و اقل ما يقال عنه ازدواجية معايير, و العكس صحيح فأي نقد للسلفية الجهادية الشيعية لا يترافق مع نقد للسلفية الجهادية السنية أيضا لا يعوّل عليه.
*الوعي الزائف المنشر و المهيمن عربيا بحقيقة السلفية الجهادية ( السنية و الشيعية ) و اهمال كونها فكر عنصري و باعث على سلوكيات خطرة مهدّدة للسلم الاجتماعي للمؤمنين بها قبل غيرهم , هذا الوعي الزائف ليس من طبائع الاشياء و طبيعة المجتمعات , و هو ليس عفويا و ليس حتميا ..إنّه وليد اشتغال خبيث و متراكم عبر عقود في وسائل الاعلام ..و المؤسسات التربوية و التعليمية ..هو نتيجة نحصد ثمارها الآن! لا ينبغي ادانة السلفية الجهادية فقط ..بل ينبغي العمل على تفهّم و ادانة كلّ السياسات المسؤولة عن تصنيعها بالأسماء.. اسماء منظّريها ..نجوم اعلامها ..اصحاب القرار.. كبرى المؤسسات الاعلامية المتبنّية لها ..الخ
* عندما تقوم بنقد السلفية الجهادية و القصور المريع في الخطاب الديني المعاصر , و هو من باب المحبّة و تأمّل الأفضل لنفسكَ و أهلكَ و مجتمعكَ و بلدكَ , يثور عليكَ من تحبّهم و تتمنّى لهم الخير, فيكفّرونك حينا و تصبح موضوعا للغنائم ! يقول لك أحدهم ( إن كنتْ زلمي تعال لهون ! ) ..بغض النظر عن الجانب الشخصي ..لنتوقّف و لو للحظة و نقيّم حصاد هذه التجربة / المجزرة! لن نجد صعوبة في اكتشاف أن استبداد السلطة و ارهاب السلفية وجهان لعملة واحدة , الأوّل يخوّن و الثاني يكفّر ..لن نجد صعوبة في ضرورة اقتران الديمقراطية بالعلمانية بغية التأسيس لوطن يساوي بين المواطنين و يحترم الانسان و بانتظار ذلك ....وطن يضيع, و الأبرياء يدفعون الثمن. *الاستبداد و الاحتلال و التكفير مجرد أشكال و تلوينات مختلفة لعقيدة الجوهر العنصري, و سلوكيات ازدواجية المعاير ..و من يؤمن او يمجّد او يبرر احدى هذه النقائص هو يبرهن على قصور الفطرة الانسانية السليمة في نفسه و مجتمعه ..و سرعان ما يتحوّل الى وحش أو مطيّة للعنف ..منبع الاشرار. في عصرنا قد تستطيع تبرير أي تصرّف شائن او انتهاك لحقوق الانسان باسم الارهاب و الحرب على الارهاب, و بالمقابل تستطيع تبرير أي تصرّف شائن او انتهاك لحقوق الانسان باسم الردّة التكفير و نواقض الاسلام.
*كل يوم تحدث عمليات ارهابية في سوريا عبر القاء براميل متفجرة ..و قصف عشوائي يستهدف المدنيين و كذلك اعدامات جماعية و موت تحت التعذيب ! و لكنّهُ ارهاب يفتقد لمشهديّة العمل الارهابي...و يفتقد للتغطية و التسويق الاعلامي لأعمال ارهابية من قبيل العمل الارهابي في باريس أو استانبول او مدريد و بروكسيل.. العالم يتعامل بمعايير مزدوجة بين ارهاب الجماعات المتطرفة و بين ارهاب الانظمة و الدول و هو ينظر لإرهاب الدولة كعذر مخفف !! و كلاهما ارهاب. *العمليات الارهابية المتصاعدة حول العالم قبلها احداث 11 ايلول هي ارهاب اسلامي , يجب ان نقول ذلك بوضوح و حزم, فهي ليستْ ارهاب مسيحي أو ارهاب الحادي او ارهاب بوذي مثلا؟! و هي ليستْ ارهاب لدوافع اقتصادية او عرقية مثلا! نقرن هنا الارهاب مع العقيدة لكون العمل الارهابي يستند في مشروعيته الى اسباب و دوافع عقائدية من قبيل : كافرين .. جهاد.. الجنة, نصوص قرآنية و ما شابه. و وصف العمل الارهابي بالإسلامي لا يدين كلّ المسلمين بل فقط من يقومون او يبررون هكذا اعمال , و لكنّه يضع مسؤولية اخلاقية و أدبية و ثقافية للتعامل مع هكذا ثقافة محرّضة على الارهاب ..و تسريع استحقاقات الاصلاح و التنوير الديني , لما فيه خير المسلمين و العالم, مسؤولية أخلاقية و أدبية لتطوير فهوم و صيغ أكثر حيوية للإسلام متصالحة مع الانسان و العالم , فهوم و صيغ تؤكد على احترام حقوق الانسان و العلمانية و الديمقراطية دونما لبس . *العمليات الارهابية المتصاعدة حول العالم قبلها احداث 11 ايلول هي أعمال ارهابية مُدانة , و يمكن تفسيرها و لكن من العار تبريرها ! أسوة بكلّ الاعمال الارهابية الاخرى التي تستهدف المدنيين ...سواء اكان ارهاب دولة كالنظام الاسدي أو ارهاب جماعات متطرفة كداعش و شقيقاتها.
*المقاربة الامنية هي المقاربة الوحيدة المُعتمدة من قبل الانظمة الحاكمة في العالم العربي لقضية الارهاب, و كذلك هي عمليا هي المقاربة الوحيدة المُقترحة من قبل القوى الاقليمية النافذة و القوى الامبريالية الكبرى, يضاف اليها الاستثمار في ظاهرة الارهاب لتصفية الحسابات البينية فيما بينها, و تصدير الارهابيين الى الخارج. كلّ هذا يجعل ظاهرة الارهاب في تصاعد مستمر ..و إلى ما شاء الله , وبما يهدّد ليس العالم العربي و دول الجوار فقط ..بل و العالم أجمع. ظاهرة الارهاب هي نتيجة بعيدة لقصور الثقافة العربية الاسلامية و اعاقة خطاب التنوير و الاصلاح الديني , و هي نتيجة قريبة للاستبداد و احتكار امتيازات السلطة لأقلّية حاكمة. *الحرب على الارهاب كما تدار عالميا الان ..هي وصفة مجربة لازدهار الارهاب ! اول الطريق هو عدم التمييز ما بين ارهاب الجماعات و ارهاب الدولة ..مرورا بالحل السياسي و اشراك و دمج (السنة العرب) في السلطة السياسية في حالة سوريا و العراق ..و انتهاء بإصلاح الفكر الديني بحيث يتقبل مفاهيم المواطنة المتساوية و الديمقراطية و العلمانية و حقوق الانسان. *النقد لا يساوي الهجاء و الشتيمة , و يمكن توصيف المثقّف أو السياسي أو الانسان الناجح بكونه مَنْ يمتلك مهارات التفكير النقدي, المحبة و الرغبة في تجاوز القصور القائم هو الدافع الايجابي لعملية النقد, من هذا الباب أزعم أنّي ...أكتبُ و أتحاور فيما يخص الميراث العقائدي الاسلامي , و نقد الخطاب الاسلامي المعاصر و ما انتهينا اليه من خواء و فُوات مقارنة بكثير من أمم العالمين
الدين في خدمة و لمصلحة الانسان و المجتمع , و ليس الانسان و المجتمع في خدمة الدين! فالله غني عن العالمين! تلك قاعدة يُبنى عليها ..نحو فهم أكثر حيويّة للعقائد عموما و الاسلام خاصة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انهم لا يمثلون الاسلام
emad.emad ( 2016 / 8 / 9 - 08:29 )
انهم لا يمثلون الاسلام
الارهاب لا دين له
الاسلام دين سماحه
جرائم الملحدين
جرائم الصلبيين
تلك العبارات والجمل التى يردهها
والتى يردهها المسلمون وهم يرفعون مؤاخراتهم الى اعلى
ويضعون رؤسهم فى التراب
اكل هذا يحاولون تبرير
اعمالهم التى وردت فى كتاب زعيم عصابتهم
حان الوقت لكى يعرف المسلمون ان الاسلام بصورته الحاليه لا يناسب هذا العصر
عليهم ان يطورا انفسهم ويرمون بكل ما جاء فى كتب الصحابه الاشرار
وان يتعايشوا مع العالم الخلرجى بقوانينه
التى وضعها الناس من اجل حمايه الحقوق والحريات
يجب ان يتركوا كتابهم البالى الرث المملؤء بالارهاب