الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خيال

علي ياري

2016 / 8 / 14
الادب والفن


بدرٌ یصارعُ مهجتي یأتيني
مما وراء الأرضِ والتکوینِ
من بینِ أحلامٍ هوتْ لِمُحالها
آتٍ یحوِّلُ آبها تشريني
قد جاءني وسما بروحي حيثما
فيهِ وخوفي منه إنْ یرمیني
وقعاً أعيشُ ولن أصدِّقَ وقعَهُ
إنْ شهرزادَ حکتْ فما ترويني
ما مرَّ حتى في الخيال جماله
وكماله من آنهِ والطینِ
من كل حُسْنٍ في الخلائقِ عنده
كالورد مكتسبٌ شذی النسرینِ
من كلِّ ضدٍّ سالباً أضداده
متسلحاً في جوهرٍ وجبینِ
قد ترعوي رهباً مهابةَ شكله
وترافةُ البطیخِ من یقطینِ
أو ترتمي لحنانه متمادياً
والدفءُ قد يبدو بفي تنينِ
سبحان من جمع الحياة وموتها
في عينه وحضارةً بالحينِ
وغزالةً معْ نمرها وفريسةً
من ظنها أودى به بكمينِ
هو للظلامِ أتى ينيرُ بلا جزا
أو قد يكون عُصارةً لسنیني
هو فرصةٌ أو دعوةٌ لُبَّتْ بدون
نداءِ بالصمتِ الضحوکِ حزينِ
ٱدخلْ به وٱرفعْ قواعده فقد
حان الدعاء لقادرٍ ومکینِ


11 Aug 2016








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها


.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف




.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب