الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الناطق الإعلامي - لفتح الآن - الدم الفلسطيني محرم على الجميع وخط احمر وموعد الانتخابات ليس مقدس.

ناهض منصور

2005 / 12 / 21
مقابلات و حوارات


قال الناطق الإعلامي " لفتح الآن 20- 12- 2005م معقبا على نتائج الانتخابات في البلديات والأوضاع الداخلية حركة فتح " بعد نتائج الانتخابات البلدية والهزيمة المريرة التي منيت بها حركة فتح في نابلس جبل النار والبيرة وجنين ، فإن المؤشرات تدل بلا أدني شك ان النتائج الكارثية على فتح اخطر بكثير مما يعتقد البعض والسؤال المطروح الآن ماذا بعد ؟ ، وماذا ينتظر فتح إذا خاضت الانتخابات بقائمتين وحالة الانقسام وعدم الرضا والقبول لدي جل الكادر الفتحاوي وهنا يجب علينا استخلاص العبر ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، في ظل هذا الواقع المرير الذي تعيشه فتح المنقسمة على ذاتها ونحن في " فتح الآن " ندرك تلك الحقائق المريرة ونتعامل معها بواقعية وبمرارة نقول ومن باب الغيرة على حركتنا وإنقاذ ما يمكن إنقاذه على ماء الوجه كان على أصحاب القائمة الرسمية الذين يعتقدون ويؤمنون بأنهم يجتهدون لما فيه حفاظا على مصلحة فتح وأصحاب قائمة المستقبل لديهم نفس الإيمان ويصرون على أنهم هم الغيورين على مصلحة الحركة ، فإننا في " فتح الآن " نؤكد ان النتائج تدلل على أن هناك الكثير الكثير من الكادر الفتحاوي وأبناء وأنصار الحركة لا ينضوون تحت أي من القائمتين السابقتين لأنهم يحملون فكر التوحد ويؤمنون ان قوة فتح في وحده صفها " .

الواقع المرير
وقال أيضا " لذا تفرض علينا معطيات الواقع المرير الذي تعيشه الحركة أن نرفع صوتنا عاليا نحن أبناء " فتح الآن " لنقول للجمع من أجل الحفاظ على ما يمكن الحفاظ عليه ومن أجل أن نتخطى النتائج المزرية نطالب الجميع بلا استثناء بالكف عن لعبة الانقسامات والحسابات الخطرة التي تضر بحركة فتح وتصيبها بالشلل ، ونقول هنا إن قوة فتح في وحدتها ونسيان الذات مقابل أهداف الوطن المشروعة وخدمة المواطن قبل خدمة النفس والركض وراء الغني الفاحش الذي لمسه كل أبناء فتح "
وأشار موضحا " نحن في " فتح الآن " وإيمانا منا بدورنا في الحفاظ على أبناء فتح من الضياع والتفرق والتشرذم الذي سيؤدي الى ترهل الحركة ودخولها الى غرفة الإنعاش ندعو إلي استخلاص العبر مما جري وتغليب مصلحة فتح على لعبة المقاعد والكراسي والعودة إلي النظام الداخلي لانتخابات الأقاليم لكي يكون هناك فوز صحيح وجاد لما يتمناه الفتحاويون بعيدا عن معادلة الإيرادات أو فرض الإملاءات التي غدت لغة غير مقبولة وتنسف وحدة الحركة وتدفع إلي الهاوية التي سيسقط فيها الجميع بلا استثناء" .

من أجل الأفضل والارتقاء
وقال أيضا " ونقول ان كل أبناء فتح اختاروا منذ البداية انجاز وإنجاح الخيار الديمقراطي للانتخابات التمهيدية من أجل الأفضل والارتقاء لما فيه مصلحه الوطن والمواطن وللخروج من هذه الأزمة التي مازالت الحركة تعيشها ، نحن في " فتح الآن " الأبناء الأوفياء لفكر فتح ومؤسسات فتح ولموروثها النضالي ، فتح العطاء فتح الأسري وفتح الثورة فتح الياسر العمود الفقري للمشروع الوطني ندعو الجميع إلي التوحد والوحدة لاسيما وأن الحالة التي هي عليها فتح بالإضافة إلى أنها مزرية ومهينة للحركة وتاريخها النضالي فالمطلوب منا جميعا ان تكون هناك رؤية واضحة الى مستقبل أفضل للحركة.
ومن الأسئلة التي نطرحها هل يمكن لأحد ان يضمن ألا يكون هناك إراقة دماء ، هل يضمن الرئيس محمود عباس ذلك أو من يقفون على رأس هذه القوائم ألا يراق الدم الفلسطيني الذي نعتبره خطا أحمرا لا يمكن تجاوزه بينما نعتبر ان الوقت ليس مقدسا ويمكن تأجيله ، هل تضمن لجنة الانتخابات المركزية ذلك بالا يراق الدم الفلسطيني وألا يكون هناك مسلحون يتحكمون بالقرارات ، هذا سؤال موضوعي ننتظر من يجيب عليه لذا من حق المواطن بشكل عام وأبناء فتح بشكل خاص أن تكون الصورة واضحة" ، كذلك نسجل العديد من الملاحظات على ما يدور في الواقع الفلسطيني لأن مايدور الان لا يناسب اجراء انتخابات ديمقراطية تراعى فيها الشفافية ونحن نرى العدو الإسرائيلي يواصل غيه وعربدته وجبروته على أبناء شعبنا الفلسطيني ونحن نلهث وراء الانتخابات يجب أن تؤجل هذه الانتخابات لكي يكون هناك قراءة واضحة للواقع الفلسطيني ومن ثم نتحدث عن انتخابات أما الآن فالحديث عنها هو تهلكة كالقطة التي تأكل أولادها بحجة خوفها عليهم.

ضمانات بعدم تفجير ازمة
وتساءل النطاق الإعلامي بقوله " وهل لدي كافة القوي والفصائل الفلسطينية المتنافسة على الانتخابات ضمانات بعدم تفجير ازمة داخلية وإراقة الدماء ، عن الجو العام الذي يعيشه الشعب الفلسطيني والمعطيات الذاتية والموضوعية المحيطة به غير ملائمة لإمكانية اجراء انتخابات في أجواء ديمقراطية يمكن ان تمر دون عواقب كارثية على الوطن والشعب .
إن الواجب الوطني يحتم علينا ان ندعو نحن أبناء فتح الآن كل القوي الفلسطينية ومؤسسات المجتمع الفلسطيني إلي إعادة النظر في مواعيد الانتخابات ونطالب بتأجيلها والعمل من جديد على تهيئة أجواء فلسطينية سليمة حتى تكون النتائج ديمقراطية وسليمة وحتى لا يدفع شعبنا ثمن هذه الانتخابات مزيدا من الفرقة والاقتتال .
وإن مصلحة الوطن والمواطن في هذه المرحلة الحساسة فوق كل المصالح التنظيمية والحزبية والشخصية ، وهذا بمثابة تبليغ للعامة والخاصة وشهادة منا نسأل عنها حين تنزل الشدائد .
فصوت العقل والضمير الحي يطالب كل العقلاء والمثقفين والكتاب والصحفيين والغيورين ان يرفعوا صوتهم عاليا للمطالبة بتأجيل هذه الانتخابات التي ومنذ بدايتها كرست شق الصف الفلسطيني وعززت أجواء التوتر والفتنة .

تأجيل الانتخابات
وفي ختام تصريحاته الخاصة لقدس.نت قال " إننا ندعو كافة القوي والأمناء على هذا الشعب والوطن أن يجتهدوا من أجل مصالحة وطنية فلسطينية حقيقة ورص الصفوف وإعطاء الأولوية للقضايا المركزية والثوابت الفلسطينية التي بدأت تندثر بفعل انشغالاتنا بما يسمي بالانتخابات وبفعل استمرار سياسات وإجراءات المحتل البغيض .
إن عدم تأجيل الانتخابات لا سيما في هذه الظروف سيعود على الشعب الفلسطيني بالكارثة وعلى كل الفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع كافة ان تعطي أولوية للبرنامج الوطني الذي يحتاجه الآن الشعب والوطن أكثر من أي وت آخر مثل محاربة الجدار والاستيطان وتهويد القدس وعودة اللاجئين وعلى رأي هذه القضايا " قضية الأسرى " حتى تحريرهم والتي باتت قضية منسية وكذلك الأموال والإمكانيات التي ستصرف بالملايين على الدعايات الانتخابية ولا تعود بالمنفعة على المواطن المقهور في ظل الحصار وإغلاق وبطالة والتي تقدر ب45% وفقر 65% الأفضل أن توزع مساعدات على المواطنين للاستفادة منها وسد احتياجاتهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ويعتب


.. -أفريكا إنتليجنس-: صفقة مرتقبة تحصل بموجبها إيران على اليورا




.. ما التكتيكات التي تستخدمها فصائل المقاومة عند استهداف مواقع


.. بمناسبة عيد العمال.. مظاهرات في باريس تندد بما وصفوها حرب ال




.. الدكتور المصري حسام موافي يثير الجدل بقبلة على يد محمد أبو ا