الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
غفوة
عبد الرزاق عوده الغالبي
2016 / 8 / 21الادب والفن
غفوة
عبد الرزاق عوده الغالبي
نشرت جراحي
فوق قارعة الطريق
وطردت من بين
أصابعي المنون
ثملت عيناي
بخمر عينيها
ترنحت الهواجس والظنون
عالمها مهجور
ارض عواطفها بور
تغرق في بحر
فردوس مخمور
يترنح ما بين النهدين
تبرق من عينيها
خرائط الطرق البعيدة
وسنا الرافدين
تحرس تخومها الأنواء
و خشخشة الأمطار
قرقعة فوق السقوف
تدعو لمحفلها
المصائر و الحتوف
وتغمض جفنيها
عن الخراب
فتراني ذرة من تراب
يختفي تحت مبسمها الانين
وخلف السفر
المترع بالأشعار
يطوف نهر أوهامي غضيا
و تشيح بوجوهنا الأشجار
تنتحب الأشواك
في خاصرتي
وفوق جناحي الدوام
تعشعش المواجع
وتحتفل الآلام
شفاه جروحنا تبتسم
وتتراقص بينهما الأماني و الأحلام
تغازلني العيون
وتُكتظ بين رموشها
الخناجر والسهام
يسحرني السفر الطويل
وزقزقة الطيور
وشحوب وجوه
البواسق والنخيل
وهديل حمامات
أخيلتي المحملة بالسلام
يا أيها المبحر في سيل
المشاهد والذكريات
قف ..!
لا تقتفي أثر
الليالي والسراة
فقد توقفت فينا
أسارير المعالم والجهات
يقيم في مرابعنا السطام
ويشتد في أروقتي
سنا الخصام
بين الكواكب والبدور
فترفع زهرتي
ميسمها بين الاهلة و الزهور
يتوقف الزمن فجأة
فترتبك العصور
يندلق الشهد على الشفاه
وتنتشر العطور
بأروقة الدهور
ويحل في مهجعي الوئام
فتمسك الوسادة عن الكلام
بطلعة البدر
المتأبط شهرزاد
فيضحك الحطام
ويكشف في مبسمه
عن عتمة الوهاد
فتبتهج الكروم
وتلقي...
في مسامعنا خمر الوداد
بثمالة العباد
شطآن نهرنا تضيء
وتلقي في وجوههم الرماد
حتما سيهرب من بيوتنا
النباح وتبتسم
المرابع والوهاد
قد تورق البراعم والغصون
فنفترش فراشها الوثير
تغفو حبيبتي
بين المحاجر والجفون
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا
.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية
.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال
.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي
.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا