الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اشاعتان وخرابيط زعاطيط

محمد الرديني

2016 / 8 / 18
كتابات ساخرة


انطلقت امس شائعتان من وزارة التربية،الاولى خبر منشور في النشرة الاعلامية للوزارة يفيد عن عزم الوزارة الغاء مادة الحاسوب من المناهج الدراسية.
ويشمل هذا القرار جميع مدارس الدولة حتى الطينية منها اضافة الى المدارس العراقية بالخارج.
وفي الخبر نسب الى الوزير قوله اننا لانستطيع مجاراة تكنلوجيا الحاسوب التي تنطلق بسرعة بينما نحن بطيئين في هذا المجال.
وقال الخبر ان مدرسي هذه المادة سوف يكونون امام خيارين ،اما التقاعد او التدريس في المواد القريبة من اختصاصهم.
وسرعان ما نفت وزارة التربية هذا الخبر رغم انه منشور في النشرة الاعلامية التي لايمكن ان ينشر فيها خبر دون الرجوع الى من يهمه الامر.
المهم ان جميع طلاب المدارس، الطينية منها والتي بدون حمامات عرفوا الامر رغم نفي الوزارة.
ويبدو ان نفي الخبر كان اثباتا اذ ليس من المعقول ان ينشر خبر من هذا النوع والاهمية دون علم اعلى جهة مسؤولة في هذه الوزارة.
الاشاعة الثانية تبدو انها اقرب الى الواقع قليلا.
تعتزم الوزارة دمج مواد الكيمياء والفيزياء والاحياء في مادة واحدة لغرض تقليص التكاليف خصوصا وان الخزينة خاوية ومازال العبادي لايجد سوى اللطم على حظه الذي قاده الى هذا المنصب.
السيد وزير التربية لايعرف ابدا ان الفرق بين هذه المواد العلمية ،كما قال احد الزملاء،كالفرق بين السماء والارض ولايمكن الجمع بينها مهما اتى الانسان من عبقرية فذة.
ولايدري كذلك ان هذه الاجراءات هي خط احمر وبدلا من ان يناشد الامانة العامة لمجلس الوزراء لمساعدته او على الاقل ان ينادي بصوت عال :ان على البرلمانيين دفع الضرائب وتقليص الدرجات الخاصة يقوم بعكس ذلك تماما ويحرم الطلاب من فرصة التحصيل العلمي الصحيح.
هل هناك "سلفادورية" اكثر من ذلك؟.
لا اعتقد ذلك فالعراق الان هو عبارة عن طفل "خدج" سوف يموت كما مات اطفال الاحتياجات الخاصة قبل ايام دون ان ترمش لأي مسؤول عين.
لاسبيل الى ان انقل صورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لرجل عراقي عجوز يرفع يديه الى السماء وهو يصرخ "راح الوطن".
فاصل بريء:لماذا يصر وزير التربية على نشر اسمه الرباعي في اخبار الوزارة ،ويصر على ان ينشر اسمه هكذا :الدكتور محمد اقبال عمر الصيدلي.
معه حق فهو دكتور حقيقي بين دكاترة مزيفين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لماذا ؟
حسن الكوردي ( 2016 / 8 / 18 - 15:37 )
اهديك تحياتي .. كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام . مادام هكذا فلماذا نتعلم .؟ .وشكرا لك


2 - اخي حسن الكوردي
محمد الرديني ( 2016 / 8 / 18 - 18:30 )
جماعتنا لايتعظون من تاريخ ممن سبقوهم ولأنهم اغبياء فلم يقرأوا التاريخ جيدا
تحياتي

اخر الافلام

.. دياب في ندوة اليوم السابع :دوري في فيلم السرب من أكثر الشخص


.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض




.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب


.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع




.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة