الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أبي أيظا

علي فرحان

2016 / 8 / 20
الادب والفن


مضى غالبا
المجرات من حوله ناعسات
ولذيذ الغناء يفر حواليه
باسلا في التمني
فحولته في العناء مباركة من زمان بعيد
عطش لرقص الجوبي
رغم ساق أكلتها القصيدة
مع سبق الاصرار والترصد
(( يبكي ويضحك لاحزنا ولا طربا))*
لكنه أسنانه كاللألىء تقضم صوان أيامه
باسلا وشديدا كصحو مرير
علمني دغدغة الارض وحب أمي
فلاحا كان يرعى البامياء
يشيع القطارات أثناء الدوام الرسمي
أـذكر دموعه وهي تحرق جسد أحمد
الممهور بالطلقات الامريكية.
في الستين ويرقص بعرسي كولد
مثل نبي أو أكثر قليلا
ليس أقل بياضا من الابيض
يشهد الليل له
والطريق من مندلي الى عرب الجاير
وزع عمره على سكك الحديد
والقطار الذي لوحت من نافذته
سار على سكة أخرى
مشهد الحرب توزع على ثوبه
يحب رقص(( الكاولية)) ونداء الانهار
رغيف واحد زوادته في الايام السود
وهي كثيرة
ومع ذلك كان حريصا على فتق عمره لنقرأ الدنيا
(( صاية )) واحدة و ((دشداشتين)) متاعه من الدنيا
وابناء كبلوا الوطن بمجد سليم
مجد أبقى من بغداد المدورة
مجد عظيم
أسمه فرمان العاشور





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل