الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرشح عبد الهادي المحارمة لمؤازريه: صوّتوا لصاحب الخلق

أسعد العزوني

2016 / 8 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


مطلوب إعادة الهيبة للمؤسسة البرلمانية
لا فرق بين مواطن ومواطن إلا بالإنتماء
الأردن بلد الحشد والرباط وليس درعا لحماية إسرائيل
نصرة الدين تتضمن دعم الشعب الفلسطيني
حماية المعلم وتوفير العيش الكريم له واجب
أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس
لن أغلق باب بيتي أو هاتفي امامكم
سأسعى لإنصاف الجميع حتى لو لم ينتخبونني

بشفافية منقطعة النظير ، عز ان نجدها في خطاب أي مرشح لفنتخابات البرلمانية في الأردن ، خاطب النائب السابق /المرشح الحالي سعادة الشيخ عبد الهادي المحارمة مؤازريه في الدائرة الرابعة في محافظة العاصمة ، بالطلب منهم إنتخاب صاحب الخلق ، كي يمنحوا الفرصة للمخلصين من أبناء الأردن ، ويعيدوا الهيبة لمؤسسة البرلمان.
وقال لهم أمس الأربعاء أن الشعب الأردني لديه ثقافة معينة وهي أن المرشح يزور الناس قبل الإنتخابات ويعدهم ويمنيهم ، لكنه في حال فوزه بمقعد تحت القبة ، ينقطع عنهم ويغلق باب بيته وهاتفه ، وإن ترشح ثانية يعيد نفس الكرة ويمارس خداعه للجماهير .
وفي سياق متصل اوضح الشيخ عبد الهادي المحارمة أنه سابقا كان مرشح وطن ، وأنه لم يقم بزيارات لأبناء منطقته في سحاب إحتراما لزملائه النواب الذين ترشحوا عن الدوائر ، مشددا أنه وزملاءه المرشحين في في قائمة الفرسان ، خارج هذه الثقافة ، وانه في حال عودته للمجلس ، فإنه مستعد لتقديم الخدمات الممكنة لأي مواطن أردني ليس في الدائرة الرابعة فقط بل في كافة انحاء الوطن وكانه نائب وطن ، لافتا أنه سيفعل ذلك أيضا حتى لو لم يتم إنتخابه ، بمعنى أنه مستعد لخدمة ناخبيه ومن لم ينتخبه ، وكذلك الحال أعضاء القائمة الذين أقسموا أن يسيروا على نفس الخط.
وقال الشيخ المحارمة انه ليس بحاجة لمنصب ولا لمال او جاه ، فهو رئيس حزب وينتمي لعائلة عريقة وهو نائب سابق أدى دوره بكل جداره وكان صوته مسموعا وطلباته مجابة ، وقدم الخدمات الممكنة لمن طلبها.وفي معرض حديثه عن برنامجه الإنتخابي أكد الشيخ عبد الهادي المحارمة أنه يتمحور حول نقطتين رئيسيتين إثنتين هما : نصرة الدين وخدمة الناس ، مؤكدا أن نصرة الدين تشمل خدمة القضية الفلسطينية وتقديم الدعم الممكن لها من خلال دعم الأهل في فلسطين المحتلة ، مشددا في هذا السياق انه لن يدعي امامهم أنه سيحرر فلسطين او يطرد السفير الصهيوني من عمان ، أو يستدعي السفير الأردني من تل أبيب ، لأن هذا الأمر فوق طاقة الأردن وليس بمقدور شخص ان يقوم به ، لافتا أن إستطاع توفير العلاج اللزم ل22 فلسطينيا من الداخل في الأردن ، من ضمنهم طفلة غزاوية عمرها 9 سنوات.
إلى ذلك أوضح الشيخ عبد الهادي المحارمة أن الغرب والصهيوينة يعملون ليل نهار على إلغاء كلمة فلسطين من القاموس وشطب فلسطين عن الخارطة ، مؤكدا أن اهل فلسطين بحاجة لدعمنا في الأردن أرض الحشد والرباط لتحريرها من البحر إلى النهر.
وأكد مرة أخرى أن الأردن هو أرض الحشد والرباط وليس درعا لحماية إسرائيل، ولذلك فإن المطلوب منا جميعا غرس مبدأ في نفوس النشء مفاده انهم مشاريع جهادية للإستشهاد في فلسطين ، مؤكدا في هذا السياق ان القيادة الهاشمية هي صوت الحق العالي المسموع والوحيد لدعم القضية الفلسطينية .
وفي ذات السياق أكد الشيخ المحارمة أن المطلوب منا جميعا الحفاظ على الوحدة الوطنية في الأردن ، وتعزيزها لأنها تمثل النسيج الوطني للشعب الأردني بمكوناته الفلسطينية والشيشانية والشركسية والكردية والشامية والدرزية وكل من يقيم على ثرى هذا الوطن الطاهر.
وقال أيضا أنه لا يجوز في الأردن ان يشعر مواطن بأنه منقوص الحقوق وانه مواطن من الدرجة الثانية لأن ذلك يضر بمصلحة الوطن ويعرض الأردن للخطر، معربا عن أسفه أن هذا الشعور ناجم عن ممارسات بعض المتنفذين في جهات معينة.
وأضاف أن المراكز الأمنية تكرس هذا الشعور من خلال تفضيل هذا المواطن على ذاك ، وكذلك مراكز الخدمات التي تسهل على البعض وتصعب على البعض الاخر ، مطالبا الدولة الأردنية بالعمل الفعلي على الحد من هذه الظاهرة المرفوضة البعيدة عن أخلاق الهاشميين ، حتى يشعر المواطنون بأنهم سواسية امام القانون، ولا فضل لمواطن على آخر إلا بالإنتماء.
وحذر الشيخ عبد الهادي المحارمة من التخلي عن القيم العربية والإسلامية ، وطالب بالتمسك بعادتنا وتقاليدنا وقيمنا ، منتقدا الصمت الأسري الذي بدأ يسود أسرنا بسبب إنشغال كل منا بهاتفه الخليوي من خلال وسائل التواصل افجتماعي.
وفي ذات الصدد دعا الشيخ المحارمة إلى إعادة الإعتبار والهيبة للمعلم ، وحمايته وتوفير الحياة الكريمة له كي يتفرغ لدوره المناط به وهو التربية والتعليم ، لإخراج نشء صالح ملتزم متعلم يخدم الوطن ويخلص له ، لافتا أن غالبية المعلمين يعملون بعد إنتهاء الدوام يعملون سائقي تكسي ، أو مدرسون خصوصيون للحصول على بعض المال الذي يعينهم على تدبير شؤون منازلهم.
كما حذر من الإعتداء على المعلمين في المدارس وجعلهم عرضة للشكاوي الكيدية من قبل بعض الطلبة الفاشلين ، الذي يلجأون للمراكز الأمنية التي تضع المعلم في الحجز مع المجرمين والقتلة ، لافتا أنه تمكن أثناء وجوده في البرلمان السابق من وضع حد لهذه الظاهرة بأن توصل إلى غتفاق يقضي بعدم التعهامل مع المدرس في حال الشكاوي إلا من خلال الإدعاء العام.
وتابع الشيخ المحارمة أن المطلوب من الجهات المعنية العمل على توعية الأئمة والوعاظ لتمكينهم من القيام بدورهم الصحيح في تقديم الإسلام الوسطي وكذلك ضبط الفتاوى المتناثرة هنا وهناك من على شاشات الفضائيات.
وأكد أنه أسهم مع كتلته النيابية في المجلس السابق بتقديم النصح بعدم وضع صور صاحبي الجلالة الملك عبد الله بن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبد الله في الشوارع العامة حفاظا على مكانتهما،كما نجحوا في منع إقامة الخيم الرمضانية الماجنة ، معربا عن أسفه أن بعض المتنفذين أعادوا هذه الخيم مؤخرا.
وفي معرض حديثه عن خدمة الناس ، إستشهد الشيخ عبد الهادي المحارمة بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم حول خدمة الناس ، بقوله : سئل الرسول عليه السلام من أحب الناس إلى الله ؟ فأجاب أن أحب الناس إلى الله هو أنفعهم للناس.
وأكد أن أخدمة الناس تتمثل برفع الظلم عن الناس المظلومين وإيصال صوت المظلومين للمسؤولين، مؤكدا أيضا أنه إستطاع رفع الظلم عن العديد من المظلومين في كافة المجالات والقطاعات ،مختتمتا أن التغيير بيد المواطنين،الذين يتوجب عليه إيصال أصحاب الخلق والدين إلى البرلمان ، مشددا أن بعض النواب تفاخروا بمجونهم.
وقد جرى نقاش بين الشيخ عبد الهادي المحارمة ومؤازيه الذي طرحوا عليه العديد من القضايا وأسهبوا في الحديث عن سوء الواقع الذي يعانون منه بسبب إنعدام الخدمات التي تقدم إليهم ، وتلقوا وعودا صادقة من سعادته أن يتدخل لدى المسؤولين بحل مشاكلهم وبدأ بالإتصال الفوي مع المسؤولين المعنيين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب الله وإسرائيل.. تصعيد متواصل على الحدود اللبنانية| #غرفة


.. تقارير: إسرائيل استهدفت قادة كبار في أعلى هرم الهيكل التنظيم




.. جهود التهدئة.. نتنياهو يبلغ بايدن بقرار إرسال وفد لمواصلة ال


.. سلطات الاحتلال تخلي منازل مستوطنين في القدس بعد اندلاع حريق




.. شهداء بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين وسط غزة