الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فرسانُ بودابست

هاتف بشبوش

2016 / 8 / 15
الادب والفن


فرسانُ بودابست

في بودابست وفي مشهدٍ رومانسيٍ
تتزاحمُ الشبيبةُ ، فوق ظهور الخيلِ
كي تعانقَ نصبَ الأبطال
الشبيبةُ جاءوا هنا للحبّ ، للتأريخ ، والمباهاةْ
جاءوا ....
كي يضعوا لّمساتِ شبابهم فوق القادمِ
من شيخوختهم بعد تراكمِ السنوات
........
........
أنا لم أقامرْ ، في أنْ أتسلّق نصباً شاهقا
مثلما فعلتها تلك الشبيبةُ
ولذا .....
قلتُ لها ، إذكريني لو شاءتِ الأقدارُ لكِ
بزورةٍ أخرى
انني كنتُ هنا ، في هذه الزحمةِ النزقة.
إذن .....
هي الذكرى ، شئ من المسافاتِ الطويلةِ
التي تمتدُّ لها عيونُ الموتى السائرين
والقريبةِ ذات البعدِ العاطفي الحزينْ
ذات الجديلة ، التي شذبتها أميرةُ الفقراءِ
لأجلِ بطلٍ أو نبيلٍ فارس ....


هاتف بشبوش/عراق /بودابست








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصيدة الشاعر عمر غصاب راشد بعنوان - يا قومي غزة لن تركع - بص


.. هل الأدب الشعبي اليمني مهدد بسبب الحرب؟




.. الشباب الإيراني يطالب بمعالجة القضايا الاقتصادية والثقافية و


.. كاظم الساهر يفتتح حفله الغنائي بالقاهرة الجديدة بأغنية عيد ا




.. حفل خطوبة هايا كتكت بنت الفنانة أمل رزق علي أدم العربي في ف