الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حكاية عراقية
علي فرحان
2016 / 8 / 14الادب والفن
كان ياماكان …………………
وابتعدتْ بلادٌ ، حنطةٌ ويدانِ تمتدان ِ ، تبتعدان ِ.
مانفعُ اللغة
مانفعها الاوطان ؟تآوينا ؟
-سُدىً ،
فالعمرُ كان
وكان لي وجهٌ . وكان فَراشُ هذي الارض
يتبعُها فألحق ُبالقصيدة ِ
وها انا وحدي بلا لغة ٍ ، أدسُّ دمي بشارع
غربتي فتنوشني الدمعات ُ
ذي حجارتكم ، وذي قمصان روحي
جفّفتها الذكرياتُ وباعةُ الاوطان
او تناهبها الطريقُ الى نوافذ فكرةٍ تلتذُّ بالهذيان
تعوي حين تخطئها اصابعنا.
وتفركُ صوتنا بهجيرها ،
يافكرة الانسان ، ياجريمته
يامعناه ، ياايقاعه الوحشي
مامن بوصلة ، لتقود غيمتنا التي شاختْ بأعيينا
مامن يابسة لنمرّ فوق رمالها سهواً
----------
----- نحنُ ضيعّنا مسافتنا التي تمتد من
لغة ٍ
تسيلُ على ثيابك ِ ياأناء الكون او رئة
الوجود الفذ
يابيضاء
ياسوداء
ياجوعي الكبير
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟
.. -بيروت اند بيوند- : مشروع تجاوز حدود لبنان في دعم الموسيقى ا
.. صباح العربية | الفنان السعودي سعود أحمد يكشف سر حبه للراحل ط
.. فيلم تسجيلي عن مجمع هاير مصر للصناعات الإلكترونية
.. جبهة الخلاص الوطني تصف الانتخابات الرئاسية بالمسرحية في تونس