الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جهاد المتعة الكفائي يطيح بجهاد النكاح الداعشي!!

صلاح المعموري

2016 / 8 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


من اليوم وصاعداً سوف لن يشعر الحشد الشيعي بالوحشة والغربة بعد القرار الأخير بتجنيد الآلاف من النساء الأرامل والمطلقات والفتيات ضمن فصائل(الحشد الشيعي) وانخراطهن بمهام قتالية جنباً إلى جنب في السواتر الأمامية مع مليشيات الحشد وممارسة (المضاجعة والمتعة الجهادية) وفق فتوى الجهاد الكفائي الصادرة من السيستاني! لتأتي هذه الخطوة متأخرة عن الخطوة التي قام بها تنظيم(داعش) بإباحة (جهاد النكاح) للترويح عن المقاتلين في جبهات القتال وكم لاقت هذه الخطوة من ضجة إعلامية كبرى من المليشيات الشيعية وزعمائها من المعممين وكيف حرموا جهاد النكاح وسخروا منه, ولكن يبدو أن الفكرة لاقت استحساناً كبيراً من قبل المليشيات الشيعية بعد أن طالت المعركة وأصبحت تحتاج لجهد (لوجستي) على غرار (المجندات في قوات الاحتلال) فيبدو أن الفكرة أصبحت واقعاً لدى قيادة الحشد الشيعي التي راحت تمنح التراخيص لتجنيد الفتيات ضمن صفوف الحشد الشيعي والتواجد الميداني لهن في خطوة يراد لها استقطاب الشباب الهارب من سواتر الحشد وإعادته إلى جبهات القتال بتوفير الحافز الكبير لهم بإباحة (جهاد المتعة الكفائي) على نمط (جهاد النكاح الانغماسي) وبذلك تتحقق المعادلة بين الطرفين ويكون للعنصر النسوي عامل حسم للمعركة ويبدو أن هذا العامل تميل كفته للحشد الشيعي الذي جند الآلاف من النساء ووفر لهن (الخلوة) المطلوبة بعد أن فقدن أزواجهن في مهزلة الحشد الشيعي وهاهي الأخبار تردنا عن تشكيل فصائل جديدة بقيادة نسوية انخرط فيها الرجال والنساء معاً, غير مكترثين بعدم تحبيب الإسلام لمشاركة النساء في القتال! لكن بما أن الفتوى صدرت من السيستاني فأصبحت الفتوى (مقدسة) وكل شيء فيها مقدس من الحرق والتمثيل بالجثث إلى السرقات وانتهاك الحرمات إلى تهجير وتشريد العوائل فلا فرق عند من يقود الفتوى من عمائم السوء أن يجعلوا من تجنيد النساء مقدس ومن جهاد المتعة مقدس تحت ذريعة الترويح عن المجاهدين ورفع الحالة المعنوية لهم كي يصمدوا على سواتر القتال غير مبالين بطول الغياب عن زوجاتهم وعيالهم وفي الوقت ذاته توفير الفرصة للمطلقات والأرامل والمطربات بالتمتع مع المجاهدين لنيل شرف المشاركة في معركة الحشد.وبذلك تغلب جهاد المتعة على جهاد النكاح ويعد هذا النصر الأول الذي حققه الحشد ولقن فيه الدواعش مرارة الهزيمة في المضاجع والخلوة وقد يتمدد هذا النصر لبلاد الشام وقد وردتنا أنباء عن وصول طلائع (المجاهدات العراقيات بالمتعة) إلى جبهات حلب وحمص واللاذقية وسوف لن يتوقف زحف المتمتعات حتى يصلن اليمن وما بعدها وبذلك يعد هذا النصر الذي حققته المليشيات الشيعية أكبر ضربة لجهاد النكاح ومن المؤمل أن تعيد التنظيمات المتطرفة في الشام والعراق رسم خططها في تطويق المجاهدات بالمتعة وفك الشفرة التي مكنت الحشد الشيعي في تجنيد هذا العدد الهائل من المجندات. ولا ننسى مطالبة النساء في ضمان حصتهن في تشكيلات الحشد البالغة 25% وهذا حق دستوري يكفل للنساء تواجدهن في جبهات القتال. وأعتقد أن أبو عزرائيل لن يتمتع بالإجازة الرسمية بل سيجد من يتمتع به هو زملائه في الفترة القادمة!!.
رابط الخبر من موقع كتابات/
http://goo.gl/aPlNgc








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صحة وقمر - قمر الطائي تجهز لنا أكلة أوزبكية المنتو الكذاب مع


.. غزة : هل تتوفر ضمانات الهدنة • فرانس 24 / FRANCE 24




.. انهيار جبلي في منطقة رامبان في إقليم كشمير بالهند #سوشال_سكا


.. الصين تصعّد.. ميزانية عسكرية خيالية بوجه أميركا| #التاسعة




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - الدفاع المدني بغزة: أكثر من 10 آلا