الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار عاشقين (1) بقلم: محمود كعوش

محمود سعيد كعوش

2016 / 8 / 13
الادب والفن


حوار عاشقين (1) بقلم: محمود كعوش

الحوار الأول:
قالَ لها مُرَحِباً بشوقٍ ولَهْفَةٍ وفَرَحْ:
"خَطَرَّ الجميلُ وفي الربيعِ حَلاوةٌ
ومَعَ الربيعِ تّنّهّدّتْ خَطَراتي
ألشمسُ تَحْتَضِنُ الجَمِيلَ وخاطِري
ثَمِلٌ يَهيمُ بِكَاتِمِ العبراتِ
والوردُ يَمْرَحُ بالخَمِيلَةِ حامِلاً
صِوَرَ الجَمالِ بأعْذَبِ القَسَماتِ
يَخْتالُ في غَنَجٍ كأنَ خَيالَهُ
حُلُمٌ تَهادى سارِحَ الصَبَواتِ"
حمداً للهِ على سلامتكِ يا أميرتي الجميلة
كلُ سنةٍ وانتِ بخيرٍ وصحةٍ وسعادةٍ وهناءٍ وأكثرَ كثيراً
كلُ سنةٍ وأنتِ الخيرُ كُلُه
كلُ سنةٍ والشوقُ لكِ يزدادُ أكثرَ فأكثر
كَمْ افتقدتِكْ...كَمْ افتقدتِكْ !!
يا للظى القلبِ وظمأ الروحِ في بُعْدِكْ...يااااااهٍ وياهْ
ارتاحَ القلبُ بعودتِكِ واطمأنتْ الروحُ بطلتِكْ
كلُ الورودِ والزهورِ والعطورِ لا تكفي لاستقبالكِ والترحيبِ بكِ مِنْ جديدٍ بعدَ غيابكِ الطويلْ والتعبير عن حبي وشوقي لكِ
فأجابتْهُ بوقارٍ وأدبٍ وكَياسَةْ:
ذوقُكَ هو ذاكَ الجمالُ الذي يجولُ فيَّ كلما أحطتني به
بهِ أصيرُ طفلةٍ لم تكتمل ضفيرتُها... كسيدةٍ نضجَ فيها الحبُ والحياةُ والأمل
هذا الكون الضيقُ لا يتسعُ للبوحِ أكثر
ﻻ، لا يتسعُ البتة
سلِمتَ بعمق المدى ولا حرمكَ الله أحبةً ، يهدأ قلبُكَ لِوجودهم
دمتَ بالقربِ من ثنايا الروح، تزرعُ الياسمينَ هناكَ، فينبتُ حياةً وفرحاً وحباً وأكثر
أَعوامكَ أَكثر سعادة
بارككَ الله وأنارَ دربك وأطال عمرك، وأطال أعمار أحبابك جميعاً
ما أجملك...ما أروعك...ما أَرقكَ وما أرقاكْ !!
محمود كعوش
كوبنهاجن
[email protected]










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أون سيت - الأسطى حسن .. نقطة التحول في حياة الفنان فريد شوقي


.. أون سيت - أولاد رزق 3 .. أعلى نسبة إيرادات .. لقاء حصري مع أ




.. الكاتب علي الموسى يروي لسؤال مباشر سيطرة الإخوان المسلمين عل


.. بيت الفنان الليبي علي غانا بطرابلس.. مركز ثقافي وفضاء إبداعي




.. العربية ويكند | جيل بايدن تقود الرئيس بايدن إلى خارج المسرح